عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مطالب برلمانية وشعبية بإعادة آثار توت عنخ آمون من القاهرة للأقصر

بوابة الوفد الإلكترونية

الأقصر - منى عبده 

 

تعالت المطالب فى الأقصر بإعادة مقتنيات الملك توت عنخ آمون التى نقلت من متحف المدينة إلى القاهرة، وذلك بعد أن كشف البرلمانى عبدالرازق زنط، عضو مجلس النواب عن محافظة الأقصر، عن قيام وزارة الآثار، بتفريغ متحف الأقصر من محتوياته، ونقل قرابة 200 قطعة أثرية نادرة من المتحف إلى القاهرة، لعرضها بالمتحف الكبير، وأن من بين ما تم نقله 122 قطعة من المقتنيات الأثرية للفرعون الذهبى الملك توت عنخ آمون.

وأشار "زنط " فى طلب إحاطة عاجل تقدم به لوزير الآثار، الدكتور خالد العنانى، إلى أن الأقصر لم يتبقَ بها من آثار توت عنخ آمون سوى تابوته وموميائه، الأمر الذى يؤثر بالسلب على مستقبل حركة السياحة الثقافية بالمحافظة.

ومن جانبه طالب البرلمانى أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، بمحافظة الأقصر، بإعادة ما تم نقله من قطع أثرية من متحف الأقصر، إلى المدينة مجددا، منتقدا سعى وزارة الآثار لتفريغ المحافظات من آثارها.

وسبق لـ"إدريس" أن وصف واقعة اختفاء نحو 33 ألف قطعة أثرية من مخازن وزارة الآثار على مدار 50 عامًا، بـ"التهريج والعبث الذي لا يمكن القبول به".

وحذرت اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية فى الأقصر، وأمانات أحزاب الوفد والشعب الجمهورى والعربى الناصرى والتجمع بالمحافظة، وغرفة شركات السياحة،  من المساس بمومياء الملك توت عنخ آمون، وذلك بعد تردد أنباء عن وجود مساع لنقلها الى المتحف الكبير بالقاهرة.

وطالب محمد صالح منسق اللجنة، وجمال عبدالصادق، امين حزب الشعب الجمهورى، وأجمد جاويش عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وثروت عجمى مستشار غرفة شركات السياحة ، ورمضان بغدادى القايدى بالحزب العربى الناصرىن وسيد بدرى، أمين حزب التجمع، بمحافظة الأقصر، بالتحقيق فى واقعة تفريغ متحف الأقصر من مقتنياته، والعمل على إعادة الـ 122 قطعة من آثار توت عنخ آمون للأقصر مجددا، وذلك نظرا لأهمية وجود تلك المجموعة من القطع الأثرية النادرة فى الأقصر، وإتاحة رؤيتها لزوار المدينة وعشاقها من سياح العالم.

وكانت وزارة الاثار قد سعت ما

بين عامى 2005 و2007ن لنقل مومياء الملك توت عنخ آمون، لكن حملات شعبية وبرلمانية نجحت فى وقف نقل المومياء، بعد التحذير من مخاطر نقلها الى القاهرة بدعوى إخضاعها لعملية فحص بالأشعة السينية، وجرت عملية الكشف داخل منطقة وادى الملوك فى غرب الأقصر، وأمام مقبرة توت عنخ آمون، لكن وزارة الآثار وبحسب قول ثروت عجمى مستشار غرفة شركات السياحة فى الأقصر، احاطت عملية نقل الـ 122 قطعة من آثار توت عنخ آمون، التى كانت تعرض بمتحف الأقصر بالسرية والكتمان، وبعيدا عن اعين مواطنى المحافظة.

وكانت وزارة الآثار قد أعلنت فى شهر أبريل الماضى، عن أن المتحف المصري الكبير ، بالقاهرة، قد استقبل  العجلة الحربية والسرير الجنائزي الثالث للملك توت عنخ آمون، وذلك في إطار المشروع المصري الياباني، لنقل 72 قطعة أثرية تمهيدا لعرضها ضمن مجموعتة المتكاملة داخل المتحف عند افتتاح المرحلة الأولي له أواخر هذا العام.

وأن من بين تلك المقتنيات التى وصلت للمتحف الكبير ، هى  العجلة الحربية هي العجلة والسرير الجنائزي الثالث، الذى يعد من أهم الأسرة الخاصة بالملك توت عنخ أمون، لأنه يمثل شكل بقرة سماوية، عرفت سابقا باسم "محت ورت" أى تعني الفيضان العظيم، وكانت تلك البقرة، بحسب معتقدات قدماء المصريين، هي التي تحمي الإله رع عندما كان يعيش علي الأرض.

الاقصر

 

الاقصر

 

الاقصر

 

 

الأقصر

 

 

الاقصر