عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"طلخا المطور" فى قبضة البلطجية

بوابة الوفد الإلكترونية

الدقهلية - مصطفى حماد:

للإهمال وإهدار المال العام أوجه كثيرة بمحافظة الدقهلية ومنها سوق طلخا المطور على سبيل المثال لا الحصر وما يحدث فيه أكبر دليل على إهدار المال العام، فبعد أن تكلفت المحافظة مئات الآلاف لتطويره احتله البلطجية وأصحاب العربات، حيث اشتكى العديد من سكان هذه المنطقة من الضوضاء والزحام بشوارع طلخا بسبب تواجد الباعة ورفضهم استلام الباكيات الخاصة بهم داخل السوق

وأكد الباعة أن السوق  المطور أصبح إسطبلا طلخا المطور وملجأ آمناً للخارجين على القانون وبؤرة لتجار المخدرات والأعمال المنافية للآداب بالرغم أنه يبعد عدة أمتار عن مبنى ديوان مجلس ومدينة طلخا. 

ووصف الحاج متولى صالح الوضع بالمؤلم قائلاً فى ظل غياب المسئولين احتل البلطجية وأصحاب العربات سوق طلخا المطور بعد أن كلف الدولة آلاف الجنيهات لتطويره ليصبح فى النهاية بؤرة للخارجين على القانون ومرتعاً للبلطجية وشرب المخدرات ويستغله بعض الخارجين على القانون فى الأعمال المنافية للآداب، كما أصبح إسطبلاً للعربجية بعد أن تركه الباعة وتجار الفاكهة أصحاب الوحدات والتى تهالكت بسبب العوامل الجوية وعدم الاهتمام به منذ أن تم تطويره قبل سنتين.

ورفض التجار أصحاب الباكيات العودة إلى داخل السوق خوفا من البلطجية التى وضعت يدها على السوق.

وأوضح المعلم أشرف نور وجمال غطاس بائعا خضار أن زبائن قليلة جداً

التى تدخل السوق خوفاً من التحرش والمشاكل التى تحدث يومياً بسبب البلطجية وفرض الإتاوات رغم أننا بندفع كارتة للمجلس والبضاعة تتلف منا وبنخسر يومياً لعدم وجود إقبال من الزبائن لأن الزبون تعود على وجودنا بالشوارع الرئيسية. 

وأضافت الحاجة نوال «بنشترى البضاعة من الوكالة والفلاحين بأسعار غالية والمفروض يتم بيعها بنفس اليوم لأن الخضار من السلع التى تتلف بسرعة وخاصة أننا فى فصل الصيف ولو تبقى أى كمية لليوم التالى الزبون يرفض الشراء لأنه محتاج السلعة طازجة».

واتهم الأهالى محافظ الدقهلية ورئيس مجلس ومدينة طلخا بالإهمال وإهدار المال العام لعدم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذه المهازل التى تحدث بالسوق أمام أعين الجميع.

وفى النهاية طالب الأهالى تحرير السوق من البلطجية واستغلاله فى الغرض الذى أقيم من أجله وهو جمع الباعة وتسليمهم وحداتهم داخل السوق لتخفيف الازدحام فى شوارع المدينة.