رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى ذكرى التحرير.. متحف السادات بالمنوفية مغلق لأجل غير مسمى

أرشيفية
أرشيفية

ميت أبو الكوم، تلك القرية الصغيرة والتي ذاعت شهرتها خلال الخمسون عاما الماضية، بسبب خروج الرئيس محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام من بين شوارعها، وزادت شهرتها بعد استعادة الكرامة والنصر واستعادة العزة باسترداد أرض سيناء التى اغتصبتها إسرائيل على يده، ليكون مثالا قويا على إرادة وعزيمة سُكان محافظة المنوفية، مسقط رأس الكثير من الزعماء.


ضمت ميت أبو الكوم "متحفا أثريا" يحوي مقتنيات الرئيس الراحل، هو من بناه عام 1962 بمسقط رأسه وكان شديد الاعتزاز به وجعل من مضيفة هذا المنزل مُلتقى لاستقبال زعماء العالم ورجال الدولة وأبناء قريته من البسطاء، وبعد وفاة الرئيس السادات قام نجل شقيقه أنور عصمت السادات بشراء المنزل سنة 1995.

 

ويتكون المتحف من غرفة ملحقة بالمكتبة تضم مقتنيات خاصة بالرئيس الراحل قامت بإهدائها جيهان السادات قرينة الرئيس أنور السادات؛ من أهمها الساعة الخاصة بالرئيس وخلفها آية الكرسي والعصا التي قام بنحتها بنفسه وكانت لا تفارقه في جميع رحلاته، ومقتنيات أخرى تخص الزعيم الراحل.


وفى السياق ذاته، شكى أهالى قرية ميت أبو الكوم التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية من تدهور الحال بمتحف زعيمهم خلال الفترة الأخيرة، فضلا عن غلقه منذ عدة أشهر دون إبداء أي أسباب مُقنعة، قائلين "متحف السادات مغلق لأجل غير مسمي"، كما أشاروا إلى اعتيادهم زيارته فى

جميع المناسبات التاريخية، تحديدا ذكرى حرب أكتوبر 73 وعيد تحرير سيناء من المغتصب الصهيوني.


وأشار محمود الخياط، إلى أنه على مدار سنوات كثيرة وبيت ثقافة ميت أبو الكوم يتلقى اتصالات لتحديد موعد لزيارة بيت السادات، مُشيرا إلى شعور جميع الزوار لحظة دخولهم القرية وسعادتهم بالنظر إلى مقتنيات السادات، مُضيفا أنه وجد صعوبة بالغة هذا العام، بعد غلقه منذ شهرين لأجل غير مسمي لـ تُسيطر عليه حالة من الإهمال الشديد وتنتشر القمامة والأتربة أمامه.


وعلق أحد المسئولين عن متابعة العمل داخل المتحف، قائلا "عندنا تجديدات"، لافتا إلى عدم وجود زيارات كثيرة مثل السنوات السابقة، الأمر الذى أدى إلى عدم اهتمام سُكان القرية بالمتحف، مُضيفا أن سجلات تدوين أسماء الزوار وصلت إلى 87 سجلا انتهوا جميعا حتى الآن، كما أضاف "السادات" شخصية أثرت فى العالم بأكمله ولا يزال الجميع يذكره بالخير.