عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دار بسمـة للإيـواء تُكرم النزيلات تزامنًا بالاحتفال بعيد الأم

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب - ياسر مطري:

نظمت دار "بسمة للإيواء" بالشرقية، اليوم الخميس، حفل كبير لتكريم الأمهات النزيلات، تزامنًا مع الاحتفال بالأم المثالية، واستطاع القائمون على الاحتفالية إعادة رسم الابتسامـة على وجوه الأمهات مرة أخري، خاصة وأنهم ذاقوا سنـوات من العـذاب والحرمان بلا مأوى، وبلا بسمـه، وذلك بمشاركة عدد من أعضاء مجلس إدارة نادي الشرقية، وعدد من مشاهير المجتمع المدني، والعشرات من طلاب الجامعة المصرية الروسية.

بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، بعدما صعد الحضور إلى الدار لرؤيته من الداخل وزيارة الأمهات النزيلات من المرضي بالأسرة اللاتي لا يستطعن النزول من أماكنهن، وأهدى مجلس إدارة نادي الشرقية "كرة قدم" للدار كُتب.

وقال خالد جعفر، نائب رئيس مجلس إدارة النادي، " جئنا لنرى المجهود العظيم المبذول من قبل الشباب القائم على الدار، نحن مبهورون بالعمل العظيم ".

وقال شادي مسعد، عضو مجلس إدارة النادي "مجهود القائمين على الدار من الشباب الجامعي لشًئ عظيم، ندعمه بقوه، ونسعد بإستضافة النزلاء بالنادي للمشاركة بيوم ترفيهي"، داعيًا آياهم بحضور مباريات الفريق الأول لكرة القدم، من أجل إعادة تأهيل النزلاء"، وتابع "وجدنا السعادة وسط هؤلاء النزلاء".

 وقدمت المطربة صغيرة السن "أزهار" فقرة غنائية اسعدت الحضور بصوتها الملائكي، كما قدم الفنان خالد بيومي، عضو مجلس

إدارة نادي الشرقية ونقيب الموسيقيين، والمطربة ولاء العربي والمطربو موهجه، عدد من الأغاني الوطنية والشعبية والخاصة بعيد الأم.

وعبر عدد من طلاب الجامعة المصرية الروسية خلال زيارتهم للدار، سعادتهم الغامرة لما لمسوه من المبادرة الطيبة التي تبناها زميلهم محمود درج، مؤسس الدار، ومدى إنساتيه تجاه النزلاء، وقدموا الهدايا للأمهات النزيلات، وتبرعوا بمبلغ مالي مساهمة منهم في تقديم يد العون للدار وسد احتياجاته الأساسية من استضافة النزلاء ورعايتهم غذائيًا وطبيًا وانسانيًا.

دار بسمة للإيواء، مبادرة أطلقها محمود درج، طالب الهندسة بالجامعة المصرية الروسية ابن مدينة الزقازيق، وآمن بها مجموعة من زملاءه من الطلاب الجامعيين، هذه المبادرة التي تقوم على مساعدة المشردين وانتشالهم من الشوارع وإيوائهم داخل مكان ملائم يقضون فيه باقي حياتهم بشكل إنساني، إيمانًا منهم بحق أدميتهم فى الحياة.