رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأم المثالية بالشرقية تفتح قلبها: حزب الوفد ببلبيس ساهم في رحلة كفاحي

الأم المثالية بالشرقية
الأم المثالية بالشرقية

يحتفل المصريون في مثل هذه الأيام بعيد الأم في 21 مارس من كل عام، كنوع من رد الجميل ورسم البسمة على وجه الأمهات اللاتي بذلن حياتهن وقضين سنوات شبابهن في تربية وتعليم أبنائهن بعد فقد عائلهن الوحيد "الزوج".

الحاجة عزات أحمد المساح "71عامًا" الأم المثالية الأولى على مستوى محافظة الشرقية، تقول: "أفنيت عمري في خدمة أبنائي الثلاثة بعد رحلة كفاح دامت أكثر من 35 عاما عقب فراق الزوج، حتى أكرمني الله عز وجل بحصولهم على مؤهلات جامعية، تمكنت بفضله من زواجهم جميعًا، ولي 7 من الأحفاد".

وتابعت الأم المثالية، "قصتي بدأت بعد 9 أعوام من زواجي من السيد "موسى عبدالحفيظ سليم حمد" الذي كان يعمل موظفا ببنك الزراعي المصري بمدينة بلبيس، وذلك عقب إصابته بتليف في الكبد وفيروس "C" ظللت طيلة 3 سنوات في حالة رعاية كاملة لأنه كان طريح الفراش، حتي توفاه الله عام 1983".

وأوضحت بنت مدينة بلبيس أن الله رزقها بالمولود الأول "سامح" بعد عام من الزواج، لكنه لم يمكث طويلًا حتى توفاه الله، لأفتًة إلى أنها كانت حاصلة على الثانوية العامة عند زواجها عام 1971، والتحقت بالعمل في مصنع الجوت بالمدينة، وتمكنت خلال فترة زواجها من استكمال دراستها الجامعية حتى حصلت على بكالوريوس تجارة، أهَلها عقب ذلك بالعمل في إدارة تموين بلبيس.

وذكرت أنه عندما توفى الزوج، تحملت مسئولية ثلاثة أبناء كانوا فى عمر الزهور، أكبرهم محمد " 6 سنوات"، وأوسطهم أحمد "عامين" وأصغرهم علي "عام واحد"، وقالت "رفضت الزواج بعد وفاة والد أبنائي رغم الضغوط التي مورست عليَ، وذلك حبًا فى زوجي، واحترامًا للسنوات التي قضيتها معه، وتخليدا لاسمه، ومن هنا بدأت قصة النضال والكفاح مع المستقبل المجهول، تحملت بعده 35 عاما من الكفاح والنضال من أجل الوصول للهدف الذي رسمته منذ وفاة زوجي، كنت الاب والام في

آن واحد".

وتابعت "بعد حصول ابني الأكبر محمد على ليسانس أداب، تقدمت بطلب لتسوية معاشي حتى أحصل على مكافأة نهاية الخدمة مكنتني من افتتاح مكتبة، ساعدتني على استكمال تربية أبنائي حتى التحق أبني الأكبر بوظيفة "محاسب" بالبنك الذي كان يعمل فيه والده، وأبني الأصغر على بكالريوس تربية رياضية التحق بعدها بالعمل كمعلم في مدرسة بالعاشر من رمضان، والأصغر على بكالريوس تجارة تمكن بعدها من العمل كمحاسب بأحد المصانع العاملة في مدينة العاشر.

وقالت إن حزب الوفد ساهم بشكل رئيس في رحلة كفاحها، حيث التحقت بالعمل كمُدربة على مهنة الحياكة في قسم الحياكة ومحو الأمية بمقر الحزب ببلبيس في ثمانينيات القرن الماضي، كمساهمة من القائمين على الحزب آنذاك لمساعدة الفتيات والسيدات على أحتراف مهنة الحياكة وأعمال الكروشيه والتريكو، لمواجهة صعاب المعيشة.

 ووجهت الأم المثالية الأولي علي مستوي محافظة الشرقية، رسالتها للأمهات بأن يراعينا الله في أولادهن وأن يحسنوا  تربيتهن، وأن يتعاملن معهم بحكمة لانهم السند وقت الكبر، وقالت " أكرمني الله بعد هذه الرحلة المباركة من شراء منزل  بوسط المدينة، جمعت في أولادي وأحفادي".

وتمنت الأم المثالية بأن يكرمها المولي عز وجل بزيارة المسجد الحرام ومدينة الحبيب صلي الله عليه وسلم لاداء مناسك الحج والعمرة.