"سلبيات وإيجابيات مواقع التواصل".. ندوة بجامعة المنوفية
كتب: منتصر سعد
نظمت الجامعة ندوة توعوية بعنوان "سلبيات وإيجابيات استخدام مواقع التواصل الإجتماعي" حاضر فيها عقيد دكتور يحيى الزنظ وكيل مباحث تكنولوجيا المعلومات وبحضور عاكف بدر مدير عام رعاية الشباب بالجامعة، وعدد كبير من طلاب كليات الجامعة بقاعة المؤتمرات بالإدارة العامة للجامعة، عقدت الندوة تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية والدكتور عادل مبارك نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
أشار الدكتور عادل مبارك في كلمته إلى أن الندوة تقام بالتعاون بين المجلس الأعلى للجامعات ووزارة الداخلية بهدف التوعية والتثقيف للطلاب من مخاطر وسلبيات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وللتأكيد على أن الجامعة ووزارة الداخلية نسيج واحد، مضيفا أن الانسياق وراء أغراض معينة هدفه هدم الفكر وزعزعة الاستقرار لدى شباب المجتمع، وأنه يجب على طلاب الجامعة انتقاء المضمون الإعلامي الموجه لهم عبر بوابة وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية، وعدم الانسياق وراء الأخبار التي تتداول بدون توضيح المصدر.
ومن جانبه أوضح العقيد يحيى الزنط في الندوة أن الهدف منها هو تقليل الفجوة بين وزارة الداخلية ومؤسسات المجتمع، مؤكدا على دور الجهات الأمنية في تعزيز الأمن، حتى يتمكن أفراد المجتمع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وآمن بمختلف القطاعات.
وأضاف الزنط أنه يجب على الشباب توخي الحذر والوعي بمخاطر استعمال وسائل التواصل الإجتماعي الفيس بوك وتويتر، مشدداً أن هناك جرائم الكترونية تتم عبر تلك الوسائل، من خلال بعض الراوبط من أفراد معدومي الهوية الذين يقومون بالتواصل مع بعض الشباب عبر الرسائل الخاصة لجلب معلومات شخصية حتى يتمكنوا من السيطرة الفكرية والإلكترونية وإبتزاز البعض في نشر الصور الخاصة بحثاً عن الأموال.
مؤكدا أن للجهات الأمنية استراتيجية ورؤية تعمل عليها من أجل تحقيق الأمن والتنمية، في المجتمع المحيط، مضيفاً أن هناك تهديدات أمنية في المجتمع الإفتراضي تحت شعارات وأغراض تهدد الأمن.
وأسرد خلال الندوة مراحل الثورات في المجمتع المصري
وناشد الزنط الطلاب بتقسيم وقتهم ما بين وسائل التواصل الاجتماعي، والإطلاع على المشروعات والمصانع الجديدة من أجل تكوين فكرة ومعرفة عقب التخرج، بجانب الحصول على دورات تأهيلية تساعدهم على مواكبة سوق العمل، مطالباً الشباب بالنظرة الإيجابية والعمل على النهوض بالدولة بدلاً من الإنسياق وراء سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي التي تهدر الوقت، وتسبب في حالة من التفكك والانهيار الاجتماعي.