افتتاح مشروع "حماية الأطفال بلا مأوى" في المنيا

افتتح عصام البديوى محافظ المنيا، صباح اليوم الخميس، أعمال رفع كفاءة وتطوير دار التربية للبنين ضمن تنفيذ خطة وزارة التضامن الاجتماعي للبرنامج القومي لحماية أطفال بلا مأوى تحت شعار (حياة آمنة وكريمة لكل الأطفال)  بدعم من صندوق تحيا مصر.

حضر فعاليات الافتتاح، سمية الألفى رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بالوزارة، نائبة عن الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، وريهام أبو إسماعيل رئيس قطاع المسئولية المجتمعية لصندوق تحيا مصر، والعميد هبة أبو العمايم ممثل وزارة الداخلية ببرنامج حماية أطفال بلا مأوى، ودكتور شريف فاروق النائب الأول لرئيس بنك ناصر، ومحمد سيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنيا.

ويأتي البرنامج في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، للتصدي لظاهرة أطفال بلا مأوى، حيث قامت وزارة التضامن بعمل حصر شامل للظاهرة ووضع خطة متكاملة للتعامل معها، لتشمل تطوير البنية التحتية للمؤسسات بتمويل من صندوق تحيا مصر وتدريب العاملين وتشكيل فرق عمل ميداني، وأسطول متنقل ومجهز لجذب ورعاية الأطفال بحيث تكتمل التدخلات مع برنامج حماية الأسرة ويتم التأهيل النفسي والاجتماعي والدمج مع المجتمع.

وأوضحت سمية الألفى أن البرنامج يهدف إلى تمكين الأطفال اقتصادياً واجتماعياً وإعادة دمجهم في المجتمع من خلال تطوير البنية التحتية وزيادة القدرات الاستيعابية إلى ستة أدوار للرعاية الاجتماعية لتوفير سبل الحياة الكريمة، وتشكيل 17 فريقا ووحدة متنقلة من الشباب المدربين يشتمل على أخصائى اجتماعي، وإخصائى نفسي ومسعف وإخصائى نشاط تم تدريبهم على جذب

الأطفال من خلال أنشطة غير تقليدية وتقديم الخدمة الطبية والنفسية والاجتماعية لهم في أماكن تواجدهم لاكتساب ثقتهم لحمايتهم ودمجهم في المجتمع علاوة على بناء قدرات العاملين في دور الرعاية وتطوير البرامج والأنشطة الخاصة بتأهيل الأطفال لتوفير المزيد من الخدمات والإشراف لتوفير وتلبية احتياجات الأطفال .

وأضافت أن إجمالى موازنة المشروع تصل إلى 164 مليون جنيه، يسهم فيها صندوق تحيا مصر بمبلغ 114 مليون جنيه، وتسهم وزارة التضامن الاجتماعي بمبلغ 50 مليون جنيه، حيث يهدف البرنامج إلى الحد من مشكلة أطفال بلا مأوى في العشر محافظات المستهدفة والأعلى كثافة على مستوى الجمهورية وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، وحماية ما يقرب من 80 % من أطفال الشارع من خلال تقديم خدمات الإعاشة والتأهيل لهم ودمج 60% من أطفال الشارع المرصودين (أسرة ـ دور الرعاية الاجتماعية ) ووضع آلية مستدامة لرصد الظاهرة بشكل مؤسسي وزيادة الوعي المجتمعي في كيفية التعامل مع الأطفال بلا مأوى.