رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مؤتمر دولي عالمي في أسبوع متحدي الإعاقة بجامعة المنيا

صورة لحفل الافتتاح
صورة لحفل الافتتاح

افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور جمال الدين علي أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، اليوم السبت، المؤتمر الدولي العالمي، والذي أُقيم على هامش  أسبوع شباب الجامعات المصرية الأول لمتحدى الإعاقة بجامعة المنيا، خلال الفترة من 22 حتى 26 من فبراير الجاري.

 

جاء المؤتمر الدولي بعنوان "دور الجامعات في دمج الطلاب متحدي الإعاقة بالجامعة والمجتمع" وذلك لمناقشة مشاكل الطلاب متحدي الإعاقة في الجامعات واستحداث آليات دمج لهم وقبولهم في أقسام الكليات المختلفة، والخروج بتوصيات تسهم في دمجهم في المجتمع، بالإضافة إلى فتح مجال المشاركة الفعلية لهم داخل الوطن.

 

حضر المؤتمر الدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مصطفى عبد النبي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ورؤساء الجامعات المصرية المشاركة في فعاليات الأسبوع، والنائبة هبة هجرس، والنائبة جهاد إبراهيم،  وكيرسى موستالاهتي من فنلندا رئيس الهيئة الدولية للثقافة والفنون الدمجية، وممثلين عن الهيئة، وخبراء ومختصين من دول سلطنة عمان والعراق ولببيا والإمارات والسودان وباكستان، وسوريا.

 

وقال الدكتور  "خالد عبد الغفار" إن جامعة المنيا لها السبق في إقامة الأسبوع، وكان للوزارة تأكيدها على أن يكون هذا الأسبوع عالميًا، بحضور مجموعة من متحدى الإعاقة دولياً ليكون لهم دورهم فى إثراء مناقشات المؤتمر وجلساته، مضيفًا بأن هناك 9 مواد في الدستور ضمنت حقا واضحا وصريحا لهم دون تميز أو اضطهاد.

 

وأشار إلى أن التشريع كفل لهم حق المشاركة الحقيقة فى تنمية وبناء الوطن، مشيرا بدور وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ممثلة فى العلماء والباحثين وأعضاء هيئة التدريس للمشاركة فى هذه الملحمة التاريخية بتاريخ مصر الذى شرع حقوق والزم الجهات ومؤسسات الدولة بتفيذها لخدمة متحدى الإعاقة، مقدما نموذجين مشرفين من مصر من قصص النجاح لمتحدى الإعاقة ليستمد منها المشاركين فى المؤتمر الطاقة الإيجابية والوقوف أمام التحديات التى يواجهونها .

 

وقال الدكتور "جمال أبو المجد"  إن انعقاد المؤتمر على هامش الاسبوع يثبت ان الجامعات ليست بمعزل عن مشاكل مجتمعاتها، لأنها مركز اشعاع ينطلق منها آراء الاساتذة والمفكرين  والعلماء الاساتذة ، وحملة شعلة الحضارة الانسانية وقادتها ورواد الاصلاح والتطوير، مشيراً بأن جامعة المنيا تسعى بما تملكه من امكانيات بشرية ومادية لتحقيق التنمية الشاملة فى المجتمعات،  مضيفاً بأن المؤتمر ستطرح جلساته مقترحات وتوصيات لعلاج مشاكل متحدى الاعاقة فى مصر سواء فى النقل والمواصلات واعتراف المجتمع ومؤسساته بهم، بالإضافة الى طرح مشاكل تجهيز المنشات لجامعية لتكون

مجهزة لهم ونشر الوعى المجتمعى بقضاياه.

 

من جانبها أشادت هبة هجرس ،بدور جامعة المنيا فى تبنى مشكلات متحدى الإعاقة، وذلك  منذ اقامتها لمؤتمر رؤية مستقبيلة لتحدى الإعاقة وحتى اسبوع شباب الجامعات لهم، مشيرة بأن البرلمان هذا العام أهدى  لمتحدى الاعاقة قانوناً شاملاً يحتوى بابًا كاملاً للتعليم وفصل كاملا للتعليم العالى ، وأن البرلمان سيصل قريبا بالتعاون مع وزراة التعليم العالى  الى نقلة نوعية لفتح الباب للعديد من الاقسام لطبة متحدى الاعاقة.

 

كما أثارت النائبة  جهاد ابراهيم ،حالة من الطاقة الإيجابية ونشر الأمل بعد أن أوضحت فى كلمتها  ،بأن متحدى الاعاقة كانت اقصى أحلامهم أن يكون لهم ممثلا فى البرلمان ،والآن يمثلهم 9 نواب تحت قبة البرلمان، قائلةً بأن المجتمع  يتغير بتغير فكره وقناعاته والإنسان يقيم بعطائه وبإيمانه بقضيته  وأن الأمل يجب أن يكون بداخلنا ويعطينا فرصة بأن نحلم ونستطيع".

 

كما أشارت كيرسى موستالاهتى، ممثلة عن السيدات الأجانب بأنه شرف لها أن تشارك مع عديد من الدول العربية فى هذا المؤتمر الذى يناقش ملف هاماً وحيوياً لأن التواصل هو السبيل  إلى التغير فى المجتمعات والعمل الجماعى  الذى يعد قوة قادرة على تغير الغقول نحو التواصل الى عالم أفضل.

 

واستعرض كل من الطبيبة  فادية عبد الجواد بعرض تجربتها مع فى فقدان السمع وعالم الصمت والتحديات التى واجهتها حتى قبولها بكلية الطب وتخرجها وايجادتها للغة الشفاه بالعربية والانجليزية وعودة السمع لها بعد قامت بزرع قوقعة أذن معلنة عن  اطلاق حملة ومبادرة للقضاء على ضعف السمع فى مصر،كما قدمت المحامية اسراء على عن تجربتها فى عملها كمحامية رغم اصابتها بفقدان حاسة السمع.