الكشف عن 8 مقابر أثرية بتونة الجبل تضم 1000 تمثال و40 تابوتًا

كتب- أحمد عثمان:

وسط حضور إعلامي ودبلوماسي وشعبي كبير أعلن الدكتور خالد العناني وزير الآثار، عن الكشف الأثري بمركز ملوي جبانة بمنطقة الأشمونيني في الإقليم الخامس عشر بالمنطقة الأثرية.

وقال الوزير إن المجلس الأعلى للآثار بدأ في العمل برئاسة الدكتور مصطفي وزيري بمنظقة تونة الجبل وتوصلت لكشف 8 مقابر تم الإعلان عن 4 مقابر وتضم نحو 40 تابوتًا خشبي لكهنة يخدمون الإله حتاتوي، ووجدنا لقي ذهبية وأواني أثرية ونحو 1000 تمثال ومازال هناك العديد من الاكتشافات من خلال عمل أربع بعثات منها اثنين مصريين وأخرى مع جامعة زيورخ.

وأضاف العناني أن البعثات الأثرية المصرية تعمل منذ شهور بمنظقة شمال المنطقة الأثرية بتونة الجبل وهناك المزيد من الاكتشافات الأثرية الجديدة وأضاف الوزير أن ماتم التوصل إليه هو بداية لكشف جديد لم يكتمل ويحتاج لسنوات حتى نتوصل لآخر هذه الاكتشافات بمنطقة الغريفة وأن هذا الكشف سوف يغير وجه المنظقة أثريًا وتاريخيًا وسياحيًا عندما نتوصل لأصول وتاريخ هذه الاكتشافات، وهي رسالة من مصر وسط الصعيد تكشف عن الأمن والاستقرار، وأشار العناني إلى أن هذا الكشف يضع محافظة المنيا والصعيد على خريطة السياحة العالمية وانتظار كشوفات أثرية جديدة بهذه المنطقة الأثرية الواعدة وننتظر الاستمرار نحو 5 سنوات لاستكمال التوصل لهذه الاكتشافات.

وأكد دكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة الأثرية المصرية

التي توصلت للكشف أن منطقة الغريفة هي تصغير للغرفة وأن هذه المقابر هي مقابر الدولة الحديثة منذ 2002 بعد محاولات سرقة هذه الأثار منذ السبعينيات وبدأنا عمل حفائر علمية نهاية العام الماضي وكان أول كشف كان لتابوت من العصر البظلمي ومومياء وأوانٍ ومجموعة عظام لإناث ورجال ودفنة لكلب، ونهاية ديسمبر وجدنا جعران مكتوب عليه عام سعيد، وتعتبر هذه الحفائر بداية كشف لعصور متأخرة للعصر الظلمي وتم الكشف عن 8 مقابر وتضم نحو 40 تابوت حجري ومومياء بنسبة جيدة بالحفظ وهو ما حاول اللصوص كسر التوابيت لسرقة الزئبق الأحمر، وأشار إلى أنه تم إنهاء كشف 4 مقابر من ضمن الـ8 مقابر ونجحنا في التوصل لـ 1000 تمثال أوشابتي وحلى ومجوهرات، وأضاف العناني أنه تم إعادة متحف ملوي للحياة بعد أن طالته يد الإرهاب ثم كشفنا عن أكبر جبانة أثرية العام الماضي.