رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بحيرة المنزلة فى قبضة «سنمار»!

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 كتب -عبده خليل:

يعانى أهالى محافظتى بورسعيد ودمياط، من إلقاء مصنع سنمار، لمخلفاته الفاسدة فى بحيرة المنزلة، ما يؤدى إلى نفوق اطنان من الاسماك غالية الثمن بالبحيرة مثل الدنيس والقاروص واللوت والبلطى والبورى وانتشر الفشل الكلوى والفيروس الكبدى بسبب مخالفات المصنع فضلا عن تلوث الهواء الذى تسبب فى انتشار الكثير من الأمراض المزمنة، وأكد أحمد مصطفى فعص محام ورئيس لجنة الوفد بدمياط أن مصنع سنمار الهندى يصرف بالبحيرة مباشرة من خلال مواسير أرضية وهو ما يؤدى إلى انتشار العديد من الأمراض التى تقضى على الاف المواطنين فضلًا عن تسببه فى قتل الثروة السمكية والزراعات والبشر وكشفت تقارير طبية إصابة العديد من أبناء دمياط وبورسعيد بالعديد من الأمراض المزمنة منها أمراض الفشل الكلوى والالتهاب الكبدى وأمراض سرطانية عديدة بسبب صرف الكالسيوم بكميات كبيرة جدا أدت إلى موت الثروة السمكية ببحيرة المنزلة وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الأسماك بشكل كبير وناشدوا المواطنين ببورسعيد ودمياط الرئيس عبدالفتاح  السيسى بوقف الصرف فى البحيرة وارسال لجنة تقصى حقائق لتقنين أوضاع مصنع سنمار الهندى المصرى الذى حول بورسعيد ودمياط إلى كتلة سكنية مليئة بالأمراض والأوبئة.

 وأضاف محمد عبداللطيف رئيس نقابة العمال بمصنع سنمار للكيماويات الهندى جنوب بورسعيد أن إدارة المصنع فصلت 6 عمال بينهم 3 من أعضاء النقابة ليصل عدد المفصولين إلى 9 بينهم 6 من أعضاء النقابة كلهم كإجراء تصعيدى منذ 4 أشهر، وأضاف أننا نطالب بإجراءات سلامة بيئية للمنطقة السكانية المحيطة وللعمال بالمصنع وتوفير بيئة آمنة للعمل فيه وتدخل لمديرية القوى العاملة، وأشار وليد جاد أحد الأهالى ان النائب أحمد فرغلى عضو مجلس النواب عن محافظة بورسعيد تقدم بطلب إحاطة للجنتى الإدارة المحلية والاقتصاد لوجود مخالفات جسيمة بمصنع سنمار الواقع بالمنطقة الصناعية جنوب المحافظة وأن طلب الإحاطة الخاص باللجنة الاقتصادية تناول بيع سعر المتر للأرض المقام عليها المصنع من جهة عدم استيفاء شروط تحصيل 100 جنيه على المتر رسوم التخارج للشركة التى كانت تمتلك المصنع قبل سنمار وذلك بإجمالى 23 مليون جنيه وفقًا لمساحة المصنع التى تبلغ 230 ألف متر فى حين أن سعر أرض المصنع تبلغ 200 مليون جنيه لافتًا إلى وجود خلل فى تسعير الأرض نظرًا لبيع المتر وعدم استيفاء شروط التمليك وأوضح جاد ان النائب أحمد فرغلى قدم طلب الإحاطة الثانى إلى لجنة الإدارة المحلية التى حضرها وزير البيئة والسكرتير العام لمحافظة بورسعيد لمناقشة الطلب الذى

تقدم به ضد وزير التنمية المحلية بخصوص الخطاب الموجه من محافظة بورسعيد إلى وزارة البيئة بشأن المسافة بين المنطقة الصناعية والحى الإماراتى تحت الإنشاء وعدم التزام المحافظة بقرار البيئة بالمنطقة والوقوف على مدى التزام المصنع باشتراطات الأمان حيث اتهم جاد وزارة الصناعة والتجارة ومحافظة بورسعيد بمساندة المصنع والمساهمة فى بسط نفوذه حسب وصفه خاصة أن استثمارات المصنع تصل إلى مليار و100 مليون دولار، وأوضح أنه فى نهاية شهر مايو الماضى تم عقد اجتماع بين الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار ومجلس إدارة المصنع لرفع استثمارات المصنع إلى مليار و400 مليون دولار، وفى ذات السياق أكد مجموعة من شباب اسكان المجاورة للمصنع الموت ان محافظ بورسعيد قام بتسليم شقق للإسكان للشباب مجاور لمصنع سنمار وينتج المصنع مادة الكلور الحارقة وسودا كاوية وأشاروا الاهالى انهم قاموا بتقديم أوراقهم عام 2013 حيث يوجد استمارة محدود الدخل بـ3 آلاف جنيه وأخرى متوسط الدخل بحوالى 10 آلاف جنية وكان مشروعنا السكنى وسط المدينة وأجبرنا المحافظ على الاسكان بمنطقة الامارات المجاورة للمصنع الموت وعلى حد تعبيرهم القاهم محافظ بورسعيد فى الجحيم والموت البطيء بسبب استنشاق الروائح الكريهة واشارت ربة منزل تدعى علياء سليمان ان لديها 6 أطفال فى جميع مراحل التعليم المختلفة اصيبوا بالربو والاختناق المستمر والحساسية بسبب استنشاق الروائح الكريهة من مصنع الموت. وأضافت ان مصنع الموت تم بناؤه بقرار خاطئ من احد المسئولين فى عصر الرئيس حسنى مبارك وهو محرم دوليًا وللأسف محافظ بورسعيد أرسل 4 آلاف أسرة بمعدل 12 ألف نسمة لمنطقة اسكان الامارات وهى منحة امارتية للموت البطيء.