مدير الشئون المعنوية الأسبق: "سيناء 2018" تهدف لمنع زعزعة الاستقرار في البلاد

الإسكندرية- شيرين طاهر:

شارك اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، بندوة منتدى الإسكندرية تحت عنوان "مصر إلى أين"، والتي أكد خلالها أن الحرب القادمة ستكون حروب البترول والغاز وليس حرب المياه كما يتردد.

 

وأضاف "فرج" في كلمته، أن مصر لن ترضخ أبدًا لإنشاء قواعد عسكرية أمريكية في أي شبر من الوطن رغم الإغراءات والمزايا التي كانت تتعرض لها القيادة السياسة، خاصة المعونة والتي قطعها الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، طيلة 3 سنوات، وأعادها من بعده، الرئيس الحالي، دونالد ترامب.

 

وأوضح مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، أن حجم استفادة مصر من مناورات النجم الساطع 10 أضعاف حجم استفادة الولايات المتحدة الأمريكية من المناورات نفسها.

 

وتابع "فرج" قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس متخذ منذ 22 عامًا، وهى ضمن العهود التي قطعها ترامب قبل ترشحه ونفذه لكنه أضر بمحاور حل القضية الفلسطينية الخمسة والتي تتمثل في "انسحاب إسرائيل لحدود ماقبل 67، والقدس عاصمة فلسطين".

 

وأضاف "فرج" قائلًا: "سيناء كان بها 4 آلاف نفق، بعضها بيدخل تريلات، كان في وزير للإنفاق في حماس، وغزة كانت عايشة على البوتاجاز المصري المدعم وكل ذلك تم القضاء عليه فى الفترة الأخيرة، لافتًا إلى أن العملية الشاملة "سيناء 2018" هدفها استباقي لمنع محاولات زعزعة الاستقرار فى البلاد قبل خوض غمار السباق الرئاسي المهم للبلاد".

 

 ووشدد على جاهزية  القوات المسلحة واستعدادها لتنفيذ أى شيء من أجل تأمين الحدود، فقد استولت على مركز الاتصالات التابع للجماعات الإرهابية فى سيناء، ودمرت عددًا كبيرًا من الأنفاق وقضت تهديدات التكفيريين.

 

وتابع العملية ليست مرتبطة بزمن معين لانتهائها سوى القضاء على الإرهاب ومنع أي تهديدات وأن الثلاثة أشهر التي حددها الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس أركان القوات المسلحة، كانت فترة محددة للتخطيط والتنفيذ.

 

إن القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأن تنفذ أى شيء من أجل تأمين الحدود، فقد استولت على مركز الاتصالات التابع للجماعات الإرهابية فى سيناء، ودمرت عددًا كبيرًا من الأنفاق وقضت على 153 تكفيريًا.

 

وبالنسبة لما وصف بتحرش تركيا بالسفن في مياه البحر المتوسط، خاصة في المياة الإقليمية لقبرص رد "فرج" ما يحدث محاوله لوقف عملية استكشافات الغاز خاصة بعد اكتشاف حقل غاز "ظهر" وتركيا فقدت الدخول في الاتحاد الأوربي خاصة بعد الانقلاب الأخير، وكذلك محاولات عودة الخلافة

العثمانية، وريادة المنطقة العربية.

 

مؤكدًا أن مصر بعد التحديث أصبحت أفضل من تركيا في القوة البحرية قادرة على حماية حدودنا وأجبرت أي شخص فى إعادة التفكير قبل التعرض للاستثمارات المصرية فى المياة الإقليمية.

 

وأضاف "فرج" ليبيا بها 5 جماعات إرهابية، حجم السلاح اللي فيها داخل المخازن، يفوق استيعاب البشر، ولتحقيق ذلك يجب فض الخلاف بين الحكومية توافقية، والرئيس منتخب، واللواء خليفة حفتر- والذي تدعمه مصر.

 

وقال "فرج" عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه رجل وطني وهيكسب في الانتخابات، لكن لازم ننزل كلنا ونختار ونأيده ونظهر أمام العالم أننا بحاجة إليه خلال الفترة المقبلة لاستقبال ما بدأاناه من إنجازات.

 

وفي رده على تساؤل حول التهديدات التاريخة من الجانب الإسرائيلي، قال "فرج": هناك اتفاق على أننا لا نأمن الجانب الإسرائيلي مطلقا، ورغم ذلك هناك تعاون مشترك في الوقت الراهن يفوق الوصف بين الطرفين في شتى المجالات خاصة في المجال العسكري.

 

ولفت "فرج" إلى أن هناك فاصل كبير بين الدوله والشباب وزائد بعض الشيء عن دول العالم، ولازم نعترف بده، والرئيس وضع ذلك في اعتبارة كحاجه ملحه خلال دورته الرئاسية المقبله.

 

جاء ذلك بحضور رئيس الندوة المهندس عبد الفتاح رجب و النائب الوفدى حسنى حافظ بمجلس النواب و  رزق الطرابيشي نقيب الصحفيين بالاسكندرية  الدكتور  سعيد عبدالعزيز - محافظ الشرقية الأسبق، وماجده الشاذلي - وكيل المجلس القومي للمرأه، والمستشار أمير عدلي - رئيس المحكمة الاقتصادية، واعضاء مجلس النواب: حسن خيرالله، وعباس فرحات ترك، وعمر الغنيمي، " وعدد من قيادات المجتمع المدني بالاسكندرية .