سكرتير "أسيوط": وضع مقترح للاستفادة من ألفين ونصف فدان بقرى الظهير الصحراوي
أسيوط- محمد ممدوح:
أكد المهندس محمد عبدالجليل النجار سكرتير عام محافظة أسيوط على أهمية التخطيط الكامل والجيد لقرى الظهير الصحراوي، مشيرًا لضرورة تلافي الأخطاء التي وقعت عند إنشائها والذي تسبب في عزوف الشباب والمواطنين عن السكن بها خلال السنوات الماضية، وذلك خلال ترأسه لإجتماع بمسئولي التخطيط العمراني والزراعة والبيئة واملاك الدولة وتنمية القرية والري بالمحافظة
وناقش الاجتماع تحديد الأنشطة التنموية المقترح تنفيذها لقرى الظهير الصحراوي (مير الجديدة، ودشلوط الجديدة، ووادي الشيح الجديدة) التابعة لمراكز القوصية وديروط والبداري وتحويلها لقرى منتجه لها مقوماتها الاقتصادية وذلك عقب نقل ولايتها إلى المحافظة.
وقال السكرتير العام إنه سيتم نقل تبعية هذه القرى من الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية إلى المحافظة على أن يتم تحديد نشاط اقتصادي لكل قرية لتكون قرية منتجة يتم الاستفادة منها بكافة الأوجه الممكنة مشيراً إلى التنسيق بين كافة الجهات المعنية لتحديد وتنفيذ مقترح تطوير هذه القرى بالشكل المناسب لكل قرية على حدة.
وأوضح النجار أن المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط يولي اهتماماً خاصاً بالمناطق الجديدة وتوفير كافة سبل الدعم الممكنة لها لإزالة أي معوقات قد تقف أمام تنفيذ الأعمال والمخططات التي سيتم وضعها لهذه القرى بهدف جذب المواطنين إليها وتعميرها خاصة مع توجه القيادة السياسية للدولة
وأشار المهندس محمد فوزي النشار رئيس جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد إلى وضع مقترح لتنفيذ أنشطة إقتصادية للاستفادة اقتصادياً من 2527فدان جديدة امتداداً لـ 3قرى ظهير صحراوي بأسيوط ما بين 700فدان بقرية مير الجديدة التابعة لمركز القوصية و1800فدان بقرية دشلوط الجديدة التابعة لمركز ديروط و27.3 فدان بقرية وادي الشيح التابعة لمركز البداري لافتاً أن مساحة القرية والمنطقة السكنية والأراض المنزرعة حالياً بقرية مير تصل إلى 500فدان و 1900فدان بقرية دشلوط ، و 264فدان بوادي الشيح مؤكداً أن هذه القرى ستكون نموذجاً لتحويلها إلى قرى منتجة سواء زراعية أو صناعية أو حرفية طبقاً لطبيعة كل قرية.