صور.. ندوة في جامعة الفيوم حول "إنتاج حيواني أفضل"

الفيوم ــ سيد الشورة:

 

شهد الدكتور أشرف عبدالحفيظ نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة منى الخشاب عميد كلية الزراعة ندوة "نحو إنتاج حيواني أفضل".

نظمت الندوة الكلية اليوم الأربعاء بقاعة الدكتور سعد نصار بحضور الدكتور فاروق جاد الله وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور رمضان أبو زيد رئيس قسم الإنتاج الحيواني، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، بالإضافة إلى ممثلي عددا من المراكز والهيئات شملت المركز القومي للبحوث الزراعية، المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، مديرية الزراعة، مديرية الطب البيطري، وعددا من المستثمرين.

وأكد الدكتور أشرف عبدالحفيظ أهمية قطاع الزراعة حيث يعتبر من أهم قطاعات الاقتصاد القومي مشيدا بما تقوم به أقسام كلية الزراعة من نشاطات متنوعة بمشاركة المستثمرين جنبا إلى جنب مع أساتذة الجامعة ومراكز البحوث بهدف مناقشة المشكلات التي تواجههم في مختلف القطاعات الزراعية حيث تتوحد الجهود للعمل على إعطاء دفعة قوية لهذا القطاع الرئيسي ما يعود على المجتمع الخارجي بالنفع وتحقيق التنمية الاقتصادية والأمن الغذائي المطلوب.

وأشارت الدكتورة منى الخشاب أن قسمي الإنتاج الحيواني والإنتاج الزراعي يعتبرون من الأقسام الأساسية في كلية الزراعة حيث يمثل الإنتاج الحيواني حوالي 35% من إجمالي الدخل الزراعي وأن تنظيم هذه الندوة يهدف إلى الوصول لحلول وتوصيات لمواجهة الغلاء في أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية حيث إن ذلك يصب لصالح المستهلك لتخفيض أسعار اللحوم.

كما ذكر الدكتور فاروق جادالله أن الإنتاج الحيواني

من أهم القضايا التي تشغل العالم خصوصا بعد اتساع الفجوة الغذائية في اللحوم سواء الحمراء أو البيضاء وقلة نصيب الفرد من الألبان ما دفع العالم للتفكير في أساليب جديدة لزيادة الإنتاج.

وأشار الدكتور رمضان أبو زيد أن قطاع الثروة الحيوانية هو أكبر مستخدم في العالم لموارد الأراضي وهو إحدى الموارد الرأسمالية الزراعية الهامة في جمهورية مصر العربية لما تساهم به منتجاتها المختلف في جملة رأس المال المنتج لذا تمثل مكانة هامة في البنيان الاقتصادي عامة.

وفي نهاية الندوة تم استعراض عدد من التوصيات شملت مراجعة التشريعات الخاصة بالثروة السمكية والتي من شأنها فتح باب التصدير للأسماك، معالجة التلوث من منابعه المختلفة سواء صناعي أو صحي، الحرص على استخدام مستحضرات التسمين والتي تعمل على زيادة التحويل الغذائي، ضرورة الاهتمام بالمناعة العامة للحيوان للوصول إلى أعلى إنتاجية ممكنة، بالإضافة إلى وضع التشريعات الخاصة بالسموم الفطرية بالأغذية والأعلاف بما يتماشى مع المعايير الدولية.