رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"كتاب مش تاب" مبادرة لنشر ثقافة القراءة في العيادات الطبية بأسيوط

بوابة الوفد الإلكترونية

أسيوط- محمد ممدوح :

عقب نجاح المرحلة الأولى لفكرة مبادرة "كتاب مش تاب" داخل صالونات الحلاقة والتي ذاع صيتها في محافظة أسيوط خلال الفترة الماضية عقب إعلان مصطفى كمال مؤسس مكتبة ومضة بأسيوط والوادي الجديد اطلاقها لنشر ثقافة القراءة للجميع في المجتمع؛ عاد ليعلن انطلاق المرحلة الثانية من المبادرة ولكن هذه المرة من العيادات الطبية الخاصة حيث استهدف أحد عيادات طبيب أسنان بمدينة أسيوط لتدشين الفكرة وبدأ تنفيذها بإهداء مجموعة من الكتب.

قال مصطفى كمال مؤسس المكتبة بأسيوط والوادي الجديد وصاحب المبادرة أن مكتبة "ومضة" بدأت عملها في المحافظة عام 2012 بهدف نشر ثقافة القراءة لجميع فئات المجتمع مشيراً إلى تنفيذ عدة مبادرات من حين إلى آخر لدعوة المواطنين بكافة أعمارهم للقراءة وتوسيع الشريحة المهتمة بالكتب وذلك عن طريق تخفيضات في أسعار الكتب وتنظيم معارض ورحلات مدرسية إلى المكتبة لتعريف النشء بأهمية القراءة بالإضافة إلى استهداف صالونات الحلاقة بتخصيص مكان وكتب للزبائن والاستفادة من وقت الانتظار بقراءة الكتب حتى تصبح عادة لديهم والتأكيد على أن يكون الكتاب هو المصدر الرئيسي للمعرفة وليس مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" و "تويتر".

وأضاف مؤسس ومضة إنه اقترح فكرة تنفيذ مبادرة "كتاب مش تاب" على أحد أطباء الأسنان بمدينة أسيوط وتخصيص

مكان بعيادته الخاصة لقراءة الكتب والاستفادة منها ورحب بالفكرة وتم تنفيذها حيث تم إهداءه مجموعة من الكتب لتكون متاحة للمترددين على العيادة أثناء فترة الانتظار التي قد تطول لساعات داعياً الأطباء لتنفيذ المبادرة وتعميمها في كافة مراكز المحافظة متمنياً دعم المسئولن والمهتمين بالثقافة بكافة السبل الممكنة.

ويضيف صاحب المبادرة إنه عقب نجاح مبادرة "كتاب مش تاب" وتنفيذها في صالون حلاقة خلال الفترة الماضية شجعنا لتنفيذ الفكرة في أماكن أخرى خاصة العيادات الطبية موضحاً إنه اتفق مع الدكتور محمد محمود النشار طبيب وجراح الفم وتجميل الأسنان على تنفيذها بعيادته بميدان المحطة بمدينة أسيوط للاستفادة من وقت انتظار المرضى الذي قد يطول حيث قام بتجهيز مكان (مكتبة صغيرة) داخل صالة استقبال المترددين على العيادة ؛ لتكون للمكتبة دورا مجتمعيا بعيداً عن فكرة استعارة الكتب وبيعها.