مقابر عزبة البرج.. حيلة جديدة لتبوير الأراضى
كتب - عبده خليل:
حيلة جديدة ابتكارها أحد المحامين بمدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط من أجل البناء على الأراضي الزراعية أو ما يعرف بـ"تبوير الأرض الزراعية" وبعد أن كانت الحجة بناء مسجد أو مدرسة أو معهد أصبح الآن بناء مزارع الدواجن والمقابر حيلة جديدة.
وأشار مهندس زراعي رفض ذكر اسمه يعمل بالإدارة المركزية لحماية الأراضي أن التعدى على الأرض الزراعية بمدينة عزبة البرج ورأس البر ومدينة كفر البطيخ بمحافظة دمياط ببناء المقابر لا يختلف عن غيره من أشكال التعدى بالتجريف أو التبوير والبناء في شكل تعامل مهندسى حماية الأراضي معها بتحرير المحاضر الأزمة بالتعدى حتى ولو كانت المقبرة مدفون بها جثث حديثة كانت أو منذ فترة.
ولفت المهندس إلى أن مسألة إزالة تلك المقابر أو التعديات بشكل عام تقع في اختصاص الأجهزة المحلية وليس في من شأن الزراعة التدخل في ذلك، منوها بأن أزمة التعديات عامة تتفاقم بشكل كبير بسبب إدراجها قانونا كجنحة فقط دون تشديد عقوبتها إلى جانب استعانة القضاة خلال الدعاوى المرفوعة أمامهم بتعدى شخص ما على أرض زراعية بخبراء لتقييم وضع الأرض وموقفها من البناء أو الزراعة ويستعين الخبير في الغالب بجيران المتعدى الذين يشهدون في حقه أغلب الأحيان وتنتهى القضية لصالحة المتعدى.
وأضافت نسمة بصل من "أهالي عزبة البرج": "لقد رصدنا بالفعل بناء مقابر في
وأضاف كريم الشاذلي "أحد أهالى القرية": "إن عددا من أصحاب الأراضي هم من يقومون بتبويرها وإنشاء مقابر ليرتفع سعر الأرض ويكون من الرائج بيعها وهنا يحقق أصحاب تلك الأراضي أرباحا من بيعها ويستأنفون تبويرها بعد تقسيمها إلى قطع".