علاجى على نفقة الدولة

تلقيت رسالتها الممزوجة بالدموع وهى فى ريعان شبابها، ولكن المرض قد نال من أناملها وملامحها التى مازالت تقترب من الطفولة، ورغم مرارة رسالتها وغلاء ثمن علاجها إلا أنها تتمسك بالأمل ولم تفقده ولو للحظة واحدة، وحرصت على أن أعيد نشر رسالتها كما جاءت.

«أعانى من مرض الروماتويد المفصلى منذ طفولتى وهذا المرض أدى الى تآكل فى المفاصل نظرا لتناولى أدوية لا حصر لها من المسكنات منذ طفولتى وعندما كنت أتردد على مستشفى أبوالريش حتى انتقلت إلى مستشفى قصر العينى عندما تخطيت مرحلة الطفولة ولكن المرض لم يتوقف نشاطه وأصبح يهاجم الجسم بشراسة طبقا لما أكده لى بعض الأطباء فى العيادات الخاصة الذين أكدوا لى صعوبة حالتى وخطورتها وعدم جدوى الأدوية التقليدية ولابد من العلاج البيولوجى وهو علاج غالٍ جدا ويسمى olumiant 4mg يصل سعره إلى ١٢٨٠٠ جنيه، خلاف باقى الادوية المصاحبة لى منذ طفولتى حتى أصبح عمرى الآن ٣٠ سنة وحالتى الصحية والمرضية صعبة جدا وحركتى أصبحت صعبة جدا ولا أستطيع الحركة

بسبب تآكل المفاصل، كما أن حالتى المادية صعبة للغاية ولا أملك أى دخل من أى جهة سوى معاش زراعى ضئيل من والدى رحمة الله عليه ولا أستطيع تحمل تكاليف العلاج الباهظة.

أناشد الدكتور خالد عبدالغفار القائم بأعمال وزير الصحة علاجى على نفقة الدولة فى أحد المستشفيات التعليمية أو مستشفيات وزارة الصحة بهذا النوع من العلاج البيولوجى وتحت يدى جميع التقارير الطبية والتحاليل والأشعة التى تؤكد حالتى الصعبة».

«‏متاعب الناس» تضع أمامكم حالة المريضة حميدة رضا عبدالوهاب أحمد، التى تقيم بقرية بهبيت التابعة لمركز العياط محافظة الجيزة، لسرعة التدخل وعلاجها على نفقة وزارة الصحة أو التأمين الصحى قبل أن تفقد القدرة على الحركة.

 

طارق يوسف