رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مشادات بين النواب بسبب أحداث العباسية

د. سعد الكتاتني رئيس
د. سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب

شهد الاجتماع المشترك بين لجان الدفاع والأمن القومى وحقوق الإنسان والصحة والشباب بمجلس الشعب برئاسة الدكتور سعد الكتاتنى رئيس المجلس، مشادات ساخنة بين نواب الحرية والعدالة والنواب المستقلين وعلى رأسهم النائبان يوسف البدرى وياسر القاضى، حول موقف الإخوان المسلمين وصراعهم على السلطة مع المجلس العسكرى، وتركهم لمصالح البلاد فى مهب الريح مقابل الحصول على السلطة.

ورفض النواب المستقلون أن يكونوا أداة فى يد الحرية والعدالة الذراع السياسية للاخوان المسلمين فى مواجهة الحكومة والمجلس العسكرى، وقال النائب ياسر القاضى "إن الاخوان المسلمين قبلوا يد المجلس العسكرى مقابل الحصول على السلطات فى حين أن النواب المستقلين ثابتون على موقفهم فى مواجهة العسكرى" .

وهاجم الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المجلس العسكرى وحملة المسئولية الكاملة عن أحداث موقعة العباسية وذلك لأنه المكلف بإدارة شئون البلاد والحكومة والأجهزة التابعة لها وذلك خلال اجتماع مشترك من لجان الدفاع والأمن القومى وحقوق الإنسان والصحة والشباب.

وقال الكتاتنى إنه من حق كل مواطن مصرى التظاهر والاعتصام السلمى, حتى ولو كان المكان غير مناسب للتظاهر، وتساءل عن الأجهزة المعنية  بتأمين جبهة المتظاهرين وحماية أرواحهم من الفئات المندسة بينهم.
وأضاف "نحن نمر بمرحلة عصيبة وهى فترة يتطلع لها المصريون لانتقال سلمى للسلطة ينتهى فى 30 يونيو القادم ، وإذا بالأحداث تلاحقنا فتشغل الرأى العام وتشغل كل مصرى, مما يجعلنا نلتفت عن المشروع الأكبر وهو إجراء الانتخابات الرئاسية فى الموعد المتفق عليه".

وأشار رئيس المجلس بغضب  إلى أن ما حدث أمس وأمس الأول لايمكن ان يمر مرور الكرام..وعلى الجهات المسئولة عن الأمن إعطاء الفرصة للمتظاهرين ,حتى لايتسلل إليهم عناصر مسلحة ..وألا تختلط بهم عناصر خارجية.

واضاف الكتاتنى قائلا "لايرضى مصرى ان تسفك دماء المصريين  الا مع عدو ..أما ان تراق الدماء داخليا فهو أمر لايمكن قبوله ..وهو ما يدلل على عجز وزارة الداخلية فى تأمين أرواح المتظاهرين " وأوضح أن البرلمان يتابع عن كثب هذه المجزرة ،وذهبت وفود من النواب مكان الاشتباكات وتابعت معهم العجز الكامل عن احتواء هذا الجرم ،ولن نتخلى أبدا عن أى مواطن مصرى ،وسندافع عن حق التظاهر ،وسيحاسب المقصر الذى لم يقم بالدور المطلوب منه حيال ما حدث .

طالب اللواء ماهر مراد - نائب مدير أمن القاهرة – بعدم تحميل وزارة الداخلية مسئولية الأحداث التى وقعت فى محيط منطقة العباسية والاشتباكات بين اهالى العباسية وأنصار الشيخ حازم أبواسماعيل والألتراس وحركة 6 أبريل على وزارة الداخلية.

وقال اللواء ماهر مراد - خلال اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومى اليوم - "إن الأحداث بدأت بمواجهات بين مجموعة من المعتصمين أسفل نفق العباسية وأمام وزارة الدفاع وبين عدد من أبناء العباسية بسبب تضررهم وتعطل مصالحهم مما أدى الى التراشق بين  الطرفين نجم عنه الاصابات والوفيات.

وأوضح ان الداخلية لها خدمات متواجدة فى منطقة الاحداث قبل اندلاعها وذلك لتأمين وزارة الدفاع كخط ثان بعد القوات المسلحة وكذلك تأمين العديد من المنشآت الهامة بالمنطقة ومنها جامعة ومستشفى عين شمس التخصصى وكان بها

خدمات وتشكيلات أمن مركزى وبمجرد وقوع  الاحتكاكات انتقلت قوات الامن المركزى للفض بين المعتصمين واهالى العباسية والذين قاموا برشق قوات الامن وسياراتها فأمر اللواء محمد ابراهيم بتجهيز تشكيلات بمشاركة الشرطة العسكرية والامن العام وكافة أجهزة الشرطة للسيطرة على الاحداث بالعباسية والفصل بين المعتدين وإفهام المعتدين ان القوات حضرت ليس لفضهم بالقوة بل لتأمينهم ونجحت القوات فى تهدئة الامور وتوقفت وتيرة الأحداث منذ مساء الامس وتم تأمين الجامعة ومدينة الطلاب والمستشفى، وأسفرت الاحداث عن وقوع 7 وفيات و 40 مصابا والموقف الان تحت السيطرة ،مشيرا الى بدء إجراء التحريات للوصول لضبط الاشخاص الذين ظهروا فى وسائل الاعلام يحملون أسلحة.

ومن جانبه اكد اللواء عباس مخيمر رئيس لجنة الدفاع انه من  الواضح ان تدخل الداخلية منذ البداية كان متأخرا وهو السبب فى تفاقم الاحداث كما أنه  كان تدخلا بسيطا مما يعنى أن إجرءات الداخلية لم تكن فعالة وبطيئة مما أدى للوصول لما آلت إليه الاحداث. 

وعقّب اللواء ماهر مراد بأن التدخل كان فوريا بمجرد ورود البلاغات والدليل التعديات التى حدثت على القوات، مشيرا الى ان تدخل الداخلية فى الاول كان سيؤدى الى تصاعد الاحداث ووجود احساس بأن هناك اتجاها للسيطرة على المظاهرة وتكرار سيناريو محمد محمود.

ووصف النائب محمد البلتاجى ما يحدث فى العباسية بأنة موقعة جمل ثامنة وحتى الآن لم ترد علينا اى جهة من جهات التحقيق عن من هو الفاعل فى المواقع الاخرى منها محمد محمود ومجلس الوزراء وموقعة الجمل الاولى واحداث العباسية وستاد بورسعيد ،ولماذا حتى الان لم يكشف عن الطرف الثالث؟ ،وأكد البلتاجى أن رجال الأمن والعسكرى قد استفزوا وحرضوا اهالى العباسية على المعتصمين بدعوتهم للهجوم عليهم.

وطالب النائب محمد العمدة التيار الاسلامى بإعلاء مصلحة مصر على المصالح الشخصية وطالبهم بمبادرة الى معتصمى الشيخ صالح ابواسماعيل ومطالبتهم بترك محيط وزارة الدفاع وذلك لتسيير الاعمال وعدم إعطاء الفرصة للايدى العابثة بأن تندس بينهم وتفوت الفرصة عليهم بأن يكون هناك سبب للهجوم عليهم.