رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لجنة الصناعة بمجلس الشعب تناقش ملف الضبعة النووى

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت جلسة الاستماع التى عقدتها لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب برئاسة المهندس السيد عبد العزيز نجيدة جدلا حول اختيار موقع الضبعة لانشاء المفاعل النووى المصرى، وعلى الرغم من أن جميع الخبراء الذين تحدثوا أمس أكدوا صلاحية الموقع لإنشاء المفاعل، رفض الخبير الجيولوجى الدكتور خالد عبد القادر عودة إنشاء المفاعل فى الضبعة لعدم صلاحية التربة لذلك.

قال الدكتور على يحيى الليثى الأستاذ بكلية العلوم إن الضبعة هى أحد الأماكن المثالية لإنشاء المفاعل النووى لأنها قريبة من البحر وبعيدة عن السكان، وقال الدكتور سمير يوشع الأستاذ بكلية العلوم جامعة عين شمس انه عمل لسنوات طويلة فى المفاعلات النووية دون أن يصاب لضرر وشدد على ضرورة إنشاء مفاعل الضبعة النووى.
وعرض الدكتور محمد منير مجاهد مندوب نقابة المهندسين ونائب رئيس هيئة الطاقة النووية السابق صورا لمحطات نووية مختلفة فى العالم بجانبها شواطىء سياحية، ووصف ما قام به البدو من تدمير للهجوم على موقع الضبعة بالعمل الاجرامى.
وقال إن المناطق التى تصلح لإنشاء محطات نووية فى مصر محدودة لأنها تتطلب اشتراطات أمان معينة، مضيفا أن موقع الضبعة هو الموقع الوحيد المتاح والمؤهل لإنشاء محطة نووية.
وقال الدكتور يسرى أبو شادى كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا إن موقع الضبعة ليس هو الموقع الوحيد الذى يصلح لإنشاء المحطة النووية وهناك مواقع كثيرة بمصر تصلح لإنشاء المحطة ولكن هذا الموقع درس على مدار ثلاثين عاما وتم اختياره لمواصفات عديدة، مؤكدا ان تربة موقع الضبعة ملائمة جدا لإنشاء المحطة.
أما الدكتور خالد عبد القادر عودة الخبير الجيولوجى وممثل نقابة المهن العلمية أكد أن موقع الضبعة أو أى موقع آخر فى الساحل الشمالى لايصلح مطلقا لإنشاء المحطة النووية، وشكك فى كل التقارير التى كتبت بشأن التربة فى موقع

الضبعة وقال ان كلها تمت عن طريق شركات أجنبية، وقال إن تربة الضبعة تتكون من الحجر الجيرى الطفيلى على السطح ثم الحجر الجيرى المرمريكى الذى يتميز بالشقوق والفراغات التى تحفظ فيها المياه الجوفية وهى تربة لاتصلح لبناء مشروع المحطة النووية عليها لأنها تعتبر تربة هشة.
وأضاف أن زاوية رياح الضبعة تسقط مباشرة على القاهرة والجيزة والفيوم، إضافة الى أن التيارات البحرية تشكل دوامات فى هذه المنطقة.
وقال عودة ان مستقبل مصر فى الصحراء الغربية، ولو تم دفن النفايات النووية فى الضبعة على بعد 1000 متر كما هو مقرر من قبل الوكالة الدولية فإن المكان الذى سيتم الدفن فيه هو مكان خزان المياه الجوفية الرئيسى .
وأشار الى أن الصحراء الشرقية ومنطقة حلايب وشلاتين جنوب البحر الأحمر هى الأصلح لإقامة المشروع .
وفجر الدكتور فاروق عبد الرحمن رئيس هيئة الأمان النووى مفاجأة بأن الهيئة لم تعط حتى الآن ترخيصا لإنشاء محطة الطاقة النووية فى الضبعة لعدم استكمال التقارير المطلوبة .
وحول المخاطر الصحية للطاقة النووية قال الدكتور شوقى الحداد ممثل نقابة الأطباء إنه لا توجد خطورة مطلقا من إنشاء المحطات النووية على صحة السكان القريبين من موقع الإنشاء.