رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شوارع الزقازيق تحت الاحتلال

بوابة الوفد الإلكترونية

الشرقية التي ظلت لسنوات طويلة، عاصمة للفراعنة بناة الأهرامات، امتلأت شوارعها الآن بأهرامات من القمامة فأينما تولى وجهك في شوارع الزقازيق عاصمة الشرقية تصطدم عينيك بجبال القمامة.

وتتراكم تلال القمامة بجانب الأبواب الرئيسية لمدرستي السادات الثانوية بنات رقم2، وصفية زغلول أمام التلاميذ مما يعرضه يومياً لخطر الاصابات بالأمراض المعدية التي تنتقل لهم بتلوث المأكولات عن الطريق الذباب والحشرات الطائرة بالاضافة الى الرائحة التي تصيب التلاميذ بالقيئ وكل ذلك يرجع الى اهمال رئاسة الحي في رفع تلال القمامة.
والمثير للدهشة هو انتشار الباعة الجائلين في أغلب المحاور والميادين والشوارع الرئيسية بمدينة الزقازيق دون حسيب أو رقيب، مما أثر على الحركة المرورية للمدينة بالشلل التام لساعات طويلة، اضافة الى سيارات الميكروباص الاجرة الداخلية التي تقف دائما وسط الطرق، ويأتي ذلك الاهمال في ظل غياب «عسكري المرور» عن الشارع الشرقاوي بصورة مستمرة.
في السياق ذاته قال الدكتور علاء شاهين مفتش طبي بالسكة الحديد، ومرشح حزب الوفد بالزقازيق أن القمامة المنتشرة على مزلقانات السكة الحديد أمام المدارس تساعد في انتشار الأوبئة والامراض اضافة الى أنها مكان لقيام الارهابيين بزرع قنابلهم بها.
وشدد «شاهين» على ضرورة القضاء على تراكم تلال القمامة لمواجهة انتشار الاوبئة خاصة امام المدارس لكون التلاميذ مناعتهم ضعيفة جداً لصغر سنهم، مشيراً الى أن المتابعة الجيدة من رؤساء

الأحياء والمدن على مناطق تجمع القمامة التي تقطن في المناطق السكنية وعدم تركها ليوم أو اثنين وازالتها في لحظة تجمعها، سيعيد الجمال لشوارع الزقازيق ويحمي الجميع من أمراض خطيرة.
وتابع شاهين يجب على الشرطة ألا تسمح بانتشار الباعة الجائلين في الميادين والأماكن العامة لكي نحافظ على المنظر الجمالي للمدينة، مع توفير اماكن بديلة لهم لا يتم الاستغناء عنها لأنه حدث وأن وفر لهم المسئولون أماكن بديلة وقاموا ببيعها ويعودوا مرة أخرى ويضربوا بتعليمات المسئولين عرض الحائط.
وواصل شاهين يجب نقل كل المواقف التي تتواجد وسط الزقازيق ونقلها في موقف مجمع متعدد الطوابق مما سيساعد على تيسير حركة المرور داخل المدينة وازالة الضغط من عليها، وسيعمل على ازالة الضغوط اليومية على المرور، هذا بالاضافة الى تواجد رجال المرور في الشوارع بصورة مستمرة لمحاسبة المخالفين من المواطنين أو من سائقي سيارات الأجرة.