رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الصياد" أبو المطامير ضحية والخدمات معدومة

بوابة الوفد الإلكترونية

تعتبر أبو المطامير من أهم المراكز التجارية بالبحيرة لربطها الطريقين الزراعي والصحراوي وقربها من المجتمعات الصحراوية الجديدة بالاضافة الى كونها مركزاً زراعياً مهماً تنتج أهم المحاصيل الزراعية إلا أنها تعرضت للاهمال الشديد خلال السنوات الماضية مما حرمها من المشروعات.

التقت «الوفد» المحاسب محمد الصياد، نائب رئيس اللجنة العامة للوفد بالبحيرة، ومرشح الوفد بدائرة أبو المطامير، حيث قال: تعرضت أبو المطامير لتجاهل الأنظمة السابقة على مدار السنوات الطويلة الماضية بالإضافة الى افتقارها الى من يدافع عنها ويحصل على حقوق ابنائها.
وهناك العديد من المشاكل التي يعاني منها الأهالي ومنها المستشفى العام بأبو المطامير لايوجد به أقسام وحدة عناية مركزة أو قسم للأشعة أو وحدة حروق أو وحدة حضانات أي أنه مستشفى على الورق فقط ولا يقدم أي خدمات الى الأهالي خاصة الفقراء غير القادرين على العلاج بالمراكز الطبية الخاصة.
كما طالب بتقنين أوضاع تلك المباني والتي تمت بالفعل حيث إنه من الظلم أن يتحمل الفلاح أخطاء النظام السابق الذي حرمه من البناء على جزء من أرضه واقترح سداد الغرامات المناسبة على المباني مع مراعاة ظروف الفلاح واستغلال تلك المبالغ في استصلاح أراض زراعية جديدة مع إصدار قانون بمنع البناء على الأراضي الزراعية بعد ذلك.
كما لايزال الفلاح يعاني من رفع أسعار الأسمدة الزراعية، حيث وصل سعر الشيكارة الواحدة الى أكثر من مائة جنيه وصفيحة السولار الى 36 جنيها في الوقت الذي تم فيه تحديد سعر أردب القمح بـ 420 جنيهاً وهو نفس سعر العام الماضي وتحديد سعر قنطار القطن بـ 1200 جنيه مع عدم استطاعة الفلاح تسويقه ولا يوجد له هامش ربح، لذلك أطالب برفع سعر القنطار إلى 2500 جنيه حيث نوفر للمزارع حياة كريمة.
وتعاني أبو المطامير من مشكلة الصرف الصحي حيث إن جميع القرى محرومة من الصرف الصحي بما فيها أحياء كبيرة من المدينة في الوقت الذي تم إدخال الصرف الصحي في عشرات القرى بالمحافظة عدا أبو المطامير.
كذلك مشكلة مياه الشرب خاصة قرية كوم القدح والتي تقع في أبو المطامير وتواصلت لجنة الوفد مع شركة مياه الشرب بالبحيرة لحل المشكلة دون جدوى، كما تعاني القرى الجديدة ومنها الشوادي وأبو بكر والناصر من انهيار الخدمات وارتفاع منسوب المياه الجوفية وأصبحت المنازل آيلة للسقوط.
ومن ناحيتي أبذل جهوداً كبيرة للقضاء على مشاكل أبناء أبو المطامير حيث وفقني الله في حل مشكلة ري 40 ألف فدان تقع في نهاية ترعة عبدالفتاح المتفرعة من المغذي الحربي ثم تصب في نهاية ترعة الحاجر ومنها الى مشروع عبد الفتاح بقرية كم الفرج بتكلفة قدرها 50 مليون جنيه عقب مناقشة المشكلة اثناء زيارة حكومة الوفد الموازية للبحيرة حيث تولى وزير الري بالحكومة الموازية وتم حل المشكلة وقام اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة السابق بافتتاح هذا المشروع الشهر الماضي وعادت الحياة الى 40 ألف فدان كانت محرومة من مياه الري.