عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اللواء محمد إبراهيم: نجاح المؤتمر الاقتصادى يغير المشهد السياسى

بوابة الوفد الإلكترونية

عقد الصالون الثقافى بحزب الوفد مؤخراً ندوة استضاف فيها اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية الأسبق والقيادى الوفدى بالقليوبية، لمناقشة

المشهد السياسي الحالى والانتخابات البرلمانية المقبلة، خاصة بعد أحكام المحكمة الدستورية الأخيرة، والتى ترتب عليها تأجيل الانتخابات البرلمانية
حضر الندوة الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، والنائب البرلمانى محمد عبدالعليم داوود، وأدارات الندوة الإعلامية نشوى الشريف، فضلا عن عدد كبير من قيادات الوفد والشخصيات عامة.
رحب الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب بالحضور وأكد اعتزازه وتقديره لشخص اللواء محمد إبراهيم وأنه شخصية، تستحق أن يكون لها تمثال فى حزب الوفد، وأكد البدوى أن الهيئة العليا لحزب الوفد تقدر موقفه فى التمسك بالحزب فى الانتخابات البرلمانية.
وأعرب البدوى خلال كلمته بالصالون الثقافى للحزب، عن أمله فى أن يهنئه فى القريب العاجل بفوزه بالانتخابات البرلمانية القادمة، وأن يكون ممثل حزب الوفد فى البرلمان.
وفى نفس السياق أعرب اللواء محمد إبراهيم فى بداية حديثه عن سعادته بوجوده وسط أهله وفى بيته وبيت الأمة بحزب الوفد، وأكد أن «الكيانات السياسية لديها فرصة لأن تراجع أنفسها بعد عودة الانتخابات للمربع الصفر»، مشيرا إلى أن هناك تكتلات سياسية تكونت فى الفترة السابقة بفعل قانون الدوائر والانتخابات، والذى فرض عليهم أن يتجمعوا لعدم قدرة حزب واحد على تشكيل قائمة على مستوى الجمهورية منفردا.
وأكد إبراهيم أن المرحلة الحالية تتطلب تنحية الخلافات الداخلية جانباً حتى نتمكن من نزع سلاح الطرف المعتدى على مصر.
وتابع إبراهيم: أنا مدين بالاعتذار للشباب لأن الكبار قيموهم بشكل خاطئ قبل ثورة 25 يناير، لكنه بعدما احتك بهم بعد الثورة وجد أنهم على قدر عال من الوعى، لافتا إلى أنه يجب عليهم أن يصبروا حتى انتهاء المؤتمر الاقتصادى، وكذلك الانتخابات البرلمانية وبعدها سيحدث تغير كبير فى المشهد المصرى.
وقال اللواء محمد إبراهيم، مساعد وزير الداخلية الأسبق مدير أمن الاسكندرية الأسبق ومرشح حزب الوفد على المقاعد الفردية بالانتخابات البرلمانية القادمة بدائرة القناطر الخيرية، إن حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق لم يصدر أوامر لقيادات الوزارة بإطلاق النيران على المتظاهرين، لافتا إلى أنه قدم للمحاكمة بتهمة قتل المتظاهرين ومعه عدد من مديرى الأمن إرضاء للرأى العام.
واستطرد اللواء محمد إبراهيم قائلا: «أطرح نفسى للانتخابات رغم أنى أعرف ما سيوجه لى من اتهامات حول ما بُرئت منه من تهم بشأن قتل خالد سعيد وسيد بلال وأحداث كنيسة القديسين وقتل المتظاهرين، فى تحد أن يطعن أحد فى ذمتى خاصة بعد ما برأتنى ساحة المحكمة».
وأشار إلى أن معنوياته ارتفعت بعدما اتصل به الدكتور السيد البدوى لضمه لحزب الوفد، وإصراره على ضمه بالرغم

من إمكانية محاربة الوفد بعد ترشحه. لافتا إلى أن أغلب الأحزاب طالبته بالترشح تحت راية أحزابهم علاوة على تعرضه لما وصفه بالابتزاز من قبل أحد الأحزاب التى تسعى لكسب الانتخابات من خلال المال السياسى، قائلا: «رئيس أحد الأحزاب عرض على ما يزيد على نصف مليون جنيه ميزانية لحملتى الانتخابية»،
وشدد على أن حزب الوفد بالنسبة له فى القلب والعقل، وأنه لم يقبل أن يشترى بالمال فى مقابل الالتزام برد الجميل لحزب الوفد الذى كان أول الأحزاب التى رفعت من معنوياته قبل الحصول على البراءة وعرضت عليه الترشح على مقاعد الحزب. وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق: «على الشباب ألا يستسلم للإحباط»، مؤكداً أن الشباب انتظر الكثير بعد ثورة 25 يناير وكذلك 30 يونيو، ولكنه لم ير مطالبه تتحقق بسرعة.
وفى نفس السياق قال عبد العليم داود البرلمان السابق وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إنه ضد ما تمت ممارسته من سياسات لوزارة الداخلية قبل ثورة 25 يناير، لكنه ليس ضد أشخاص، لافتا إلى أن ما قبل 25 يناير متروك للتاريخ والقضاء، لكن هذا لا يتنافى مع احترامه للواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية الأسبق بدوره السياسى الذى لعبه مع الوفد فى المرحلة السابقة. وأضاف «داود»، خلال كلمته بالصالون الثقافى لحزب الوفد، أن اللواء محمد إبراهيم فضح المؤامرة التى يتعرض لها حزب الوفد خلال الانتخابات البرلمانية بعدما فرض المال السياسى نفسه على المشهد الانتخابى، وتم ضم أعضاء لحزب الوفد إلى أحزاب أخرى إلا أن اللواء إبراهيم تصدى بكل قوة لهذه المحاولات، ورفض أن يخضع للمال السياسى قائلا: «أرحب به رغم خلافى مع الداخلية فى عهد مبارك إلا أن اختيارك للوفد يجعلنا جميعاً نرحب بك».