عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"اعرف مرشحك وعلم عليه" لكشف الصالح من الطالح

بوابة الوفد الإلكترونية

على الرغم من تمني الكثير من المصريين أن يكون مستقبل مصر أفضل، وأن يتم انتخاب برلمان يعبر بشكل حقيقي عن إرادة المصريين،

فإن البعض رفض فكرة التمني فقط دون العمل على أرض الواقع، فقاموا بعمل العديد من الحملات الهدف منها توعية المواطنين، وتنمية فكرهم السياسي في القدرة على اختيار المرشح في الانتخابات البرلمانية القادمة.
«الوفد» رصدت العديد من هذه الحملات والتى تهدف إلى توعية المواطنين ومنها حملة:

اعرف مرشحك وعلم عليه
تقوم هذه الحملة بتجميع أكبر قدر من المعلومات على المرشحين للانتخابات البرلمانية القادمة، حتي يتم استبعاد كل المرشحين الذين تسببوا في إفساد الحياة السياسية في مصر خلال العقود الماضية، وعدم ترك فرصة لعودة المتغيرين والمتحولين والفاسدين تحت قبة البرلمان مرة أخرى، وهي حملة دشنها مجموعة من الشباب والباحثين السياسين، واحتضن الفكرة والمبادرة المركز الوطني للابحاث والاستشارات البرلمانية.
وتعتمد الحملة بشكل أساسي على التواصل والاتصال بالمواطنين، وذلك لتبادل كافة المعلومات عن المرشحين وتاريخهم السياسي ، بالإضافة إلى توعية بالمرشح الذي يستحق أن يكون نائباً برلمانياً يمثل الشعب في المرحلة الحالية.

حملة «صوتك أمانة»
هدفها طرق أبواب المواطنين في إطار توعيتهم بأهمية صوتهم في الانتخابات البرلمانية القادمة، وذلك عن طريق عمل جوالات في كل محافظات مصر، لحثهم علي المشاركة الايجابية وكيفية الاختيار، بالإضافة إلى العمل على تعريفهم بأهمية قراءة برنامج المرشح ومقارنة البرامج الحقيقة بالوهمية، بالإضافة إلى إخبارهم بمدى امكانية التغيير للأفضل عن طريق الاختيار الصحيح للمرشحين، وحثهم علي الحفاظ علي أصواتهم والإبلاغ عن الرشاوي التي قد يقوم بها بعض المرشحين، وهي حملة اطلقتها الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة الدولة.

شباب ضد الإرهاب
دشن هذا الائتلاف حزب المستقبل بالتنسيق مع حزب الوفد، وذلك بناء على دعوة الرئيس لتوحيد الصفوف ضد الإرهاب الغاشم، و الهدف من هذا الائتلاف توعية المواطنين أثناء الانتخابات البرلمانية من خطر الإرهاب الأسود، الذى يهدد مستقبل مصر وذلك لكي يعرف المواطنين أهمية انتخاب برلمان يساعد على تشريع قوانين تساهم في مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى إظهار أن الشعب بكل أطيافه يرفض الإرهاب وعازم على استكمال خارطة الطريق وإجراء الانتخابات في موعدها مهما كلفه ذلك من صعوبات، وقام هذا الائتلاف بعمل العديد من الحملات في الكثير من المناطق والمحافظات لتوعية المواطنين.

حملة «انتخبوا الستات»
هي حملة تستهدف وجود تمثيل حقيقي وعادل للنساء داخل البرلمان القادم ، ومحاربة القبلية والفكر الذكوري الموجود في المجتمع والتي تنتقد دائما قدرة المرأة على العمل في المجال السياسي، بالإضافة إلى حشد وتعبئة المواطنين لانتخاب النساء في الدوائر المختلفة، وتشجيع الأحزاب على زيادة نسبة النساء المرشحات ووضعهن في صدر القوائم، وتشجيع النساء على خوض المعركة الانتخابية من خلال الأحزاب أو من خلال القوائم الفردية، والترويج المبكر في الاعلام للنساء المرشحات في الانتخابات.
وأعلن المنسقون للحملة: أن مشاركة ومساهمة النساء في عملية الحكم تساهم بشكل مهم في تطور ونمو العملية الديموقراطية، ووجود النساء داخل البرلمان يجعل أنظمة العدالة تعمل لصالح المرأة للمساهمة في إحداث تغيير تشريعي وإصلاحات سياسية، ووضع سياسات تعزز المساواة بين الجنسين، بالإضافة إلى أن زيادة عدد النساء في البرلمان يؤدى الى الاهتمام بوضع موازنة تراعي المساواة بين الجنسين، ومن خلال ممارسة عضوات البرلمان النفوذ اللازم على الحكومة كي تتبع منهجا أكثر إدراكا للمساواة بين الرجل والمرأة عند وضع موازنات مختلف الوزارات.

   حملة الهيئة العامة للاستعلامات لتوعية عمال مصر
هي حملة تستهدف قطاعاً كبيراً ومؤثراً من الشعب المصري وهي فئة العمال، حيث تعمل هذه الحملة على توعيتهم، وتنظيم ندوات عمالية في المحافظات لتوعية العمال بأهمية المشاركة في الانتخابات، وترتكز هذه الندوات علي محاور أهمها كيفية اختيار المرشح، وكيفية دراسة البرنامج الانتخابي له، بالإضافة إلى العمل على تحفيز العمال والشباب والمرأة على المشاركة الانتخابية، وذلك من خلال حوار تفاعلي بين المشاركين من العمال ورجال القانون والإعلاميين بالإضافة إلى تذكير عمال

مصر دومًا بالدور الوطني الذي يجب أن يقوموا به في المرحلة القادمة لإنجاح واستكمال خارطة الطريق.

حملة «صوتك غالي»
تقوم الحملة على أساس توعية المواطنين سياسيًا بما يخص الانتخابات البرلمانية المقبلة، من شرح نظم الانتخاب وصولًا إلى طريقة التصويت في اللجان الانتخابية، إيمانًا منها بأن التوعية هي الطريق الوحيد للوصول إلى توعية المواطن، بمدى أهمية مجلس النواب وما يقوم به من دور خلال دورته التشريعية، ومدى أهمية المشاركة الانتخابية.
وتقوم الحملة بوضع معايير وطرق اختيار المرشح نصب أعين المواطن، ومتابعة مرشحي الانتخابات بالتغطية الإعلامية الكاملة للبرامج الانتخابية، والمؤتمرات الجماهيرية والشعبية التي يعقدها المرشح، كما ترصد كل ما يصدر عن المرشح من انتهاكات ومخالفات للقانون، وأيضا متابعة اللجان الانتخابية، وأيضا رصد كل ما يصدر عنها من مخالفات، و ذلك حرصًا من النقابة على تفادي كل الأخطاء والمخالفات التي كانت تحدث في العهد البائد، وسعيًا وراء انتخابات قانونية نزيهة وهذه الحملة قامت بتدشينها لجنة حقوق الإنسان بالنقابة العامة للإعلام الإلكتروني.

ائتلاف الأصوات العائمة
الأصوات العائمة هى الأصوات التى ليس لها اهتمام بالحياة السياسية ولا المشاركة حتى بإعطاء أصواتهم فى الانتخابات لأي من المرشحين، سواء فى البرلمان أو الرئاسة ، لذلك تعمل هذه الحملة على التوعية اللازمة لأصحاب تلك الأصوات، بأهمية أصواتهم وأهمية مشاركتهم في انتخاب مجلس شعب قادم، بالإضافة إلى نشر أخبار عن المرشحين ومعلومات عنهم حتى يكونوا على دراية كافية بهم، ولهم بعد ذلك حرية الاختيار دون توجيه، وهذا الائتلاف قام بتأسيسه مجموعة من أساتذة جامعيين وله أعضاء فى كل أنحاء الجمهورية.

حملة «قادرين نشارك»
حملة هدفها الوصول بالمعاقين لأكبر نسبة مشاركة في العملية السياسية من خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، وحصول المعاقين على حقهم بالمشاركة السياسية شكلاً وموضوعًا في ظل برلمان نيابي يكون لهم تمثيل فيه.
وذلك عن طريق المطالبة بإتاحة مقار انتخابية مجهزة لذوى الإعاقة ورصد كل المجهودات والمعوقات التي تقابلهم ووضع حلول لها، بالإضافة إلى وضع مقترحات قابلة للتنفيذ علي أرض الواقع في إطار تمكين ذوي الإعاقة و كبار السن من إتاحة مقار انتخابية للتصويت، وذلك عن طريق توفير ممرات مناسبة للكراسي المتحركة، وضع طاولة التصويت على ارتفاع مناسب للكرسى، ووجود اللجان بالدور الأرضي أو توفير مصاعد، ووجود ورقة التصويت وأدلة او نشرات للتوعية بطريقة برايل للمكفوفين، بالإضافة إلى توفير لوحات إرشادية واضحة بلغة الإشارة المخصصة بعملية التصويت لتيسير عملية التصويت على الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية وعمل طابور انتخابى للمعاقين وكبار السن وتوافر مقاعد ملائمة لهم، وذلك فى إطار التيسير عليهم فى ممارسة حقهم.