رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يوسف: إجراءات الكشف الطبي تعكس صورة مقززة عن "الصحة"

طارق يوسف
طارق يوسف

بعد تصاعد موجة الجدل التي أثارتها رسوم الكشف الطبي لمرشحي البرلمان ، علت موجة أخرى من الأصوات المعارضة لإجراءات الكشف نفسها ، والتى وصفها البعض بالمهزلة وإجراءاتها لا ترتقي إلى الآدمية.

في هذا السياق  كشف طارق يوسف ، مرشح حزب الوفد عن دائرة البدراشين لبرلمان 2015 ، عن تجربته داخل مستشفى الهرم أثناء إجراء الكشف المقرر للترشح ، الذي استمر على مدار تسع ساعات كاملة من الثالثة عصرا حتى منتصف الليل ، متعجباً من استعداد الدولة لبرلمان 2015 مع وجود ذلك الكم من العشوائية والفوضي التى تعانى منها المؤسسات .
وأوضح يوسف، أن إجراءات الكشف تعكس صورة مقززة عن وزارة الصحة ، بعد وفود 36 مرشح لإجراء الكشف بالمشفى المذكور، ليجدوا أن اللجنة الطبية التابعة لوزارة الصحة المكلفة بالكشف لم تأتى ، وقيام طاقم من الممرضات العجائز بالتعامل مع المرشحين لأخذ العينات المقررة .
وأضاف مرشح الوفد ، أن المرشحين عندما توجهوا إلى إدارة المستشفي للشكوى من فوضي الكشف الذي شهدوه ، وغياب الإشراف ، رد المسئول ، بأن المستشفى تحاول إتمام إجراء الكشف في ظل غياب الفريق الطبي التابع لوزارة الصحة .
وتساءل يوسف ، عن الضمان الذي يحفظ له حقه في وصول عينة الكشف الطبي إلى المعامل المركزية وعدم خلطها بعينات أخرى في ظل غياب

جميع الأطباء أثناء سحب العينات ، مستشهداً بخطأ أحد أفراد طاقم التمريض الذي قام بقلب بطاقته عند قرائته لها قبل سحب أحدى العينات  ، والذي اكتشف فيما بعد أنه أمي لا يجيد القراءة .
واستنكر المرشح  الإهمال الذي شهده ، بعد سحب عينة البول الخاصة بالمرشحين ، والتي استمرت ملقاة أسفل حوض حمام المستشفى لأكثر من 5 ساعات كاملة .
وأعلن أن الكشف الطبي المقرر لمرشحى البرلمان هو سبابة وجباية ، أعدتها الدولة لجمع أموال من المرشحين ، متمنيا ألا تشهد مصر ثورة أخرى للقضاء على فساد المؤسسات في ظل المهزلة الحالية .
واختتم يوسف كلماته قائلاً إجراءات الكشف المجرى لا تتعدى ال300 جنيه بأي مستشفى خاص ، متسائلا عن الآلية التى تجعل مرشح البرلمان يواجه فساداً حال فوزه بمقعد الشعب ، إذا كانت أول خطواته له بدأت بفساد وإهمال لا ينكر .