رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مواطنون: سنرشح امرأة فى البرلمان القادم

بوابة الوفد الإلكترونية

تعتبر مشاركة المرأة في الحياة السياسية دليلاً على تقدم وتطور الأمة التي توجد بها، ومع نمو ونضج الشعب المصري الفترة الأخيرة،  تفاءل البعض بحصول المرأة على عدد أكبر من المقاعد في البرلمان القادم عن سابقيه من البرلمانات السابقة، وفي النهاية يبقى القرار الحاسم في يد الناخب.

قامت «الوفد» بجولة في الشارع المصري، سألت فيها بعض المواطنين عن إمكانية اختيارهم امرأة في مجلس الشعب القادم، حيث عبر المواطنون عن عدم ممانعتهم انتخاب امرأة، إذا كانت تتمتع بالكفاءة والخبرة القانونية المطلوبة لأدائها الدور البرلماني.
قال محمد علي «موظف»: إنه ليس لديه مانع في انتخاب امرأة في البرلمان القادم، مؤكدًا أن اختياره سيتوقف على معيار الكفاءة والجدية وليس لها أي علاقة بجنس الشخص.
وأضاف هشام محمد، «مهندس» أنه سوف ينتخب سيدة في البرلمان القادم، موضحاً أن الرجال أخذوا فرصتهم وأثبتوا فشلهم في الحياة السياسية، مشيراً إلى أنه يجب إعطاء فرصة حقيقية للنساء.
وأفاد أحمد فهمي، «رجل أعمال» بأن النساء أصبحن الآن يمارسن العمل السياسي مثلهن مثل الرجال، موضحاً أنه ليس لديه مانع من انتخاب سيدة في البرلمان القادم طالما كانت على قدر كبير من الكفاءة والوعي، وطالما استطاعت أن توصل صوت الشعب والدائرة المنتخبة عنها للمسئولين. 
وأشار محمود فوزي، «عامل» إلى أن هناك بعض النماذج من السيدات أثبتن نجاحهن بشكل كبير وتولين مناصب قيادية في الدولة، وكانت على قدر المسئولية، معلناً أنه إذا ترشحت امرأة وتوفرت بها الشروط المطلوبة فليس لديه مانع في انتخابها.
واختلف معهم في الرأي، علي إسماعيل، «سائق» أنه لن ينتخب امرأة في البرلمان القادم، حتى لو كانت متوفرة بها جميع الشروط، لأنه يرى أن المرحلة القادمة مرحلة حرجة وتحتاج إلى رجال أقوياء يستطيعون إدارة البلاد ومواجهة الأزمات.
وأشار حسام إبراهيم، «بائع» إلي أنه يرى أن السيدات مكانهن الأمثل والمناسب هو البيت، مشيراً إلي أنه لا يوافق على عمل المرأة في مجال السياسة بشكل

عام، لأن السياسة لعبة غير نظيفة كما يطلق عليها، وتحتاج إلى رجال يستطيعون أن يديروها ويتعاملوا معها وهو ما يختلف مع طبيعة المرأة.
واضاف محمد شوقي، «محام» أن المرأة هي نصف المجتمع وقد استطاعت خلال الفترة السابقة أن تنتزع حقوقها، معلناً أنه من حقها أن تترشح، ومن حق من يرى فيها القدرة والكفاءة أن يقوم بترشيحها.
وأفاد عبدالحميد حسن، «موظف» بأن البرلمان القادم يقع عليه عبء كبير في سن القوانين والتشريعات، وفي البث في القوانين التي تم إصدارها في عهد الرئيس عدلي منصور والرئيس عبدالفتاح السيسي، معلناً أن أهم شىء في المرشح أن تكون لديه خبرة وقدرة على التشريع، سواء كان رجلاً أو امرأة.
وأوضح فهمي محمود، أن مشاركة المرأة في الحياة السياسية أمر مهم ولكن ليس في هذه المرحلة، مضيفاً أن مصر تمر بمرحلة حرجة تحتاج إلى رجال لديهم نفس طويل وصبر على المشاكل والاضطربات التي تمر بها مصر.
وأضاف سيد منصور، «موظف» أن المرأة أقل وعياً من الرجل وليست لديها خبرة ودراية بالأمور السياسية والقوانين، حيث تابع قائلاً: «أنا عمري ما انتخب ست لأنهم ناقصين عقل ودين».
وقال وليد خليفة «طالب»: «إن المجتمع تطور ولم يعد هناك فكرة مثل رجل وامرأة فالأكفأ هو الأقدر على تولي المنصب أياً كان».