رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سياسيون: الخبرات المتنوعة أهم مميزات النائب

بوابة الوفد الإلكترونية

مع اقتراب موعد انتخابات مجلس النواب المقرر لها أواخر مارس القادم، ثار العديد من التساؤلات حول عودة نواب الفساد السياسي،

ليبقي السؤال الملح هل سيشهد البرلمان المقبل عودة نواب «القروض والمخدرات» تحت قبة المجلس مرة أخرى، أم ستظل مصالح الدائرة الضيقة الهدف الأساسى أمام النائب القادم.
ورأى عدد من رجال السياسية أن هناك عدداً من المعايير والمواصفات التى يجب أن تتوافر فى عضو مجلس الشعب القادم أهمها السمعة الحسنة والإلمام بمشاكل دائرته.
وفى هذا الشأن.. أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع ان المعايير التي يجب أن تتوافر في المرشح لعضوية مجلس الشعب القادم من الناحيتين الثقافية والاجتماعية تحدد من قبل القانون، قائلًا: «إن القانون هو ما يحدد صفات ومعايير عضو مجلس الشعب القادم وهل سيأتي بمشروع يمثل الأمة أو الدائرة».
وأضاف ربيع في تصريحات خاصة لـ«الوفد» أنه لا يوجد مرشح يمثل الأمة من الناحية القانونية، لافتاً إلى أن هناك قواعد راسخة لمن يمثل الأمة أو الدائرة وأبرزها أن يكون محمود السيرة والسلوك ولديه خبرة وألا يكون من قيادات الحزب الوطني المنحل التي ساهمت في إفساد الحياة السياسية أو له قضايا فساد.
وأوضح ربيع أن المرشح الذي يقبل علي الدعاية الانتخابية للترويج لنفسه في دائرته قبل أن يأذن القانون بهذا فهو يخترق القانون، معتبراً ذلك عضواً مخالفاً للقانون ولا يجب أن يكون عضواً بمجلس الشعب، مشيراً إلي أنه يجب أن يكون للعضو حد أدني من المعرفة السياسية والقانونية والدستورية، فضلاً عن امتلاكه خلفية عن موازنة الدولة وحساباتها، وأن يكون المؤهل الدراسي الأدني الحاصل عليه هو الإعدادية علي الأقل.
من جانبه، قال الدكتور أحمد دراج، إن مواصفات عضو مجلس الشعب القادم يجب أن تكون مواصفات جماعية لأنه لا يمكن أن تجد أحداً به جميع المواصفات والمميزات ولكن توجد قواعد يجب أن تطبق علي جميع الأعضاء وهي أن يكون صاحب يد نظيفة ومعبراً عن المجتمع والدائرة، بالإضافة إلى امتلاكه العلم والثقافة وأن يكون لديه رؤية حول مجلس الشعب القادم ورؤية حول النهوض بالوطن.
وأوضح دراج أن المرشح يجب أن يكون له فهم وقدر عال من الثقافة سواء في مجال الصحة أو الإدراك القانوني والسياسي والدستوري على أن يكون هناك نواب متخصصون سواء في الهندسة أو المحاسبة أو الطب بحيث تتضافر جهودهم في حل مشاكل الوطن كل في تخصصه وطرح رؤي

جديدة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في الدولة.
وأشار دراج إلى أن مجلس الشعب القادم يحتاج نواباً يعملون بروح الفريق الواحد ويعملون علي حل مشاكل الوطن ويحافظون علي الدولة ويقدمون خططاً لبناء مؤسسات الدولة وكذلك أن يعملوا جاهدين علي حل مشاكل المواطن، لافتاً إلى أن مصر قادرة علي إفراز هؤلاء النواب بنسبة 100 % وكل هذا يتوقف علي اختيار الشعب المصري.
ومن جانبها، وافقت الدكتورة سكينة فؤاد على الرأي السابق حيث أكدت أن المهام المطلوبة في هذا المجلس هي التي تحدد مواصفات النائب، مؤكداً أنه يجب علي النائب أن يكون مؤمناً إيماناً تاماً بثورتي يناير ويونيو ويعمل علي تحقيق أهدافهما وأن يكون له صلة بأرض الواقع وأن يكون قد حقق انجازات ومشروعات للوطن والمواطن.
وأضافت «فؤاد» أنه يجب علي النائب أن يؤمن بأنه جاء لخدمة الوطن والمواطن وتحقيق مطالب الشعب وليس من أجل الحصانة ومميزات العضوية وكذلك سعيه إلي تحويل نصوص الدستور إلي قوانين وأن يكون لديه رؤية من الناحية التشريعية وأن يأخذ علي عاتقه محاربة الفساد الذي لا يقل خطورة عن الإرهاب.
وأوضحت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد أن إحدى أهم مميزات عضو مجلس الشعب القادم أن يكون ذا سمعة حسنة ولا يكون قد سبق له أن دعم أنظمة فاسدة حتي ولو بالصمت وأن يكون قدم انجازات في محاربة الفساد وإدراكه أن مصر الجديدة تحتاج إلي نائب قوي لديه وطنية ويقدم مصلحة الوطن علي أي مصلحة أخري ويسرع في المساهمة في بناء سلامة الدولة ومواجهة جميع التحديات التي تواجه الدولة.