رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محسب: المتحدة نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة ما بين محتوى هادف وجذاب

الدكتور أيمن محسب
الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب

 أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية نجحت في جذب الأنظار محليًا وإقليميًا بشكل ملحوظ مع بداية موسم دراما رمضان، وهو ما يؤكد دور الفن كواحد من أهم القوى الناعمة التى تمتلكها مصر منذ عقود طويلة، مشيرًا إلى أن الدراما المنتَجة من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تميزت بتنوع غير مسبوق ما بين التاريخي بالإضافة إلى أعمال تتناول حقبًا زمنية مختلفة، فضلًا عن دعم وتعزيز قضايا المرأة، والمساهمة في تسجيل بطولات شهدائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة. 

 

اقرأ أيضًا: النائبة أسماء الجمال تتقدم بطلب إحاطة لإنشاء وحدة إنقاذ نهري بالصف

 


وقال "محسب" إن الشركة المتحدة تمكنت من تقديم محتوى درامي مميز مناسب للأطفال  يسهم في ترسيخ القيم الدينية المجتمعية، وأهم ما يميز هذا المحتوي أنه جاء بعد سنوات من غياب محتوى موجه للطفل المصري، لنتركه فريسة إلى ثقافات أخرى لا تناسبنا اجتماعيًا ودينيًا، مؤكدًا أن محتوى الطفولة له أهمية كبيرة في تعزيز مشاعر الولاء والإنماء لهذا الوطن، لافتًا إلى أن المحتوى الدرامي عكس تقدمًا كبيرًا في الصناعة تناسب التطور التقني في العالم، لتقديم أفضل صورة ممكنة. 

 وأضاف عضو مجلس النواب، أن الشركة المتحدة نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة من خلال اختيار المحتوى الجاذب والهادف في

الوقت نفسه، لتخلق قواعد جديدة المنافسة داخليًا وخارجيًا، موضحًا أن الدراما عانت لسنوات من سيطرة أعمال لا تعبر عن مجتمعنا وإنما استثناءات بسيطة وتم تصديرها باعتبارها المجتمع المصري وكان المبرر دائمًا أنها النوع الذي يحظى بقبول الجمهور، حتى جاءت المتحدة لتثبت عكس ذلك وتحقق مزيجًا مميزًا من الأعمال الدرامية التى لفتت الأنظار في الخارج قبل الداخل. 
وشدد محسب على قدرة الشركة المتحدة خلال السنوات الأخيرة على إنقاذ صناعة الدراما من الانهيار، لتضعها على طريق النجاح والتقدم والازدهار، من خلال خطة قوية لتنظيم الصناعة وإعادة بنائها بما يتناسب مع التطورات العالمية في سوق الدراما، لتجد لنفسها مكانًا للمنافسة مرة أخرى إقليميًا، بعد أن سحب منها البساط لسنوات، مشددًا على أن الدراما إحدى أدوات الدولة لصناعة الوعي التى لا يجب إغفالها والعمل على تقويتها وتعزيز قدرتها.