رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

برلماني يطالب الحكومة بعرض خطتها لمواجهة التأثير السلبي للتغيرات المناخية على الزراعة

النائب الوفدي الدكتور
النائب الوفدي الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب

تقدم النائب الوفدي الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب ، إلى المستشار حنفي جبالى، رئيس المجلس، بطلب مناقشة عامة، شأن سياسات الحكومة لمواجهة التأثير السلبي للاحتباس الحراري على الإنتاج الزراعي، مؤكدًا على أن التغيرات المناخية تعد تهديدًا خطيرًا لإنتاج الغذاء في العالم، لما تتسبب فيه الأحداث المتطرفة مثل العواصف والأعاصير والجفاف من تدمير للمحاصيل والبنية التحتية الزراعية، الأمر الذي يتسبب في انتشار ظاهرة التصحر والحد من الأراضي الصالحة للزراعة.

اقرأ أيضًا.. إعدام 147 طن أغذية و20 ألف لتر عصائر ومشروبات فاسدة

 

وأكد "محسب"، أن التغيرات المناخية ستجبر البشرية على تغيير ميعاد الزراعة ومواقيتها، ، موضحًا أن تغير المناخ هو تغير ملموس وطويل المدى في حالة الطقس، لافتًا إلى أن السجلات المناخية العالمية تحتوي على أدلة وشواهد على حدوث زيادة مطردة في درجات الحرارة خلال القرن العشرين بمقدار 0.6 درجة مئوية، وإلى ارتفاع درجة الحرارة بمعدل 1.5درجة مئوية خلال الثلاثين الأخيرة، مع ارتفاع أمواج البحر .

 

وأضاف عضو مجلس النواب، أن وكالة "أوروبا بريس" حذرت في تقرير لها من أن الاحتباس الحراري سيقلل الإنتاج الزراعي العالمي بنسبة 30٪ في عام 2050 ، إذا لم

يتم اتخاذ أي إجراءات، ولم يتم اعتماد التدابير المناسبة، وهو ما يتطلب الانتقال نحو الممارسات المستدامة، لافتا إلى أن البلدان النامية ستحتاج إلى ما بين 180 ألفًا و 300 ألف مليون دولار سنويًا لاتخاذ إجراءات للتكيف مع تغير المناخ.

 

وشدد "محسب"، على أن مصر ليست بمعزل عن العالم، وقد أثرت التغيرات المناخية سلبا على المحاصيل الزراعية خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي يثير مخاوف بشأن حدوث  أزمة غذاء، بسبب التغيرات المناخية و أزمة الزيادة السكانية، حيث تخطي عدد سكان مصر 104 مليون نسمة، مطالبا الحكومة بعرض خطتها للتعامل مع التغيرات المناخية وما يصاحبها من ظواهر مثل الاحتباس الحراري، وتأثير ذلك على الإنتاج الزراعي ، والسياسات الزراعية المتبعة لتلائم مسار هذه التغيرات ، لتجنب التعرض لأزمة غذاء.