رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أعضاء مجلس النواب يواجهون وزير السياحة بـ 73 أداة رقابية

مجلس النواب
مجلس النواب

 هاجم أعضاء مجلس النواب، في جلسة رقابية برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار بـ73 أداة رقابية ما بين طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة عامة، عن الترويج للسياحة بجميع أنواعها، وترميم الآثار والمبانى والمناطق الأثرية والحفاظ عليها، وجهود إزالة تمثال شامبليون المسيء للحضارة الفرعونية والواقع وسط العاصمة الفرنسية باريس.

 

اقرأ أيضًا: البرلمان يوافق على مشروع قانون بشأن تنظيم بعض أحكام الشهر العقاري

 

وعن منع النساء تحت سن الأربعين من الإقامة فى الفنادق من دون مرافق حول القضايا السياحية المختلفة بينها طلب مناقشة عامة مقدم من النائبة آيات الحداد وعشرين عضوًا، عن سياسة الحكومة بشأن تكثيف حملات التوعية للشعب المصري بقيمة آثار مصر طلبات مقدمة من النائب  عمرو درويش، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن جهود الوزارة لإزالة تمثال شامبليون المسيء للحضارة الفرعونية والواقع وسط العاصمة الفرنسية باريس، وطلب من النائبة رشا كليب، عن منع النساء تحت سن الأربعين من الإقامة في الفنادق من دون مرافق.

 

وأكد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار خلال الجلسة، أن النمو المستهدف للسياحة في مصر 30% سنويًا وزيادة عدد الغرف الفندقية للوصول إلى 30 أو 40 مليون سائح، مشيرًا إلى أن هناك تعاونًا بين وزراء الحكومة كافة خلال 12 مسارًا لتنفذ الخطة للعمل على تنفيذ الهدف.

 

 وأكد وزير السياحة، أن العجز في الحساب الجاري 20 مليار دولار، ولو كان عدد السياح وصل إلى  المستهدف 30 مليون سائح لكان عجز الحساب الجاري صفر، مشددًا على أهمية مساهمة السياحة في الاقتصاد المصري.

 

 وطرح الوزير تساؤلًا عن: لماذا لا يزور مصر 30 مليون سائح؟ مؤكدًا أن هناك دراسة علمية مهمة أجرتها الوزارة حول السياحة في مصر والمنتج السياحي في  مصر استهدفت مئات الملايين من السياح في العالم، خصوصًا 12 دولة، وأكدت الدراسة أن هناك  272 مليون سائح في 12 دولة أكدوا جاهزيتهم ورغبتهم للسياحة في مصر.

 

 وطالب وزير السياح  بمضاعفة عدد المقاعد في الطيران، مشيرًا إلى أنه تم عقد اجتماع مثمر مع وزير الطيران للتحرك  في زيادة عدد مقاعد الطيران وكانت النتيجة أنه في يوليو الماضي بلغ عدد مقاعد الطيران التي حضرت إلى  مصر من روسيا 5500 مقعد،إلا أنها وصلت في أكتوبر 20 ألفًا و300 مقعد.

 

وقال الوزير، إن المسار الآخر المهم الذي تعمل عليه الوزارة بالتعاون مع الوزارات جودة التجربة السياحية والمسار السياحي وتحسين مناخ الاستثمار السياحي، وعدد الغرف 211 ألف غرفة سياحية في مصر، ونحتاج نصف مليون غرفة لاستقبال 30 أو 40 مليون سائح، ونحتاج 290 ألف غرفة تكلفتها لا تقل عن 20 مليون دولار، لذلك لابد من تشجيع الاسثمارات السياحية.

 

 وأوضح الوزير أن هناك 15 ألف غرفة في الفنادق العائمة لا يعمل منها سوى 5 آلاف فقط، ويواجه هذا القطاع مشاكل كبيرة ونسعى لإعادة عمل هذه المراكب، وإعادة الرحلات العائمة في النيل من القاهرة إلى أسوان.

 

 واستعرض الوزير أهم الأرقام  التي تعكس الواقع السياحي ومنها

وجود 8 آلاف منشأة سياحية و2220 شركة سياحة و1300 مركز سياحي إضافة إلى12 ألف مرشد سياحي، مشيرًا إلى أن 2000 موقع مصري منها 31 متحفًا مفتوحًا من إصل 41 متحفًا، ولذلك هناك تكلفة لتطوير المناطق السياحية والآثار والمتاحف للوصول إلى الهدف بالوصول بعدد السياح في مصر إلى 30 مليون سائح.

 

هاجم النائب محمد عبدالعليم داود، عضو مجلس النواب، سياسات الحكومة في الاهتمام بالآثار، مؤكدًا أن هناك مقبرة للنابغين لأن كل العقول تطير إلى الخارج.

 

وأضاف داود في كلمته في الجلسة العامة اليوم أثناء مواجهة وزيرالسياحة بعدد من طلبات الإحاطة والأسئلة لوزير السياحة، بأنه كان يوجد أثناء مكافحة الإرهاب برامج متخصصة للسياحة الداخلية وكانت تسد خانة، أما الآن فالحكومات بتخرب الاستثمار.

 

ولفت داود إلى أن مدينة فوة العظيمة بكفر الشيخ ثالث بلد بعد القاهرة ورشيد فيها آثار اسلامية لم تعد موجودة على خريطة السياحة فين من مراكش والبلدان الأخرى.

 

وطالب داود بحكومة تراعي ربنا في ثروات مصر الضائعة.

 

 وطالبت النائبة أميرة أبوشقة، عضو مجلس النواب، بإعادة تنظيم منطقة الأهرامات، مؤكدة بأنني قمت بزيارة إلى منطقة الأهرامات عانيت فيها أشد المعاناة، مؤكدة بأن الأهرامات ليس أثرًا ولكن كنز لا يوجد مثيل له.

 

 تساءلت أبوشقة في كلمتها في الجلسة العامة اليوم لمواجهة وزير السياحة والآثار، أحمد عيسى، بعدد من طلبات الإحاطة والأسئلة وطلبات مناقشة عامة، ما هي خطة الوزارة في إعادة تخطيط هذه المنطقة وإعادة التصور لها؟

 

وأضافت أبوشقة، أن زيارتها للأهرامات هناك مشاهد من الصعب جدًا تصورها، بداية من التفتيش غير المنظم وغير المؤهل، التفتيش لم يكن بالدقة المطلوبة، وأن هناك معاناة ثانية من عدد من الفئات الأربع بداية من الخريتي المسئول عن الجمال والحصان وغيرها، ثم صاحب الجردل الذي يبيع المشروبات، الثالثة في بائع الهدايا التذكارية، وهي أهرامات مصنوعة في الصين ومتدنية جدًا، ناهيك عن  دورات المياه غير الآدمية.

 وشددت أبوشقه على ضرورة البدء الفوري في إعادة تخطيط منطقة الأهرامات.