المستشار محمود إسماعيل عتمان: 30 يونيو الانتهاء من تنفيذ مبنى مجلس الشيوخ بالعاصمة الإدارية الجديدة

تجهيز الوسائل الفنية واللوجستية التى يحتاجها النائب خلال عمله البرلمانى

العاصمة الإدارية مفخرة للمصريين ونتاج جهد عظيم وتخطيط مدروس من القيادة السياسية

 

أكد المستشار محمود إسماعيل عتمان، الأمين العام لمجلس الشيوخ، أن العاصمة الإدارية الجديدة هى صرح كبير سيساهم فى استكمال مسيرة التنمية التى تقوم بها الدولة المصرية ويعتبر شريان حياة جديدا للمصريين وستكون انطلاقة كبيرة ومنعطفا تاريخيا للدولة المصرية.
وكشف «عتمان» فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» عن تفاصيل الانتهاء من مبنى مجلس الشيوخ بالعاصمة الادارية الجديدة، مؤكداً أنه قام مؤخراً بزيارة مقر المجلس الجديد بالعاصمة الادارية وان معدلات التنفيذ تسير بوتيرة سريعة جداً، وأن المسئولين عن العمل بمبنى الشيوخ اكدوا له ان مبنى مجلس الشيوخ سيكون جاهزا سواء المبانى أو التشطيبات فى موعد غايته 30 يونيو القادم.
وتابع «عتمان» أن مبنى الشيوخ سيكون مجهزا بكافة الوسائل الفنية واللوجستية التى يحتاجها النائب خلال عمله البرلمانى، موضحاً أن العاصمة الإدارية، مفخرة للمصريين ونتاج جهد عظيم وتخطيط مدروس من القيادة السياسية التى تدرك أن التطوير والتحديث يحتاج الانطلاق الى آفاق أوسع، تحقق التنمية وتساهم فى النهوض بمستوى المواطن المصرى من خلال اقرار الآليات والاساليب

الحديثة فى مجالى العمل الادارى والفنى.
واشاد امين عام الشيوخ بالمجهود الكبير الذى يبذل فى العاصمة الادارية بسواعد المصريين وما تم من أعمال فى كامل مشاريع العاصمة الإدارية ومبنى مجلس الشيوخ، خاصة فى تلك المدة القصيرة، مع توفر الدقة والتخطيط السليم لهذا المشروع.
يذكر أن مساحة مبنى مجلس الشيوخ بالعاصمة الادارية تصل لـ 33 ألف متر مربع، ويتكون من أرض وعدد 3 طوابق متكررة، وقاعة رئيسية تسع لنحو 406 نواب، بالإضافة إلى صالونات وأجنحة، وشرفة لكبار الزوار والإعلاميين والصحفيين، وقاعة اجتماعات كبرى سعة 50 فرداً.
ويضم المبنى أيضا عددا من المكاتب الإدارية واللجان العامة ومركزا إعلاميا ومطبعة، ومركز معلومات وحاسب آلى، وعيادة طوارئ ومطعما، ويتم تنفيذ مبنى مجلس الشيوخ تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.