عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

برلماني: تقاعس بعض رجال الأعمال عن دورهم المجتمعى كهروب الجندى من المعركة

المستشار الدكتور
المستشار الدكتور حسن بسيونى

 قال المستشار الدكتور حسن بسيونى، عضو لجنتى الشئون الدستورية والتشريعية والقيم بمجلس النواب، إن ما تمر به البلاد حاليًا من أزمة فيروس كورونا المستجد، يمكن وصفه بمعركة بقاء، أو وجود التي تتطلب من البشرية كلها التكاتف لمواجهة ذلك الخطر، الذى لا يستثنى أحدًا ولا يفرق بين غنى وفقير، فهو يصيب الحكام والمسئولين ورجال الأعمال والأطباء مثلهم مثل أي مواطنين. 

 

 وأضاف بسيونى في تصريح له، إن تقاعس بعض رجال الأعمال، عن القيام بدورهم المجتمعى تجاه تلك الأزمة، يعد خيانة للوطن، نظرًا لأنهم يعدون حاليًا جنودًا في ميدان المعركة، والجندى الخاين هو الذى يدير ظهره للمعركة خشية الموت في سبيل الوطن "الذى يتكون من الشعب والأرض والماء والهواء"، متابعًا، تقاعس رجال الأعمال عن الوفاء باحتياحات العمالة ومساندة البلاد في هذا الوقت هو هروب من المعركة خشية الإفلاس، وهو ما يعد خيانة للوطن.

 

 وأكد عضو مجلس النواب، أن من يتخلى عن مساعدة الشعب في أوقات الأزمات، لا يستحق العيش على أرض وطنه، فهو مثله مثل من يستغل الأزمات لتحقيق مكاسب خاصة على حساب الشعب، مثل التجار الجشعين ومحتكرى السلع ومروجى الشائعات لبث الفتن بهدف ضرب استقرار الوطن، فهم جميعا لا يقل خطرهم على الوطن من خطر

الإرهاب الذى يسعى للنيل من استقرار الدولة.

 

 وقال الدكتور بسيونى، لا ننكر ان في الظروف العادية ساهم رجال الأعمال في خطط الإصلاح الاقتصادي والتنمية والتعمير، ومما لاشك فيه أنهم حققوا ثروات كبيرة من برنامج الإصلاح الاقتصادي، وكان يتعين عليهم في ظروف الأزمات أن يكون لهم دور مجتمعي للمرور من تلك الأزمات بسلام، أو باقل خسائر ممكنة.

 

وأضاف، أن القيادة السياسية في ظل تلك الظروف دفعت مليارات عدة من النقد الأجنبي لمساعدة ومساندة الطبقات الفقيرة على المرور من تلك الأزمة وتوفير السلع والمواد الغذائيه والمستلزمات الطبية، ولَم تخش الإفلاس أو الإملاق، ولكن البعض نسى مسئوليته الاجتماعية وخرج على التدابير الاحترازية، بدعوة العمالة للنزول للعمل ضاربًا بتلك التدابير عرض الحائط ومضحيًا بالعمالة في مواجهة الوباء رغم قرارات حظر التجمعات وخفض العمالة، وذلك خشية الإفلاس.