عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طلبات إحاطة عن هدم مستشفى بولاق ونقص الأسرة فى «صدر العباسية» وغياب معظم التخصصات فى عيادات المرج

بوابة الوفد الإلكترونية

ناقشت لجنة الشئون الصحة بمجلس النواب القصور الشديد وتدنى مستوى الخدمات الطبية فى المستشفيات الحكومية خاصة مستشفى الصدر بالعباسية بمحافظة القاهرة وتدنى الخدمة المقدمة فى عيادات المرج الشاملة التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحى. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة برئاسة الدكتور عصام القاضى، أمس، بحضور ممثلى وزارة الصحة لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة لرئيس الوزراء ووزيرة الصحة.

وقدمت النائبة إلهام المنشاوى طلب الإحاطة نيابة عن النائب محمد هانى الحناوى الذى تغيب عن الحضور عن مستشفى صدر العباسية، الذى يعتبر الملاذ الآمن وقبلة الحياة للمرضى البسطاء ويعانى نقصاً شديداً فى عدد الأسرة التى لا تتجاوز 18 سريراً، وعدم وجود سرير رعاية بالمستشفى وما يسببه ذلك من إرهاق للمرضى.

وقال النائب أحمد على إبراهيم مقدم طلب الإحاطة عن تدنى مستوى خدمات عيادات المرج التابعة لهيئة التأمين الصحى إن أغلب التخصصات غير متوافرة مثل الرمد والقلب والعظام، ما يكلف أصحاب المعاشات المشقة فى الانتقال من المرج إلى مدينة نصر والمستشفيات الأخرى خارج حدود الحى، على الرغم من أن هذه الخدمة مدفوعة مقدماً من أصحاب المعاشات.

وقال الدكتور وجدى أمين مسئول الصدر فى الوزارة فى رده حول تدنى مستوى الخدمات فى مستشفى صدر العباسية أن بها 428 سريراً منها 9 أسرة، رعاية مركزة نسبة الأشغال بها 90٪، وهناك إنشاءات جديدة ومدة التنفيذ تتم خلال 28 شهراً، ويتم تنفيذ 28 سريراً خاصة بحالات الإنفلونزا حيث يوجد به تانك أكسجين، بتكلفة 7 ملايين جنيه، ويتم تسلمه خلال عام.

وواصل النائب أحمد إبراهيم متحدثا باستياء عن أن الأشعة مغلقة من ٦ أشهر فى عيادات المرج بسبب عدم وجود فنى أشعة، مؤكداً أن ما يحدث على أرض عيادات المرج عكس ما يقوله المسئولون.

وطالب الدكتور عصام القاضى، وكيل اللجنة، بضرورة وجود تفتيش فى فرع المرج والتحقيق فيما ذكره النائب.

وذكر الدكتور أحمد جمال، مدير فرع القاهرة، أن مديرة العيادة السابقة تم نقلها منذ شهرين، معترفاً بوجود ازدحام شديد من المرضى فى ظل إحجام الأطباء عن الذهاب للعيادات فى المناطق النائية مؤكداً أن هناك محاولات مستمرة مع أطباء جدد.

وانتقد النائب محمد المسعود هدم مبنى مستشفى بولاق أبوالعلا، وأنه رغم مرور سنتين لم توضع حتى الآن «طوبة» جديدة رغم مزاعم محافظ القاهرة فى ذلك الوقت بأن الهدم جزء من مشروع تطوير للمستشفى لإنشاء مبنى جديد بدلاً من سابقه الآيل للسقوط، وأن المستشفى فيه أكبر مبنى للغسيل الكلوى على مستوى المنطقة، ولكن تم هدمه بحجج واهية، وبعد استغاثات وتجمهر من المرضى وأهالى المنطقة تم إنشاء وحدة غسيل كلوى صغيرة أخرى بدلاً من المبنى الكبير.. ويواصل قائلاً: بعد هدم المعدات الخاصة بمبنى المستشفى لم ير عماله ولا مرضاه ملامح لأى مشروع جديد ولا ترميماً للقديم، وذكر عضو مجلس النواب وجود مخالفات مالية،

وحالات إهمال داخل مستشفى بولاق بداية من انهيار خدمات الصرف الصحى ودورات المياه والمستشفى خال تماماً من أجهزة الأشعة العادية منذ ٢٠٠٤ ولا يوجد جهاز للتنفس الصناعى، وتوجد وحدة حضانات الأطفال مغلقة تماماً، وبذلك يعتبر المستشفى غير مهيأ لاستقبال المرضى.

وأوصت لجنة الصحة بوزارة الصحة بإدراج المستشفى فى خطة العام الحالى، وأن يتابع أعضاء لجنة الصحة التطويرا المقترحة من قبل الوزارة وتنفيذها سريعاً على أرض الواقع لحيوتها فى منطقة سكنية مكتظة.

وأشار النائب عمر وطنى فى طلب إحاطة إلى سوء حالة المراكز الطبية فى دائرتى الشرابية والزاوية الحمراء لعدم وجود أجهزه طبية وأطباء وليس بها أى معالم للمنظومة الصحية، مطالبا بإدراجها صمن خطة الوزارة.