عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

برلمانيون: مبادرة صحتهم غالية لمواجهة تدخين الأطفال خطوة إيجابية

النائبه سحر طلعت
النائبه سحر طلعت

رأي  نواب البرلمان، ضرورة التكاتف من الأسرة المصرية وجميع مؤسسات الدولة حول مبادرات وحملات التوعية بأخطار وأضرار التدخين علي من هم  أقل من 18 عاما، بعد انتشار ظاهرة التدخين من قبل الأطفال  في العديد من  المناطق  وتداول العديد من الصور الخاصة بهذه الظاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي  سواء مستخدمين السجائر أو الشيشة، حيث  أصبحت هذه  المبادرات ضرورة مهمة  للأخطار الكبيرة والآثار السلبية  التي تترتب علي الأطفال صحيا  واجتماعيا جراء التدخين.

 

 جاء ذلك في إطار  المبادرة البرلمانية التي أطلقتها النائبة سحر طلعت، "صحتهم غالية"  منذ أيام لتفعيل قانون الوقاية من أضرار التدخين رقم 52 لسنة وتعديلاته 1981، الذى يضع عقوبات مشددة على التجار والموزعين حال قيامهم ببيع السجائر للأطفال والمراهقين تحت سن 18 عاما.

 

وأكد  الأعضاء  علي أن المبادرات المجتمعية ضرورة مهمة من أجل دعم ثقافة الوعي، وأن يكون هناك ثقافة  مجتمعية لدي  المصريين جميعا تجاه أضرار التدخين للأطفال، وهو الأمر الذي يحتم علي الجميع أن يتكاتف ويدعم جهود نشر هذه الثقافة بمختلف محافظات مصر، سواء من قبل  الأٍسرة المصرية  والمؤسسات المجتمعية  وغيرها من القطاعات التي تستهدف الحفاظ علي حياة أبنائنا.

 

ولفت الأعضاء إلي أن هذا التكاتب لابد أن يكون بالوعي وتطبيق القانون سويا،  وأن تكون هناك مسؤولية كبيرة  علي  أصحاب المحلات  والأكشاك  وأيضا أصحاب  المقاهي والعاملين بها في نشر هذه الثقافة  وأن لا تباع السجائر لمن هم أقل من هذا العمر  ولا تقدم الشيشة لهم أيضا.

 

وقال النائب محمد العماري، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أن المبادرات وحملات التوعية بأخطار وأضرار التدخين علي من هم  أقل من 18 عاما، بعد انتشار ظاهرة التدخين من قبل الأطفال  في العديد من  المناطق  وتداول العديد من الصور الخاصة بهذه الظاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي  سواء مستخدمين السجائر أو الشيشة،  أصبحت ضرورة مهمة  للأخطار الكبيرة و الآثار السلبية  التي تترتب علي الأطفال صحيا  واجتماعيا، مؤكدا علي أن حملات التوعية ونشر ثقافة أضرار التدخين بمختلف المستويات  بين أطياف المجتمع يساعد بطبيعة الحال في الحد من هذه الأضرار وتبين الحقائق من أجل أن  يأخذ الجميع حذره.

 

وأكد رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أنه لا يحفي علي أحد الأضرار التي  تنتج عن التدخين سواء علي الكبار أو من هم من دون الـ18 عاما، ومن ثم التوعية بهذه الأضرار ضرورة مهمة من أجل أن يكون المواطنين علي علم بهذه الأضرار حفاظا علي صحتهم، مؤكدا علي أن الوقاية والتحذير من الصغر علي من هم دون الـ18 خطوة مهمة حتى لا تكون التوعية والتحذير بعد فوات الأوان.

 

ولفت النائب محمد العماري، إلي  أن تفاعل الأجهزة المعنية  مع المبادرات التي تطرح  سواء من الإعلام أو نواب البرلمان،  ضرورة، مؤكدا علي أن المبادرات المجتمعية دائما ما تكون نتائجها ملموسة علي أرض الواقع، مشيرا إلي أن  مبادرة النائبة سحر  طلعت لتفعيل الوقاية من أضرار التدخين جاءت فى وقتها بعد أن تزايدت هذه الظاهرة بشكل كبير وعلي أجهزة الدولة التعاطي معها من أجل المواطن وصحة أبنائنا.

 

وأكد علي أنه بجانب هذه المبادرات  لجنة الصحة تقوم بدورها فى هذا  الملف  مؤكدا علي ضرورة تفعيل القوانين الخاصة بالوقاية من  أضرار التدخين  وأن ذلك  مسؤولية  علي الأجهزة المعنية، حفاظا علي صحة المواطنين  والحماية من  الأضرار التي تؤثر بالسلب علي صحتهم.

 

من جانبه قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، إن ظاهرة  تدخين الأطفال  انتشرت خلال الفترة الأخيرة بشكل مخيف، ومواجهتها من خلال  ثقافة التوعية  أًصبحت ضرورة مهمة بتكاتف الجميع،  مؤكدا علي أن التوعية  بهذه الأضرار والتعامل معها من منطلق الثقافة المجتمعية، مع تفعيل القوانين المنظمة لآليات التعامل مع أضرار التدخين، من المؤكد أن يكون لها نتائج علي أرض الواقع في الحفاظ علي صحة الأطفال وحمايتهم.

 

في السياق ذاته قال أن

" ظاهرة تدخين الأطفال دون سن ال18 انتشرت الفترة الماضية بشكل مخيف والردع لها مهم"، مشيرا إلي  أن هناك دور مجتمعي وتوعوي في نبذ هذه الفكرة، فضلًا عن إطلاق مبادرات للوقاية من التدخين ولكن يجب أن تكون هذه المبارادات مرتبطة باليات للتنفيذ على أرض الواقع والتواصل مع الجهات المعنية المنوط بها تنفيذ القانون وقطاعات التفتيش في التموين، واصفًا المبادرة التي أطلقتها النائبة سحر طلعت مصطفى " صحتهم غالية" ب" الإيجابية".

 

ولفت أبو حامد، إلى أن تفعيل القانون يتطلب أمرين، حيث يتمثل الأول في وجود  دور لجهاز حماية المستهلك ولجهات التفتيش في وزارة التموين ولشرطة الأحداث للرقابة على أماكن بيع السجائر للأطفال، بالاضافة إلى أن الأسرة يقع على عاتقها الابلاغ على الأماكن التي تبيع السجائر لأولادهم ، ولا يجب أن يقتصر الأمر على السجائر فقط، بل يجب توسيعه ليشمل الشيشة التي تقدم للأطفال.

 

وقال النائب يحيى الكدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن تفشي ظاهرة التدخين بين الأطفال دون سن ال18،  يشكل خطورة على المجتمع ويدق جرس الإنذار بضرورة التحرك واتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهة هذه الظاهرة،  موضحًا أن التدخين بداية لتجربة المخدرات فالطفل الذي يشعل سيجارة من أجل التجربة ستقوده التجربة أيضًا إلي دخول عالم أوسع ليكتشفه وهو عالم المخدرات، وحينها تكون النتيجة الطبيعية هي زيادة معدلات الجريمة، وتدمير صحة أولادنا.

 

ولفت الكدواني، إلى أن  الحد من هذه الظاهرة يتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة بداية من الأسرة التي يجب أن يهتموا بأولادهم ويسعوا لشغل فراغهم بما يفيد والانتباه إلي الطفل ومتابعة سلوكه ، وأن تهتم المدارس بالرياضة ، فضلًا عن الإعلام الذي يجب أن يطلق حملات توعوية لإظهار مخاطر التدخين على الأطفال والتي تصل للوفاة، فضلًا عن دور مراكز الشباب والرياضة. 

 

 وبين الكدواني ، إن إطلاق حملات لتوعية من خطر التدخين الأطفال دون سن ال18، مشيدًا بحملة " صحتهم غالية" التي أطلقتها النائبة سحر طلعت مصطفى للمطالبة بتفعيل قانون الوقاية من أضرار التدخين، مشيرًا إلى أن هذا السلوك سلبي ويعد بوابة إلى الانحراف المبكر في حالة إذا لم يتم تحجيمه والسيطرة عليه. قائلا:" مبادرة التوعية بهذه الأضرار ضرورة مهمة".

 

وكانت  النائبة سحر طلعت مصطفى، عضو مجلس النواب، دعت إلى تفعيل قانون الوقاية من أضرار التدخين رقم 52 لسنة وتعديلاته 1981، الذى يضع عقوبات مشددة على التجار والموزعين حال قيامهم ببيع السجائر للأطفال والمراهقين تحت سن 18 عاما، ضمن مبادرة مجتمعية بعنوان "صحتهم غالية" لحماية الأطفال من أضرار التدخين.