رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

برلماني يطالب بتقييم إجراءات تطوير منظومة التعليم

المستشار الدكتور
المستشار الدكتور حسن بسيونى

قال المستشار الدكتور حسن بسيونى، عضو مجلس النواب وعضو لجنة إعداد مشروع الدستور، أن منظومة التعليم الاساسى والتعليم الفني، تحتاج الى إعادة نظر وتقييم شامل للإجراءات التي قامت بها الحكومة خلال الفترة الماضية، مشيرا الى استمرار نفس مشكلات الكثافة الزائدة ونقص المعلمين وانتشار الدروس الخصوصية، رغم ما تعلنه الحكومة عن قيامها بجهود تجاه تلك المشكلات.

 

وأضاف بسيونى في تصريح له، ماتشهده منظومة التعليم حاليا، يشير الى عدم وجود استراتيجية واضحة لدى الوزارة، موضحا ان الاستراتيجية تعني الإلمام بنقاط الضعف ونقاط القوة والإلمام بالتهديدات والفرص المُحتملة، منتقدا اختصار تطوير منظومة التعليم في " جهاز التابلت" الذي لم يتم تسليمه لأغلب الطلاب رغم اقتراب انتهاء نصف العام الدراسي، ما يكشف عن قصورفي الرؤي.

 

وتابع، منظومة التعليم تعتمد في الأساس على وجود مدرسة ومنهج تربوى تعليمى ومعلم كفء وطالب، وبالتالي نجد تلك المنظومة غير مكتملة الان، بسبب نقص المعلمين  وازدحام الفصول لنقص عدد المدارس، ووجود عدد كبير من الإداريين يمثلون عبء كبير على مخصصات التعليم في الموازنة، مشيرا الى ان تلك الأسباب أدت الى فشل منظومة التعليم، رغم انها تستهلك أكثر من نصف ميزانية الاسرة المصرية في الدروس الخصوصية التي يضطرون لها.

 

وأضاف بسيونى، للأسف نجد من ساعده الحظ واجتاز سنوات الدراسة، بعد معاناه وتكاليف مادية، يكون بمثابة منتج غير جاهز لسوق العمل في الداخل والخارج، حيث أصبح التعليم الجامعى، تعليم الزامى لعدم اتباع معايير التعليم الجامعى الصحيحة، ما يؤكد فشل منظومة التعليم.

 

 

وانتقد، عدم القدرة على سد العجز في المعلمين حتى الان رغم اعلان الوزارة عن اجراءات حل تلك المشكلة

قبل بدء العام الدارسى الحالي. وتابع،:" لااستبعد ان ينتهى العام الدراسى دون حل تلك المشكلة، وفقا لخطوات الوزارة  البطيئة في حلها، حيث أعلنت عن مسابقة وتأخرت في إجراءاتها، رغم ان المدارس تعانى يوميا "

 

وتساءل عضو مجلس النواب، لماذا لم يتم الاستعانة بالمعلمين الفائزين في المسابقة الماضية ولم يتم تعيينهم، ولماذا لم يتم استمرار التعاقد مع المعلمين المتعاقد معهم العام الماضى؟.

 

وطالب الدكتور حسن بسيونى، بضرورة ان تتوافق الرؤي والاستراتيجيات المتعلقة بالتعليم، مع الأوضاع الحقيقية لمنظومة التعليم، كما لابد ان يتم حل أزمة الكثافة الطلابية وتوفير المعلمين المؤهلين والمدربين قبل البدء في اى تطوير شكلى، نظرا لان التطوير لن يأتي بنتيجة بدون مقعد للتلميذ ومعلم مؤهل للقيام بالتطوير، مشيرا الى ان تجربة "التابلت" قد لاتؤتى بثمارها الا بعد حل مشكلة الكثافة ومشكلة العجز المعلمين.

 

وأشار عضو لجنة اعداد الدستور، اننا لدينا فرصة كبيرة، علينا استغلالها جيدا، وهى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يهتم جيدا بتطوير التعليم ويضعه ضمن أولوياته، ما يتطلب من الحكومة إعادة تقييم خطواتها نحو تطوير التعليم.