رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لجنة برلمانية توافق علي قانون المشروعات الصغيرة مبدئيًا.. ونيفين جامع: أزلنا المعوقات

النائب محمد كمال
النائب محمد كمال مرعى

وافقت لجنة المشروعات المتوسطة بمجلس النواب برئاسة النائب محمد كمال مرعى، من حيث المبدأ على مشروع قانون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر .

وأكدت الدكتورة نيفين جامع رئيس جهاز المشروعات المتوسطة و الصغيرة ومتناهية الصغر ، خلال اجتماع اللجنة اليوم، أن هذا القطاع عانى لسنوات طويلة من عدم وجود قانون واضح لتنظيمه ،وهو الآمر الذى دفع الحكومة إلى إعداد قانون متكامل لتنظيم عمل هذا القطاع .

وقالت "كان لدينا عدد من التحديات ،أبرزها وضع تعريف محدد للمشروعات ،وقد استرشدنا بتعريف البنك المركزى ".

وأشارت "جامع "إلى أن مشروع القانون الجديد يستهدف تنظيم القطاع غير الرسمى، ودمجه فى القطاع الرسمى. وقالت "كان لدينا عدد من الاشكاليات طيلة الفترة الماضية لتنظيم عمل المشروعات العاملة فى مجال الاقتصاد غير الرسمى، وبالرغم من وجود بعض الحوافز والمبادرات الفردية لكن جميعها باءت بالفشل، لأنها جهود متفرقة ولم تشفع فى تحقيق النمو الاقتصادى المطلوب ،فضلا عن ذلك أن بعض العاملين فى هذا القطاع يرفضون الاندماج فى لاقتصاد الرسمى خشية الدخول ضمن الشرائح الضريبية ".

 

وتابعت: "حرصنا على ازالة جميع العقبات، من خلال وضع حوافز وتيسيرات لدمجهم فى الاقتصاد الرسمى، كما تم وضع تصور لباب كامل فى القانون يضم الشكل المؤسسى لجهاز تنمية المشروعات ،ليحل محل الصندوق الاجتماعى للتنمية ،كما ارتأت الدوله ضرورة تبعيته لمجلس الوزراء.

 

من جانبه أكد المستشار هشام رجب ممثلا عن جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أن إعداد مشروع قانون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر استمر لنحو عامين ،بواقع 76 مسودة مشروع قانون .لافتا

إلى أن النسخة التى تم ارسالها للحكومة والبرلمان هى النسخة ال 77 والتى شملت صياغة قانونية محكمة للمشروعات المتوسطة والصغيرة .

وقال :خلال إعداد مشروع القانون حرصنا على التعرف على تجارب الدول الرائدة اقتصاديا بفضل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومنها" كوريا وماليزيا والهند وتونس "، ووفقا للواقع اكتشفنا أننا متأخرين جدا عن هذة الدول ،فعلى سبيل المثال وليس الحصر تساهم المشوؤعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بنحو 25% من إجمالى الناتج المحلى ،بينما تساهم هذة المشروعات فى الدول السابق ذكرها بنحو 85% من أجمالى الناتج المحلى .

وتشارك هذه المشروعات بنحو من 30 إلى 40% فى النهضة الاقتصادية لدول "كوريا وماليزيا والهند وتونس "،بينما تحقق هذه المشروعات نحو 15% من تطور الاداء الاقتصادى فى مصر ..وهذه مشكلة كبيرة .

 

وشدد "رجب" على أن الاتجاه الآن لإنشاء شركات مخاطر ائتمانية لتكون مسئولة عن المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى مصر ،  فيما طالبت النائبة بسنت فهمى بضرورة إنشاء بنك خاص لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر .