عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النائبة الوفدية ليلى أبوإسماعيل تتقدم بطلب إحاطة حول توقف إنشاءات مستشفى "ثابت ثابت"

النائبة الوفدية ليلى
النائبة الوفدية ليلى أبوإسماعيل

 تقدمت النائبة الوفدية الدكتورة ليلى أبواسماعيل، أمين سر لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، والبرلمانية عن دائرة سمنود بالغربية، بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبدالعال لتوجيهه إلى وزير التعليم العالى، الدكتور خالد عبدالغفار، بشــأن توقف استكمال إنشاءات مستشفى "ثابت ثابت"، التابع لقصر العينى، مؤكده أن تطوير قصر العينى يجب أن يكون بالتوجه نحو العالمية بنمط المستشفيات المتخصصة.

 أوضحت "أبو إسماعيل"، أن  مستشفى "ثابت ثابت"، المتخصص الوحيد في كل جامعات مصر، أو الدول العربية عامة في مجال الأمراض المعدية والأوبئة، مازال تحت الإشاء وهو يتبع كلية قصر العيني، مضيفة أن المستشفى سوف يخدم الوطن العربي كله، إضافة إلى دول حوض النيل في الوقت الذي يتوجه فيه نحو أفريقيا حاليًا.

 أشارت أمين سر لجنة الصحة إلى أن الهدف من المستشفى أن تكون مؤسسة علاجية ومرجعية علمية رائدة في مجال الأمراض الباطنية المتوطنة والأوبئة، وأن يكون بيت الخبرة العربى المميز في الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية، والعمل عن كثب على المستوى البحثى والعلاجي لمواجهة التحديات الصحية المعاصرة والمستقبلية في مصر والشرق الأوسط والدول الأفريقية.

 تابعت في أكتوبر 2014 قامت جامعة القاهرة بإحياء مشروع مستشفى "ثابت ثابت"، على الأرض التي أوصى بها المرحوم ثابت ثابت جورجي منذ عام 1936، وكان يحلم بإقامة مستشفى عليها، وكانت موافقة مجلس الوزراء في تاريخ 26 أبريل 2016 على توصية مجلس كلية الطب ومجلس جامعة القاهرة بأن تخصص هذا المستشفى للأمراض المتوطنة وخلال عامين، وبعد أن قامت الجامعة بضخ 85 مليون جنيه من مواردها الذاتية، تم افتتاح الجزء الأول من المرحلة الأولى للمستشفى، التي تضم

العيادات الخارجية والمعامل الاعتيادية ومركز التشخيص بالموجات فوق الصوتية والفيبروسكان ومناظير الجهاز الهضمي ومركزًا لتشخيص الفيروسات الكبدية وعلاجها.

 لكن لا يزال المستشفى بحاجة إلى المزيد من الدعم المالي حتى يكتمل الحلم ويخرج المستشفى إلى النور بكامل طاقته، كأول مستشفى حميات جامعي لتشخيص وعلاج وتطوير البحث العلمي في مجال الأمراض المعدية في مصر الشرق الأوسط وشرق أفريقيا، على مساحة 120 ألف متر مربع.

 وقد توقف البناء في هذا المستشفى منذ أكثر من سنتين، على رغم وصول الأجهزة الطبية المتعاقد عليها، وللأسف لم تدخل الكهرباء للمستشفى حتى الآن، وكل هذا نتيجة توقف الدعم المادى من الجامعة، أو عدم تخصيص موازنة للانتهاء من بناء هذا المستشفى، الذى طال انتظاره وهذا يعد إهدارًا للمال العام.

 كما أن البنك الأهلى تبرع بمبلغ عشرين مليون جنيه لشراء أجهزة ومعدات للمستشفى، ولكن للأسف لم يصل المستشفى سوى عشرة ملايين جنيه فقط، لأن رئيس الجامعة وجه بقية المبلغ لأغراض أخرى لا تخص المستشفى في شيء.