رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النواب: فرض سيادة إسرائيل على الجولان سيجلب مزيدا من الإرهاب وعدم الاستقرار على العالم

د. على عبد العال
د. على عبد العال رئيس مجلس النواب

النواب: فرض سيادة إسرائيل على الجولان سيجلب مزيدا من الإرهاب وعدم الاستقرار على العالم

 

قال د. على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إنه فى خطوة جديدة تنتهك الولايات المتحدة الأمريكية كافة المواثيق والقرارات الأممية، وأبسط قواعد الشرعية الدولية، وتتخذ خطوة غير مشروعة وتخالف أحكام القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية، تعترف فيها بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة، وهو قرار صادر من غير مختص على أراض محتلة.

جاء ذلك فى الجلسة العامة، اليوم، مؤكدا أن مجلس النواب إذ يعرب عن رفضه القاطع لمثل هذه القرارات اللا مسئولة، يؤكد موقف مصر الثابت باعتبار الجولان السورية أرضا عربية محتلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولى رقما 424 و338، الصادران عن مجلس الأمن، إبان حربى 1967 و 1973؛ "حيث ينص القرار الأول على الانسحاب الإسرائيلى من الأراضى التى احتلتها فى حرب 1967، ومن ضمنها هضبة الجولان، فى حين يدعو القرار رقم 338 للتسوية السياسية، دون الأراضى المحتلة فى 67 أيضًا، والقرار رقم 497 لعام 1981 بشأن بطلان القرار الذى اتخذته إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائيّـة وإدارتها على الجولان السورية المحتلة، وعلى اعتباره لاغياً وليست له أية شرعية دولية.

وأضاف عبد العال:"بالإضافة إلى قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (35-122) فى 11 ديسمبر 1980 الذى يدين "إسرائيل" لفرضها تشريعا ينطوى على إحداث تغييرات فى طابع ومركز الجولان، وخرج عن الجمعية العامة للأمم المتحدة  قرار آخر حمل رقم (35-207) بتاريخ  فى 16 ديسمبر 1980 الذى يجدد الرفض الشديد

لقرار "إسرائيل" ضم الجولان والقدس، وفى 16 ديسمبر 1980 صدر القرار  رقم (36-147) الذى أدان "إسرائيل" لمحاولاتها فرض الجنسية الإسرائيلية بصورة قسرية على المواطنين السوريين فى الجولان.

فى السياق ذاته قال:"كما قررت لجنة ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى دورتها الـ43 بتاريخ 11 فبراير 1981 إدانة ورفض القرار الذى اتخذته "إسرائيل" سنة 1981 بفرض قوانينها وسلطاتها وإدارتها على الجولان السورية، واعتبرته ملغياً وباطلاً، داعية  إلى إلغائه فوراً.

وفى مواجهة مثل هذا الاعتداء الصارخ على الشرعية الدولية، وحقوقنا العربية، يطالب مجلس النواب المجتمع والرأى العام الدولى وكل محبى السلام دولا وشعوبا ومنظمات، بالتحرك الفورى لوقف هذا الانحياز السياسى الأمريكى الذى سيجلب مزيدا من الإرهاب وعدم الاستقرار على المنطقة والعالم.

كما يدعو المجلس جميع دولنا وشعوبنا العربية لنبذ كل فرقة بينها، والعمل على لم الشمل ووحدة الصف، فالخطب جلل، والخطر محدق، وما كانت ذئاب هذا العصر لتتجرأ على أمتنا بمثل هذا الشكل إلا لتشتتنا وضعفنا.. فالوحدة والتماسك العربيان هما سبيلنا الوحيد لمواجهة هذه الأخطار.