عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"دينية النواب" توصي بتسكين طالبات المحافظات الحدودية في مدن الأزهر الجامعية

لجنة الشئون الدينية
لجنة الشئون الدينية والاوقاف بمجلس النواب

أوصت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، جامعة الأزهر الشريف، بمعاملة طالبات المحافظات الحدودية ومنها محافظة الوادى الجديد، معاملة خاصة، في إجراءات تسكينهم بالمدينة الجامعية التابعة لجامعة الأزهر الشريف، واستثناءهم من المعايير المعمول بها بالجامعة.

كما اوصت اللجنة أيضا، بضرورة الإسراع في إنشاء فرع الجامعة بمدينة الخارجة بالوادى الحديد، واستثنائه من شرط المجلس الأعلى للجامعة، الذى يقضى بإنشاء فروع للجامعة بالعواصم فقط، حتى يتسنى نشر الفكر الوسطى بالمنطقة. جاء ذلك خلال خلال اجتماع اللجنة، اليوم، برئاسة الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب تامر عبدالقادر، عضو البرلمان عن محافظة الوادى الجديد، بشأن معاناة طالبات الوادى الجديد بجامعة الأزهر بالقاهرة، وكذلك تأخر الانتهاء من فرع الجامعة بمدينة الخارجة.

وقال الدكتور يوسف عامر نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، أن هناك ٣٧ ألف طالب وطالبة يسكنون المدن الجامعية بالأزهر، من بينهم ١٥ ألف بمدينة القاهرة، وأن الجامعة ملتزمة بعدد من الضوابط والمعايير في تسكين الطلاب بالمدن الجامعية، منها الأعلى تقديرًا والأبعد مكانًا، مشيرًا إلى أن هناك نسبة للمناطق النائية والحالات المرضية.

وأشار إلى أن عقب بعد حادث بئر العبد، الإرهابى، صدر قرار من فضيلة شيخ الأزهر، لاستثناء طلاب شمال سيناء في معايير السكن. وأضاف، أن الفترة المقبلة، ستشهد انفراجة، حيث جارى الانتهاء من صيانة مبنى أبو بكر الصديق، لتسكين الطالبات على الرغم أنه موجود داخل مدينة الطلبة البنين، لتسكين البنات المغتربات، خاصة في الكليات العملية التي تتطلب حضور طوال اليوم.

وأكد عامر، أن الجامعة سعت خلال الفترة الأخيرة إلى تقليل نسبة الاغتراب، بشكل فعال. وحول إنشاء فرع الوادى الجديد، قال نائب رئيس الجامعة، إن الجامعة تدرس منذ فترة إنشاء فروع لها في مناطق جديدة، سواء بنات أو بنين، ولكن القضية الكبرى، هي كيفية تحفيز أعضاء هيئة التدريس، للإقامة بتلك المناطق، وهو ما تسعى الجامعة لدراسة الأمر، مؤكدا أن إنشاء فروع للجامعة بالمحافظات الحدودية، واجب قومى وقضية أمن قومى ودعا النواب للتنسيق بين المحافظين والجامعة، لتوفير أماكن للفروع الجامعة وتوفير محفزات لأعضاء هيئة التدريس، لتشجيعهم للإقامة بتلك المحافظات. ومن جانبه أكد الدكتور أسامة العبد، على أهمية وسرعة إنقاذ طالبات الوادى الجديد، وكذلك الإسراع في إنشاء فرع الخارجة، وكذلك إنشاء فرع بالداخلة.

 

وتساءل، عن سبب انخفاض عدد الطلاب الساكنين بالمدينة بالقاهرة، إلى ١٥ ألف، بعدما كان ٢٢ ألف منذ أربع سنين. كما شدد على ضرورة فتح فروع للجامعة، بالوادى الجديد، قائلًا، إنه كان في زيارة بالوادى الجديد، وفوجئ بطالبة فى تانية ابتدائى، ترفض السلام باليد عليه، مشيرا الى ضرورة نشر وسطية الدين الإسلامى عبر

فروع جامعة الأزهر. وعقب نائب رئيس الجامعة، بأن سبب تراجع عدد الطلاب الساكنين، هو صيانة عدد من المباني التي تعرضت للتدمير خلال فترة الإخوان. ومن جانبه أيد اللواء شكرى الجندى، وكيل لجنة الشئون الدينية، طلبات تسكين طالبات الوادى الجديد، وكذلك إنشاء فرع الجامعة بمدينة الخارجة، مؤكدًا على ضرورة تشجيع الطلاب بالمحافظات الحدودية، على التعليم.

وأوضح خلال كلمته، أن ليس معنى ذلك أن جامعة الازهر ليس لها دور، وإنما لها دور بارز يجب أن نشكرها عليه، بمختلف المحافظات، مشيرا إلى أن المدينة الجامعية بالأزهر، تقوم بدور قوى في توفير سكن للطلاب، تحت إشراف قيادات الأزهر الشريف بدءًا من فضيلة شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب وجميع قيادات جامعة الأزهر. وأيده فى ذلك النائب طاهر أبو زيد، وزير الرياضة الأسبق وعضو اللجنة، مشيدًا بدور الجامعة، في دورها التنويرى، وداعيا لسرعة الانتهاء من صيانة المباني المتهالكة لاستيعاب كل الطلاب. كما أوصت اللجنة في اجتماعها الثانى، بزيادة جودة الخدمات بالمدينة الجامعية بالأزهر الشريف، واعتماد زيادة بالموازنة الجديدة، لتحسين جودة الخدمات المقدمة بها. جاء ذلك بعدما ناقشت اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد فؤاد، بشأن سوء حالة الخدمات المقدمة بالمدن الجامعية بالأزهر، وما تردد بشأن تسمم عدد من الطلاب، وانقطاع المياه. حيث عقب نائب رئيس الجامعة، الدكتور يوسف عامر، بأن فيما يتعلق بجودة الخدمات، فقد يكون هناك فعلا تقصير، لا هناك موردين، ويجب أن يتم الحصول منهم على الخدمة بشكل أفضل، ولكن لا أنكر بعض التقصير، ونجد بعض الأمور ونحاول تلافيها وتابع، أما موضوع المياه، فهو أمر يتعلق بالحى وشركة المياه، أما فيما يتعلق بحالات التسمم، فلا يوجد حالات تسمم تم تسجيلها بالمستشفيات، من طلاب بالمدينة، بسبب الأكل.