وزير الأوقاف: أقدم بيانا شهريا بالمتحصلات والمتأخرات

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ورئيس اتحاد الأوقاف العربية، إن الدولة غير طامعة فى ذرة من الوقف،  في غير أغراضها الوقفية، مضيفا: " طالما أن الوقف يوظف بشكل صحيح فسيكون فى مصلحة الدولة، و نحن لا نريد إلا مرضاة الله أولا".

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون العربية، ظهر اليوم الإثنين، برئاسة النائب أحمد رسلان رئيس اللجنة، وذلك لمناقشة ملف إدارة الوقف العربى، وقد تناولت المناقشات العديد من جوانب تلك العلاقات بين البلدين.

وأضاف وزير الأوقاف : " أن  الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد من قبل أن مال الوقف خط أحمر، مؤكدا أنه لم يلق  دعما من قبل مثلما يحدث من الرئيس و الحكومة الحالية ". و تابع : " أقدم بيان شهري بالمتحصلات و المتأخرات".

وأكد أنه تم تحقيق نقلة في حصر الأوقاف، وكله تم بمنتهى الشفافة، مشيرا إلى أن الحصر لم يكن يتم من قبل، مرجعا ذلك إما لكسل البعض أو لوجود مصلحة لبعض الناس فى عدم حدوثه.

وأوضح أن الأوقاف لا تبيع أي أصل إلا للضرورة و لمصلحة أعلى، مؤكدا أنه عقب بيع الوقف "لا يتقاضى منه أي مخلوق أي مبلغ"،

مشيرا كذلك إلى أن ناظر الوقف و هو " الوزير " لا يتقاضى أي مبلغ مقابل النظارة إلا رتبه من الدولة .ِِ

وبصفته رئيسا لاتحاد الأوقاف العربية ، أوضح جمعة أنه من خلال الشراكات القائمة عبر الاتحاد بين الدول الأعضاء باتحاد الأوقاف تقوم من تملك منها وقفا أكبر بتوجيهها إلى خدمة الإنسانية،  والصرف على  فقراءها من مصادر أخرى بجانب الوقف.

وأضاف الوزيرأن "تلك الدول بدأت تخصصها للإنسانية ليس فقط للدول الإسلامية خاصة لدول أفريقيا".، مشيرا إلى  أن اتحاد الأوقاف العربية يهدف إلى تبادل الخبرات بين الدول العربية. وتابع: " لدينا تجارب جيدة وكل دول العالم أى ليس الدول الاسلامية فقط تجد في الوقف مجال خصب للصرف على التعليم والصحة، فمثلا كبرى الجامعات في العالم أنشات من الوقفيات