رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبدالعال أمام البرلمان العربي: الأمة تمر بظرف تاريخي استثنائي يتطلب حشد القوى

علي عبد العال بالبرلمان
علي عبد العال بالبرلمان العربي

قال الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، إن هذا الظرف التاريخي والاستثنائي الذي تمر به الأمة العربية، لابد أن يواجهه حضور استثنائي فعال وقوي للبرلمان العربي يعبر عن صوت كل مواطن عربي من المحيط إلى الخليج، حضور يسعى لوضع آمال وطموحات شعوبنا العربية في سيادة القانون، والتنمية، والأمن والاستقرار موضع التنفيذ.

 

جاء ذلك في كلمته في الجلسة الأولى من دور الانعقاد الثالث للبرلمان العربي،  مؤكدا على أنه لكي نستطيع تحقيق ذلك لابد أن نحشد جميع قوانا، ونعظم إمكاناتنا، ونستغلها أفضل استغلال في المرحلة القادمة من أجل مزيد من التعاون العربي العربي، وتدعيم إرادتنا في التغلب على كافة المعوقات التي تواجه العمل العربي المشترك، وفتح آفاق جديدة أمام تطوير شراكة عربية عربية، عبر مشاريع تنموية خلاقة، ووضع أفكار بناءة ومشاريع قوانين تلبي تطلعات الشعب العربي في مستقبل أفضل.

 

 ووجه عبدالعال حديثه للأعضاء: "أعلم علم اليقين صدق نواياكم، ومدى إخلاصكم لقضايا أمتكم، وحرصكم على تلبية طموحات شعوبنا العربية، لذا لا شك لدى أن اجتماعنا لن يدخر وسعًا في الوصول لمخرجات هامة تدعم قضايانا الاستراتيجية، وتحمي المصالح العربية المشتركة، مما يجعل من البرلمان العربي إطارًا حقيقيًّا وعمليًّا للحوار العربي العربي، والدفاع عن الحقوق العربية المشروعة على كافة الأصعدة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وحماية وحدة وسيادة الدولة الوطنية العربية، ومواجهة الإرهاب بكل صوره وداعميه، واعتماد التنمية المستدامة منهج عمل نسعى لجعله واقعًا ملموسًا في كل بلد عربي، ساعين إلى أن يظل التعاون البرلماني العربي مرتكزًا جوهريًّا في التضامن العربي، ومدخلًا أساسيًّا لتجاوز ما يعوق تنمية بلداننا واستقرارها وأمنها.

 

وأكد "عبدالعال"، إنه لمن دواعي سروره وغبطته أن يلتقي رئيس وأعضاء البرلمان العربي الموقر، في رحاب جامعة الدول العربية، بيت العرب، وعلى أرض مصر الطيبة، قلب العروبة النابض، وبوابة أمنها واستقرارها، مهنئًا د.مشعل بن فهم السلمي، على الثقة المتجددة والمستحقة التي رشحه لها سجل حافل بالعطاء المثمر، ليستكمل مسيرته الطيبة وإدارة دفة العمل في البرلمان العربي في مرحلة دقيقة تمر بأمتنا العربية، وأعرب عن ثقتي الكاملة بأن رئاسته للبرلمان العربي ستدفع بالتعاون البرلماني العربي العربي إلى آفاق أوسع من التعاون والإنجاز، ويدعم دور البرلمان العربي ومكانته على المستويين الإقليمي والدولي، ويعمل على حشد الجهود الإقليمية والدولية لدعم القضايا العربية، والمساهمة في إيجاد حلول عادلة لها.

 

كما تقدم بخالص التهنئة القلبية لأعضاء المكتب الجديد للبرلمان العربي ورؤساء اللجان، وتمنى لهم كل التوفيق في أداء المهام المنوطة بهم في تعزيز العمل العربي المشترك، خاصة على الصعيد البرلماني، كما أتقدم بخالص الشكر لكل من انتهت عضويتهم بمكتب البرلمان العربي، على ما بذلوه من جهود مخلصة متمنيًّا لهم دوام التوفيق والسداد.