برلماني يطالب بتمكين شركات قطاع الأعمال من المشاركة بالنهضة الاقتصادية
طالب النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، الحكومة بتوفير الدعم اللازم لشركات قطاع الأعمال، باعتبارها من أهم الأعمدة الاقتصادية فى مصر، وتحفيز الشركات الرابحة منها، ومساندة الخاسرة لتعديل سياساتها وتطوير العمل بها لتحول الخسائر إلى مكاسب كبرى.
ورفض عبدالقادر، ما يشاع بأن جميع شركات قطاع الأعمال خاسرة ويجب تصفيتها، مؤكدا أن هناك شركات تابعة لقطاع الأعمال وتحقق الإنجازات والنجاحات التى جعلتها تزاحم الشركات العالمية، ويجب على الحكومة مساندتها لتحقيق الكثير من النجاحات، والدفع بالاقتصاد القومى إلى الأمام.
واستنكر عبدالقادر توجه وزارة قطاع الأعمال لتصفية شركة الحديد والصلب المصرية التي تمتلك الكثير من الثروات الطبيعية والمقومات التى تجعلها أحد أهم كبريات الشركات المنتجة للحديد في العالم.
وقال عبدالقادر : من بين الشركات الناجحة، الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، والتى حققت طفرة كبرى عكست خلالها الشائعات التى تطارد شركات قطاع الأعمال العام، مؤكدا أن ما حققته الشركة خلال السنوات القليلة الماضية، كشف عن أسطورة النجاح التى يقودها اللواء محمد أحمد يوسف، رئيس مجلس إدارة الشركة.
وأكد عبدالقادر، فى بيان أصدره اليوم، أن الشركة تشرف على 33 شركة تعمل جميعها فى كافة الأنشطة البحرية والبرية، أسهمت بشكل كبير فى تنفيذ أهداف التنمية والتطور، والدفع بالاقتصاد القومى للأمام، مشددا على أن نجاحات الشركة تستدعى الفخر بقطاع الأعمال، داعيا الشركات أن تحذو حذو الشركة ليتحقق النجاح للاقتصاد.
وكشف عبدالقادر، أن الشركة نجحت فى دعم الاقتصاد القومى والحفاظ على الأمن القومى وقت الأزمات عندما امتنعت شركات القطاع الخاص عن المخاطرة بمعداتها وأفرادها، وهو ما
وأضاف عبدالقادر، أنه لا يمكن تجاهل دور الشركة فى تأمين وإعادة المواطنين العالقين من الدول المجاورة على الحدود الشرقية والغربية للبلاد بمنافذ السلوم ورفح والعريش حيث تم نقل نحو 20 ألف راكب بعدد 446 رحلة من العائدين من ليبيا خلال الأسبوع الأول من شهر مارس 2011.
ولفت عبدالقادر، إلى أن الشركة أيضا كانت بمثابة الضامن الرئيسى لانتظام نقل السلع الاستراتيجية كالقمح والسكر والزيوت والأرز وأنابيب البوتاجاز، والكيماويات، بحوالى 172.6 ألف طن بعدد 4798 رحلة خلال الفترة من 25/1/2011 وحتى 24/2/2011، إلى جميع المحافظات .
وأكد عبدالقادر، أنه يجب الوقوف أمام نجاحات الشركة وألا تمر مرور الكرام، وعلى الحكومة أن توفر المساندات اللازمة لمثل هذه الشركات الناجحة والتى تتمتع بسمعة طيبة بالسوق العالمى، ومساندة الأخرى الخاسرة لتمكينها من عبور محنتها وأزماتها للمشاركة فى النهضة الاقتصادية المستهدفة .