رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجلس النواب يطالب بالتحقيق فى خروجنا المهين من كأس العالم

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب- نجوى عبدالعزيز وياسر مطرى ومحمود فايد:

 

سيطرت حالة من الغضب على نواب البرلمان بعد الخسارة التى تلقاها المنتخب المصرى أمام نظيره الروسى بمنافسات الجولة الأولى من كأس العالم، مُطالبين بضرورة التحقيق فى أسباب الهزيمة وما سبقها من حالة الهزل والسماح للفنانين والإعلاميين بدخول مقر الإقامة ومعسكر المنتخب ما أفقد الفريق التركيز.

النائب محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أكد أن اتحاد كرة القدم مسئول مسئولية مباشرة عن نتائج منتخب مصر فى كأس العالم، مشيرًا إلى أن من يدعى انه صاحب إنجاز وصولنا لكأس العالم لا بد أن يعترف بأنه صاحب وكسة خروجنا المهين من الدور الأول قائلا: «للأسف كوبر لم يتعظ من التجارب السابقة وكرر أخطاءه بصفة مستمرة ولم يحُسن اختيار لاعبى المنتخب ويتمسك باللاعبين بغض النظر عن تقدم السن.

وأضاف «عامر» فى تعليقه على الهزيمة أنها كانت متوقعة للمتابعين بقرب من الساحة الكروية، بداية من أن السر وراء وصولنا كأس العالم ليس نبوغنا الكروى أو تقدم مستوانا الكروى فنيًا ولكن لزيادة عدد مقاعد القارة السمراء من فريقين إفريقيين عام ١٩٩٠ إلى خمسة فرق إفريقية عام ٢٠١٨.

واستعرض «عامر» أيضًا أسباب الهزيمة فى عدم التوفيق لاختيار عدد كبير من لاعبى المنتخب، مدللًا بأن اللاعبين المحترفين الوحيدين اللذين يلعبان فى ناديين مستواهما عالٍ ويلعبان بانتظام هما محمد صلاح فى ليفربول، ومحمد الننى فى أرسنال، أما باقى المحترفين فأنديتهم حدث ولا حرج معظمهم مستواه أقل كثيرًا من أندية مصرية ودورياتهم متراجعة ومعظم هذه الأندية تتذيل ذيول دورياتها وتعانى من الهبوط إن لم تكن هبطت أصلًا وغالبيتهم لا يلعب أساسيًا أو بصفة مستمرة مع فريقه.

فيما أكد المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب «أن الرياضة مكسب وخسارة، ولكن ما سمعناه عن الهزل فى تدريبات وتجهيزات وتهيئة المنتخب المصرى مسألة تدعو إلى المساءلة والتحقيق من باب استجلاء الحقائق أولاً، ومن ثم المحاسبة فى حال ثبوت التقصير».

وأضاف «السجينى» فى تصريح للمحررين البرلمانيين انه سيطالب المهندس فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة، بعقد جلسة وفتح مناقشة تقصى حقائق للأمر برمته.

وتابع رئيس لجنة الإدارة المحلية: «وفى كل الأحوال أدعو مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى، وكذلك مدير وأعضاء الجهاز الفنى والشئون الإدارية للمنتخب إلى تقديم استقالاتهم طوعًا من باب تحملهم المسئولية وترك المجال لمن يكون قادرًا على تحمل العبء خلال المرحلة المقبلة».

فى السياق ذاته، تقدم النائب ممتاز دسوقى، عضو اللجنة التشريعية، بطلب إحاطة إلى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بشأن التحقيق فيما حدث فى روسيا مع بعثة المنتخب، مشيرًا إلى أن الهزيمة التى لحقت بمصر لن تكون بسبب خطة المنتخب وضعف اللاعبين فى الملعب فقط وإنما بسبب الجو العام الذى وضع فيه المنتخب أثناء وقت معسكره.

وتقدم عمرو عبدالسلام المحامى ببلاغ للنائب العام ضد رئيس وأعضاء مجلس الاتحاد المصرى لكرة القدم بصفاتهم ورئيس البعثة المصرية للمنتخب القومى لكرة القدم بصفته ورئيس مجلس شركة «بريزنتيشين» الراعى الرسمى للمنتخب بصفته بسبب الفوضى التى حدثت بمعسكر المنتخب بروسيا، وطالب بسرعة التحقيق فى هذا البلاغ واستدعاء رئيس شركة «بريزنتيشين» الراعى الرسمى للمنتخب ورئيس وأعضاء البعثة المصرية للمنتخب للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة محل البلاغ وتحديد المسئولية القانونية واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم فى ضوء ما تسفر عنه التحقيقات، وذكر «عبدالسلام» فى بلاغه انه بعد طيلة انتظار المصريين حكومة وشعبًا ما يقرب من 28 عامًا على آخر مشاركة للمنتخب القومى لكرة القدم فى المشاركة فى مونديال كأس العالم 1990 استطاع فريق المنتخب القومى لكرة القدم بعد جهود مضنية أن يصعد لمونديال كأس العالم مرة أخرى بروسيا 2018 وقد كانت فرحة الشعب المصرى بتصعيد منتخبه القومى للمونديال 2018 لا توصف ولم تبخل الدولة حكومة وشعبًا على الوقوف خلف منتخبه القومى سواء بالتأييد أو بتخصيص الأموال لهم خاصة أن هذا الحدث يضيف إلى أى دولة تشارك فيه العديد من المكاسب على جميع المستويات سواء الرياضية أو السياسية أو السياحية.

ذكر «عبدالسلام» فى بلاغه بالرغم من اختيار بعثة المنتخب القومى لكرة القدم مدينة جروزنى مقر إقامة دائمًا للمنتخب نظرًا لما تتمتع به من خصوصية والبعد عن الزحام الذى تشهده المدن الأخرى لتوفير الحد الأقصى من الهدوء والتركيز

والراحة للاعبى الفريق القومى إلا أن الأخبار طالعتنا عبر الفضائيات وشبكة الإنترنت بأن بعض القنوات الفضائية التى تعاقدت مع الاتحاد المصرى لكرة القدم حصريًا بتصوير كواليس فريق المنتخب القومى داخل غرفه بمقر إقامته فى سابقة جديدة وخطيرة لم نسمع عنها من قبل فى أى من المونديالات السابقة ما أدى إلى إزعاج لاعبى الفريق وانشغالهم وفقدان تركيزهم بل لم يقتصر الأمر على ذلك فحسب فقد شهد مقر إقامة المنتخب القومى لكرة القدم حالة من الفوضى والهرج وعدم الانضباط تسببت فيه شركة «بريزينتشين» الراعى الرسمى للمنتخب القومى، وذلك بأن قامت الشركة بحجز عدد كبير من غرف الفندق الذى يقيم فيه لاعبو المنتخب القومى لصالح مشجعى الشركة من وفود الإعلاميين والفنانين والرياضيين والشخصيات العامة وأسرهم وأطفالهم وقد تسبب ذلك التكدس فى خلق حالة من الفوضى والهرج بأروقة الفندق وطرقاته بل لم يقتصر الأمر على ذلك فحسب فقام المشجعون بالدلوف إلى غرف اللاعبين هم وأطفالهم لالتقاط الصور التذكارية مع لاعبى المنتخب ما أدى إلى حدوث ضوضاء أفقدت لاعبى المنتخب قدرته على التركيز والتمتع بالهدوء قبيل بدء المباراة الثانية أمام المنتخب الروسى بساعات قليلة وقد انعكس ذلك على أداء جميع لاعبى المنتخب أثناء أدائهم المباراة أمام المنتخب الروسى الذى ظهر جليًا عليهم عبر الفضائيات ما أدى إلى إلحاق الخسارة بالمنتخب القومى بثلاثة أهداف مقابل هدف ما أدى إلى إضاعة فرصة المنتخب القومى فى الصعود إلى الدور الـ16 من تصفيات المونديال وإضاعة حلم مائة مليون مصرى كان ينتظر فوز منتخبه أو تصعيده فى المونديال، خاصة أن المنتخب القومى لم يشارك فى مونديال كأس العام لكرة القدم منذ ما يقرب من 28 عامًا ما أدى إلى إصابة الشعب المصرى بالغضب والسخط الشديد فى الشوارع والمنازل وعبر وسائل التواصل الاجتماعى فى ظل غياب تام لمسئولى البعثة المصرية التى لم تتحرك ساكنًا لوقف تلك المهزلة التى تخلت عن دورها المنوط بها فى توفير كل سبل الراحة للاعبى المنتخب وخلق حالة من الانضباط والنظام داخل مقر إقامة المنتخب، كما يحدث مع باقى الفرق المشاركة فى المونديال، وحيث إن ما قام به المشكو فى حقهما كان السبب الرئيسى فى ضعف أداء لاعبى الفريق القومى وخسارتنا أمام المنتخب الروسى وشبه خروج المنتخب من تصفيات المونديال ما أدى إلى إهدار مئات الملايين من الجنيهات التى أنفقت على تجهيز المنتخب القومى التى استقطعت من أموال الشعب المصرى عن رضا وقناعة تامة فى سبيل الوقوف خلف منتخبه الذى يمثله أمام العام فى المونديال، وهو ما أدى إلى إحداث حالة من الشغب والسخط الشديد لعموم الشعب المصرى.

إلى ذلك أشعل طالب بالمرحلة الإعدادية فى مدينة أبوحماد بمحافظة الشرقية النار فى زميل له بعد أن سكب البنزين عليه اثر مشادة كلامية بينهما أثناء مشاهدة مباراة مصر وروسيا.