رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مطالبات برلمانية للحكومة لمواجهة ظاهرة التسول

مجلس النواب - ارشيفية
مجلس النواب - ارشيفية

كتب- محمود فايد:

 

تقدم النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، بطلب إحاطة للدكتور علي عبدالعال رئيس المجلس، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بخصوص انتشار ظاهرة التسول، مشيرا إلى أنه مع اقتراب العيد تكتظ الشوارع والمساجد ووسائل المواصلات بالمتسولين الذين ينتظرون زكاة الفطر.

وحذر النائب من هذه الفئة في المجتمع الذين يستعطفون الناس ليحصلو على مبلغ من المال وهم قادرين على العمل وجلب المال بأنفسهم بدون أن يتسولوا في الشوارع، مطالبا المواطنين بالامتناع عن التعاطف معهم حتى لا يلقوا نتيجة من أفعالهم ويضطرون إلى العمل.

وأكد النائب أن التسول ظاهرة موجودة في كل دول العالم إلا أنها مقننة عن ما نراه في مصر، حيث إن المتسولين في الدول الأخرى يقومون بتقديم خدمات بسيطة أو يبيعون الورود أو يعزفون الموسيقى للمواطنين ليحصلوا على الأموال من الناس في الشوارع.

وطالب النائب بضرورة تغليظ العقوبة على كل من يتسول في الشوارع، وفرض رقابة شرطية قوية لجمع عصابات استغلال الاطفال في التسول، بالإضافة إلى عمل حملات إعلامية لتحذير المواطنين من التعامل مع المتسولين لغلق الطريق أمامهم ومنعهم من التسول.

واتفق معه النائب أحمد عبدالواحد، وكيل لجنة الإدارة المحلية

بمجلس النواب، مؤكدا أن التسول أصبح وباء اجتماعيا منتشر بشكل كبير في المجتمع المصري، تتربح منه فئات معينة تستغل الظروف الاقتصادية الطاحنة وتقوم بمد إيديها لكسب تعاطف المواطنين خاصة في شهر رمضان الكريم.

وأكد النائب أن تفشي هذه الظاهرة جاء بسبب عدم وجود قانون رادع لهذه الفئة من الناس وعدم وجود رقابة أمنية كبيرة لردعهم وإجبارهم على عدم النزول للشوارع للتسول، مشيرا إلى ضرورة البحث عن حلول جديدة لهذه الأزمة للقضاء عليها نهائيا وتخليص الشارع المصري منها.

واقترح النائب أن يتم استغلال طاقة هؤلاء المتسولين بدلا من سجنهم من خلال تشغيلهم في أماكن تابعة للدولة أو تحويل جهودهم لعمل مشروعات صغيرة تجلب لهم المال الحلال بدلا من التسول، خاصة أن التسول يشتمل كل الفئات من نساء وأطفال ورجال وشيوخ.