أزهري: قانون الأحوال الشخصية الحالي قاطع للأرحام
قال الدكتور أحمد العشماوي من علماء الأزهر الشريف، ان قانون الأحوال الشخصية الحالي قاطع للأرحام محرض علي الإثم والعدوان، وتسائل عن كيف يوصي القرآن والسنة بأهمية صلة الأرحام في حين أن القانون الحالي يحرم الآباء من إستضافة أبنائهم؟.
وأكد "عشماوي" أن أخلاق الإسلام تحتم علينا صلة الأرحام لما لها من عظيم الفضل في حياتنا و إمتثالا لقوله تعالي (واعبدو الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربي)، وقطع الأرحام يجعل الحقد والشحناء والبغضاء تحل محل الألفة والمحبة والرحمة، وتؤثر بالسلب علي الأجيال القادمة وتغرس في أنفسهم الإرهاب وعدم الإنتماء.
وأضاف "عشماوي" أن الطلاق أبغض الحلال عند الله، ولكن إذا ما وقع تغرق الكثير من الأسر في العديد من المعاصي أبرزها حرمان الأبناء من صلة آبائهم سواء الطرف الحاضن الأب أو الأم، وهو ما يخلق أجيال غير أسوياء.
وأشار "عشماوي" الي ضرورة أن يتربي الأولاد بين أبويهم فالأم وهبها الله
وأخيرا قال "عشماوي" أنه بتمسك المجتمع بأخلاقيات الإسلام وبالقرآن والسنة فلن نحتاج الي تحديد سن حضانة أو ترتيب الحضانة، فالأمر واضح صلة الرحم وصل لما أمر الله به أن يوصل (والذين يصلون ما أمر به الله أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب).