عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«أبوشقة»: المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى فى عهد السيسى

بوابة الوفد الإلكترونية

عقدت اللجنة النوعية للمرأة والطفل فى حزب الوفد، برئاسة منال العبسى، أمس، مؤتمرًا حاشدًا تحت عنوان «صوتك للوطن»؛ لإعلان دعم المرأة الوفدية فى كل أنحاء الجمهورية للتعديلات الدستورية، حضر المؤتمر المستشار بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، واللواء سفير نور، عضو الهيئة العليا للحزب ورئيس اللجنة النوعية للأمن القومى، وعدد كبير من سيدات الوفد، وكريمة القاضى، نائب رئيس اتحاد المرأة الوفدية.

وبدأ المؤتمر بهتافات مؤيدة للتعديلات الدستورية المقترحة وللرئيس عبدالفتاح السيسى، وللمستشار أبوشقة، ومنها: «يحيا الرئيس عبدالفتاح السيسي»، و«تحيا ومصر»، و«عاش الوفد ضمير الأمة»، و«عاش المستشار أبوشقة».

ووجه المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، التحية لسيدات مصر على دورهن المشرف والوطنى خلال كافة المراحل التاريخية التى تؤكد وطنيتها، جنباً إلى جنب مع الرجل.

وأشار رئيس الوفد إلى دور المرأة فى ثورة 1919 عندما خرجت المرأة المصرية ولأول مرة مشاركة فى الثورة جنبًا إلى جنب مع الرجل وسقطت شهيدات وأصيب من أصيب منهن كدليل وتوثيق وتأكيد على أن المرأة المصرية عندما تكون أمام خيار مع الوطن فإن مصلحة الوطن والدولة المصرية تضعها فى المقام الأول وتضحى من أجلها بكل نفس ونفيس.

وأضاف «أبوشقة» أن المرأة الوفدية أدت دورها بجدارة وأنه يلحظ تقدير الدولة برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى للمرأة المصرية، ما يمكن أن يقال معه أن هذا العصر برئاسة السيسى هو الذهبى للمرأة المصرية والشباب المصري.

ونوه رئيس الوفد إلى تقدير البرلمان لدور المرأة، قائلاً «عندما كنا أمام تعديلات دستورية خصصت نسبة محددة لا تقل عن 25 فى المئة لأول مرة فى الدستور لها» مشيراً إلى إصرار اللجنة التشريعية التى يترأسها على الإبقاء على النسبة وألا تكون محددة بمواقيت محددة فأبقى النص محدداً بغير مدة محددة.

وتابع «أبوشقة» ما نالته المرأة فى عصر السيسى حق لها وتمكين لها، وأعتقد أنه فى فترة وجيزة ستثبت المرأة جدارتها وأحقيتها بالمناصب وسنكون أمام تحديات أكبر، حتى تصل إلى النسبة التى تستحقها بالمساواة التامة مع الرجل لأنها نصف المجتمع.

وأكد أن التعديلات الدستورية فى هذا الوقت واجبة لأن دستور 2014 ليس جديداً كما يحاول أن يروج البعض إما لخطأ فى الفهم أو عن عمد، مؤكداً أن ذلك الدستور تم فى ظروف فى غاية الدقة والصعوبة لأن مصر كانت على شفا الانهيار وكان مخططا لها أن تسقط فيه المستنقع الذى سقطت فيها دول كثيرة، وكانت تحارب بأشرس أنواع الحروب وهى حرب الجيل الرابع حرب الفتن والشائعات، واستطاعت الخبرة السياسية الطويلة التى تمتد إلى 7 آلاف عام أن تفسد هذا المخطط وأن يقف مصر شباباً ورجالاً وشيوخاً وأطفالاً وشرطة على قلب وإرادة رجل واحد لا هدف لهم إلا حماية الدولة المصرية.

وتابع رئيس الوفد قائلاً: «إن التعديلات الدستورية بها ذلك الحق الذى تستحقه المرأة بنسبة 25 فى المئة ولمدة محددة، والاستحقاق الخاص بالمادة 140 الخاصة بمدة الرئاسة فإن النص كان خاصاً بمدد الرئيس ثم مادة انتقالية للرئيس الحالى، ما يؤكد أن البرلمان عندما وضع الصيغة النهائية بعد حوار مجتمعى ضم شرائح المجتمع على مدار ست جلسات وبحضور كل وسائل الإعلام لأن البرلمان ليس لديه شىء يخفيه واستمع إلى جميع الآراء بحرية، وأؤكد للجميع أن الصياغة لم تتدخل فيها أى قوة أو إرادة أو مسئول وإنما من واقع الالتزام بالدستور والمبادئ الدستورية وليس انحيازا من هذا أو من ذاك إلا مصلحة المواطن».

تحيا مصر

وأشار «أبوشقة» إلى أن المادة 140 تنص على أن مدة الرئاسة لا تزيد على مدتين متتاليتين، ويجوز للرئيس الحالى الترشح لمدة رئاسية واحدة، مؤكداً أن ما راعوه داخل اللجنة أن يكونوا أمام نصوص يحققون فيها المواءمة مع مصلحة المواطن والوطن وما تلقوه من آراء خلال الحوار المجتمعى التى عبرت عن جميع أطياف الشعب المصرى، لافتاً إلى استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية ومجلس الشيوخ وضمانات حقيقية للقضاء.

وأضاف أنه فى حزب الوفد يوجد التزم بالديمقراطية والقرار المؤسسى دون فرض رأيه على الحزب خاصة أن أى قيادى فى الحزب لا يستطيع أن يتخذ قرارًا منفردًا لأن الحزب يؤمن بالرأى والرأى الآخر، لذلك أرسل إلى رؤساء اللجان بالمحافظات كشوفا بأسماء الأعضاء موقعة بالختم حتى لا يشكك أحد فيها، وكل اسم أمامه موافق أو لا أوافق، وأبدى كل شخص رأيه بكل حرية، وتجمعت الكشوف وتم تكليف السكرتير العام بعمل محضر رسمى ثم عرض النتيجة النهائية التى جاءت بنسبة 93.5 % أمام الهيئة العليا، ثم استطلاع آراء الهيئة البرلمانية التى وافقت بشبه إجماع، ثم الهيئة العليا التى وافقت بالإجماع، ثم أعلن النتيجة التى صدرت عن رأى الحزب الملزم لأنه فى فن العمل السياسى ما تنتهى إليه مؤسسات الوفد يصبح أمرا ملزما للجميع من وافق ومن لم يوافق.

وأكد «أبوشقة» أن حزب الوفد كان مدافعاً من أجل الدستور والديمقراطية طوال تاريخه، داعيا الجميع إلى التوجه لصناديق الاقتراع للاستفتاء على التعديلات الدستورية لنوجه رسالة للعالم أجمع أن المصريين مصرون على استكمال الهدف الذى سقط شهداء من

أجله وترملت نساء وتيتم أطفال لتحقيقه، لنصدر للعالم أن هذا هو شعب مصر وتلك هى الإرادة المصرية وأن الشعب المصرى لديه من الحنكة السياسية ما يفرق به بين الشائعات وحقد الحاقدين وبين الحفاظ على الوطن وأن المشاركة الوطنية ليست بمشاركة كل شخص بنفسه ولكن إرسال رسائل إلى أهله وجيرانه وأصدقائه لتوسيع دائرة المشاركة، مختتما حديثه بهتاف: «تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر».

وأشاد اللواء سفير نور، عضو الهيئة العليا للحزب ورئيس اللجنة النوعية للأمن القومى، بدور المرأة المصرية فى العملية السياسية والانتخابات والاستفتاء، قائلا: «أرحب بنساء مصر جميعًا فى بيتهن حزب الوفد، وشدد على أن بيت الأمة هو حصن المرأة الذى يعمل دائماً لصالحها من أجل إحراز مزيد من الإنجازات للنساء خلال المستقبل.

ودعا «نور» جميع سيدات مصر للمشاركة بقوة فى التصويت على الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وتصدر المشهد الديمقراطى وأن يكنّ فى مقدمة الصفوف، لإبداء آرائهن فى التعديلات، قائلا: «الست المصرية بميت راجل ومش خسارة فيها 25% من مقاعد البرلمان إحنا عاوزينها 50%».

وأوضح «نور» أن حزب الوفد يشارك بقوة فى التعديلات الدستورية، وأنه بينما تعلق الأحزاب ملصقات فى الشوارع فإن الوفد يصنع تشريعات، موجها جزيل الشكر للمستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد.

وطالب «نور» السيدات بانطلاقة قوية فى المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، مرددا هتافات: « يحيا الرئيس عبدالفتاح السيسي»، و«تحيا مصر».

ودعت منال العبسى، رئيس اللجنة النوعية للمرأة والطفل فى حزب الوفد، جميع سيدات مصر إلى المشاركة بقوة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية لمساندة الوطن، قائلة: «صوتك للوطن.. انزل شارك».

وأعلنت «العبسي» تأييدها للتعديلات الدستورية المقترحة، قائلة: «أعلن بصفتى سيدة مصرية أصيلة نعم للتعديلات الدستورية، ولا وألف لا للإرهاب».

وأشارت «العبسي» إلى أن كل سيدة مصرية أصيلة وكل ربة منزل تركت مهامها الأسرية لتشارك اليوم فى مؤتمر الوفد لدعم التعديلات الدستورية ولتقول كلمة حرة فى وقت عصيب تمر به مصر، وهو دليل على عظمة المرأة المصرية التى تحرص كل الحرص على أن تكون المدافع الأول عن الدولة.

شكراً.. أبوشقة

وأشادت «العبسي» بمجهودات الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى حقق إنجازات هائلة للبلاد خلال فترة توليه الرئاسة وشهدناها فى المشروعات القومية العملاقة التى عادت بالنفع على الاقتصاد المصرى، ما جعل مصر قوية بقيادة السيسى، مشيرة إلى أنه دافع ببسالة عن المرأة المصرية وحماها وأمن لها الشارع المصرى للنزول والتحرك بحرية كاملة والمشاركة فى العملية السياسية.

وأوضحت «العبسي» أن التعديلات الدستورية تصب فى صالح الوطن والمواطن وتحفظ حقوق المرأة فى المشاركة السياسية ومدنية الدولة لما تضمنه من ضمانة لعدم عودة الإخوان لمنصة الحكم فى مصر، موجهة الشكر لجميع مؤسسات الدولة ومنها القوات المسلحة ووزارة الداخلية على تضحياتهم من أجل أمن الوطن واستقراره.

ووجهت كريمة القاضى، نائب رئيس اتحاد المرأة الوفدية، التحية لسيدات مصر التى تخرج للمشاركة فى العملية السياسية لتؤكد للعالم أنها بقدر المسئولية بعد أن رأيناها وزيرة وطبيبة ومحامية ومعلمة وبرلمانية تقود الحركة السياسية فى مصر.

وأضافت «القاضي» أن التاريخ حفر دور المرأة الوفدية بحروف من نور بعد أن خرجت لأول مرة لتتلقى رصاص المستعمر بكل شجاعة لتحقيق الاستقلال التام وأثبتت وجودها بكل جدارة فى كل المحافل، مشيرة إلى أن الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، يكن كل الاحترام والتقدير للمرأة التى هى نصف المجتمع.