رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: اكتشافات سقارة الجديدة تعكس تاريخ مصر القديم وترويج للسياحة

أكد عدد من الخبراء، أن إعلان المجلس الأعلى للآثار  بالاشتراك مع مركز زاهي حواس، إكتشاف جديد في منطقة سقارة بالأمس، يُعد استكمال لاكتشافات سابقة في تلك المنطقة الهامة التي تعكس تاريخ مصر القديم، مؤكدين أن ذلك حدث تاريخي سيكون حديث السوشيال ميديا على مستوى العالم.

 

أفاد الخبراء، أن مثل تلك الاكتشافات تعمل على دفع عجلة السياحة في تلك المنطقة، وتبرز تاريخ مصر ، مما يعود بالنفع على القطاع السياحي ويرجع لزخمه السابق.

 

وأعلن  الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بالأمس، أن البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومركز زاهى حواس، اكتشفت في منطقة آثار سقارة  52 بئرا تتراوح أعماقها ما بين 10إلى 12 متر، بداخلها أكثر من 50 تابوتا خشبيا من عصر الدولة الحديثة، وهذه هى المرة الأولى التى يتم العثور فيها بمنطقة سقارة على توابيت يعود عمرها إلى ثلاثة آلاف عام.

إقرأ أيضًا:- خبراء معهد الآثار في روسيا يكشفون حقيقة موقع الكرملين

إقرأ أيضًا:-  خبراء يوضحون أهمية افتتاح المتاحف الاثرية بالمحافظات

إقرأ أيضًا:- بعد الموافقة على إنشاء صندوق السياحة والآثار.. خبراء: يسهم في دعم القطاع

إقرأ أيضًا:-  خبراء يوضحون أهمية إنشاء صندوق للسياحة والاثار

 

 

يقول الدكتور أحمد بدران، أستاذ الاثار بجامعة القاهرة، إن الاكتشافات التي تمت في منطقة سقارة، بالأمس تُعد أستكمال للاكتشفات الأثرية بها، موضحًا أن سقارة واحدة من جبانات العاصمة القديمة منف، واشغل فيها العدديد من البعثات المصرية والاجنبية، وتضم اقدم مبنى حجري في تاريخ البشرية وهو هرم زوسر المدرج.

 

سقارة كانت محور العمل الأثري:

 

أشار بدران في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" أن سقارة كانت محور العمل الأثري في 2020 وشهدت العديد من الاكتشافات منها  ورشة التحنيط، ومقبري خوي، ومقبرة واح تي ومومياوات الحيوانات المقدسة، وخبيئة التوابيت.

 

البعثة المشتركة حاليا:

أوضح أستاذ الآثار بجامعة القاهرة،  أن البعثة المشتركة حاليا، توصلت لعدة اكتشافات مهمة منها المبعد الجنائزي الخاص بالملكة نعرت زوجة الملك تتي، ولوحة عليها نقوش تخص احد كبار رجال الاسرة التاسعة عشر، وهو المشرف على العجلة الحربية الخاصة بالملك، وعدد من التماثيل ومجموعة من الاقنعة الجنائزية التي توضع على وجوه المومياوات، وبردية طولها اربعة متر وعرضها متر تحتوي على الفصل رقم 17 من كتاب الموتى.

 

استمرار سقارة كمكان للدفن:

 

وأفاد بدران أن  الاكتشاف تؤكد على اهمية استمرار سقارة كمكان للدفن حتى بعد نهايةالدولة القديمة، وتؤكد ان سقارة لاتزال تحتوي على الكثيرو تحتاج الى التنقيب في الفترة القادمة.

 

أكد  باسم حلقة، نقيب السياحيين، إن الاكتشافات التي تمت في منطقة سقارةبالأمس، ليست الأولى خاصة وأن سقارة  تعد من  المدن المصرية القديمة التي لم تفصح عن ما تحويه من اسرار واثار، مؤكدًا أن ذلك سيكون سبب رئيس في جذب السياحة لتلك المنطقة من مختلف دول العالم.

 

 

 

الاكتشافات حدث تاريخي:

 

أضاف حلقة، أن الاكتشاف يعد حدث تاريخي سيكون حديث السوشيال ميديا على مستوى العالم، بشكل يبرز الكثير عن التاريخ المصري القديم، خاصة وأن التوابيت المكتشفة جعلت من منطقة سقارة هدف أساسي للسياحة والرحلات بها.

 

تطوير منطقة سقارة:

 

أشار  نقيب السياحيين ، أن الاكتشفات المتتالية ستدفع الدولة الى تطوير هذه المنطقة بشكل كبير  وجعلها لاتقل اهمية عن منطقة الاهرامات وابو الهول، للترويج للسياحة في مصر.

 

ومن جانبه قال أحمد عامر الباحث الأثري، والمفتش بوزارة السياحة والآثار، إن  الاكتشاف الذي  تم في منطقة سقارة، يعد فريد من نوعه خاصة وأنه يحتوي على ابار كثيرة وبعض الاقنعة، موضحًا أن سقارة لم يتم اكتشاف 3% من مخزونها.

 

البئر المكتشف في سقارة:

 

أوضح الباحث الأثري ، أن البئر المكتشف في سقارة لم يتم الوصول لنهايته، مما يؤكد أن ذلك سيعيد كتابة تاريخ المنطقة مجددا، نظرًا لاحتوائها على آثار هامة وتاريخية غير عادية، قائلا: سوف تعيد تنشيط السياحة بشكل كبير وذلك مع تنوع القطع الاثرية بها.