رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تجار المخدرات يعودون إلى "كوبري الخشب" في الجيزة.. والأهالي يستغيثون بوزير الداخلية

منطقة كوبري الخشب-
منطقة كوبري الخشب- أرشيفية

بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة أشهر، بفضل الحملات الأمنية المكثفة، عاد تجار المخدرات بمنطقة بولاق الدكرور، للترويج لبضاعتهم الفاسدة، التي طالت العديد من الشباب.

وعادت مقولة: "عاوز حاجة يابرنس.. فيه إستروكس وفودو وبانجو وكمان عندنا حشيش وترامادول".

واقع يعيشه سكان بولاق الدكرور، صباحًا ومساءً، من قبل تجار المخدرات، وبالتحديد فى منطقة "كوبري الخشب"، التى لا تبعد 2 كيلو مترًا عن قسم الشرطة.

منطقة كوبري الخشب، أو كما تعرف ببولاق القديمة، تلك المنطقة، التى تعتبر وكرًا للهاربين من الأحكام، ومافيا السرقة، وعلى رأسهم تجار المخدرات، دائمًا ما تشهد خناقات ليست عنيفة، وغالبًا ما يحدث فيها حالات قتل وإصابات بالجملة.

كان أشهر مروجي المخدرات فى المنطقة، ويدعي "شيبه" الذي توفى العام الماضي، وترك جيلًا كبيرًا من صبيانه الشباب، الذين يتخذون من نواصي الشوارع أماكن لترويج بضاعتهم الفاسدة.

عند دخولك لمنطقة كوبري الخشب في الجيزة، تجد أشخاصًا يلبسون أثوابا متسخة، على جانبي الكوبري، وفي حالة سكر شديد بشكل يومي، مما تسبب فى استياء المارة، وخوف الفتيات والأطفال.

أهالى المنطقة لا يستطيعون العيش فى هذا الجو الفاسد، مما أدي إلي تدخلهم، لكنهم لاقوا تهديدا من قبل تجار المخدرات بالأسلحة البيضاء والنارية، ولا حياة لمن تنادي.

ومن جانبه،  قال مواطن يقطن ببولاق الدكرور: أنا يوميًا بعدي من على

كوبري الخشب، وبشوف شباب بهدوم وسخة مرمية على الأرض فوق الكوبري، بسبب المخدرات اللي بيشتروها من بولاق القديمة، إحنا بنخاف نعدي من على الكوبري من الشباب".

وعاد عم سعيد البالغ من العمر 65 عاما، بائع فاكهة، ليؤكد أن وجود هؤلاء التجار المجرمين ليس جديدًا، ولكنهم منذ زمن يمارسون نشاطهم الإجرامى، وذلك نتيجة تكاسل رجال الشرطة عنهم، وإذا ما تم القبض على أحد منهم فإنه يتم "بدون تلبس"، مما يؤدى إلى خروجه دون عقاب مما يزيد من بجاحتهم فى بيع وعرض المخدرات على أعين الناس.

وأضاف، أن هناك العديد من الشباب البالغ من العمر 17عاما، يتساقطون على الأرض أمام المارة، بسبب تعاطي "الاستروكس" الذي أصبح يروج له بكثافة فى منطقة كوبري الخشب، مناشدا وزير الداخلية التدخل  لإنقاذ أهالي المنطقة من جبروت تجار المخدرات، الذين لايتعاملون إلا بالأسلحة.