رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العام المدرسي الجديد.. تأديب وتطوير وإصلاح

عام دراسي جديد
عام دراسي جديد

بعد ساعات قلائل، ينطلق العام الدراسي الجديد الذي يترقبه الشعب المصري بحالة من القلق والتشوق لتطبيق خطة تطوير التعليم التي أعدتها وزارة التربية والتعليم، تحت قيادة الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وتشمل خطة التطوير شقين: الأول يتمثل في نظام تعليم جديد بمناهج جديدة وطرق جديدة في التدريس ويطبق على طلاب رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، والثاني فهو تعديل لنظام الثانوية العامة وتغيير نمط الامتحانات لتعتمد على قياس الفهم باستخدام التابلت لمنع الغش ويطبق على طلاب الصف الأول الثانوي.

ومع بدء تطبيق النظام الجديد، حرصت الوزارة على وضع إجراءات مشددة لضمان تطوير العملية التعليمية وضبط الدراسة ومحاولة إصلاح ما أفسدته السنوات الماضية في عقول الطلاب  وإكراههم في التعلم.

وقررت وزارة التعليم اتخاذ إجراءات حازمة ضد من يخالف القوانين والقرارات الوزارية بهدف ضمان نجاح المنظومة الجديدة، التي تستهدف ترغيب الطالب في المدرسة والعلم وتحفيزه على جلب المعلومات ومعرفتها بنفسه من خلال الفيديوهات والبرامج التفاعلية.

وأصدرت الوزارة توجيهات حاسمة إلى المديريات التعليمية بحظر عدة ممارسات في المدرسة، من بينها: التدخين واستخدام الهواتف المحمولة، ومكبرات الصوت الخارجية واستغلال أسوار المدارس في الدعاية للدروس الخصوصية، واستخدام كتب غير رسمية، وجمع التبرعات، والقضايا السياسية والحزبية، ومندوبي المبيعات.

ومن أجل تطوير طرق التدريس، وجهت الوزارة بتفعيل دور بنك المعرفة المصري وتشجيع الطلاب على الاستفادة الكاملة والبناءة منه، وتزويدهم بكل المعلومات ووسائل التعامل معه؛ ضمانا لتحقيق الهدف المنشود منه، وتفعيل استخدام السبورات الذكية، والاطمئنان على جاهزية المدارس الثانوية وتزويدها بالشبكات اللاسلكية والسلكية.

كما وجهت باتخاذ إجراءات صيانة وتزويد وتحديث كل أجهزة الكمبيوتر بالبرامج الحديثة، والمتضمنة داخل مناهج الكمبيوتر وتكنولوجيا

المعلومات، وتحميل جميع المناهج الالكترونية والتفاعلية من الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم لإتاحتها للطلاب، واستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة المؤمنة في تبادل المراسلات بين الجهات التابعة للوزارة، حرصا على عدم إهدار الوقت وترشيد النفقات، وتوظيف مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بكل مدرسة لتسهيل عملية التواصل فيها وبينها وبين أولياء الأمور.

ولبناء شخصية الطفل بشكل سليم، شددت الوزارة على محاربة الإرهاب بكل صوره، وغرس قيم المواطنة والولاء للوطن والتأكيد على الثوابت، وأداء المعلم تحية العلم مع الطلاب، ومكافحة جميع اشكال التنمر من عنف واستهزاء وسخرية وتمييز.

وحذرت المعلمين من استخدام أي أشكال العنف تجاه الطلاب حتى لايتسبب في اتجاههم نحو السلوك العنيف أو إجبارهم على الدروس الخصوصية.

وحرصا على صحة وسلامة الطالب، وجهت وزارة التعليم المديريات بتفعيل دور الأخصائي النفسي والاجتماعي، وتحقيق الاشتراطات الصحية، والوقائية، بالتنسيق مع مديريات وزارة الصحة والسكان.

وألزمت الوزارة جميع مدارس الثانوية العامة بتطبيق النظام المعدل الذي يعتمد على التابلت في الاختبارات التي ستجري مرتين في العام الدراسي بنظام الكتاب المفتوح، كما ألزمت مدارس رياض الأطفال والابتدائي على تطبيق نظام التعليم الجديد.