عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس تحرير الوفد من البرلمان: مصر في حاجة لدستور جديد بدلًا من الترقيعات

 الكاتب الصحفي وجدي
الكاتب الصحفي وجدي زين الدين

قال الكاتب الصحفي وجدي زين الدين، رئيس تحرير الوفد، إنه يرى ضرورة عمل دستور جديد لمصر بدلًا من أي عمليات ترقيعات أو تعديلات.

جاء ذلك في كلمته بأولى جلسات الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية، برئاسة الدكتور علي عبدالعال، والتي تشهد ممثلي الأزهر والكنيسة والجامعات ورجال الإعلام والصحافة، حيث رحب بهم عبدالعال.

وأكد زين الدين أن وجهة نظره مختلفة عما يتم طرحه الآن، وهي متمثلة في ضرورة العمل على دستور كامل، كون التعديلات المقترحة تتم على دستور 2014، والذي تم من خلال تعديلات على دستور 2012، الذي جاء بعد حالة من الثورة والفوضي العارمة وتم بإطار انفعالي ومواده بها إطارات انفعالية قائلًا:"لابد من نسف الدستور الحالي وعمل دستور جديد مادام يتم عمل تعديل  وإجراء حوارات ونقاشات واستفتاء وبالتالي الأفضل  عمل دستور جديد...بدلا من أي ترقيع".

ولفت رئيس تحرير الوفد إلي أن مصر أصبحت بلدًا مختلفا بعد ثورة 30 يونيو والإنجازات أصبحت علي أرض الواقع من خلال مشروع وطني يتم تنفيذه واستقرار ينعم به المصريين، ومن ثم مصر فى حاجة إلي دستور جديد قائلًا:" رغم أن الظروف غير مناسبة إلا أنني أرى ضرورة عمل دستور جديد لمصر".

وبشأن ملاحظاته على التعديلات المقترحة قال رئيس تحرير الوفد: "بخصوص مجلس الشيوخ يجب أن نعي أننا نعمل على عمل غرفة تشريعية ثانية من أجل أن تشارك فى العملية التشريعية بدور فعال وواضح وليس

بابًا للمجاملات"، متابعا: "إيه المانع في أن يكون مجلس الشيوخ بصلاحيات واضحة بدور فعال".

وبشأن المواد المتعلقة بالهيئات القضائية، طالب وجدي زين الدين أن يكون معيار اللياقة الصحية ضرورة مهمة فى الصياغة المتعلقة بهذه المواد"، مشيرا إلي أنه يري أن تترك الحرية الكاملة لرئيس الجمهورية في اختيار رؤساء هذه الهيئات كونه الأمين علي الدولة المصرية.

وفيما يتعلق بكوتة المرأة قال رئيس تحرير الوفد: "يجب إعادة النظر فى هذا الأمر وأن نترك الحرية الكاملة للعملية الانتخابية وأن تشارك المرأة بكل فعالية دون أى قيود"، متطرقا أيضًا إلي كوتة الشباب والأقباط، مؤكدا أنه يري أن تتاح  الفرصة للحرية أيضًا لأننا كيان موحد بالدولة المصرية وليس أكثر من كيان.

واختتم كلمته بالتأكيد علي أن مصر في حاجة إلي دستور يليق بمصر الجديدة ومشروعها الوطني، وليس دستور يتحدث عن مكتسبات بعينها مثلما يتم التحدث عن مكتسبات عن 25يناير و30 يونيو فى الديباجة الحالية.