رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى ميلاده.. صلاح ذو الفقار من الشرطة إلى التمثيل

صلاح ذو الفقار
صلاح ذو الفقار

تحل اليوم  ذكري ميلاد واحد من أبرز نجوم السينما المصرية في فترة الستينيات بالقرن العشرين.. تميز بخفة ظله في تقديم مجموعة متنوعة من الأدوار الرومانسية والاجتماعية والتاريخية بالسينما والتلفزيون، قدم مشوارا ناجحًا وبصمات واضحة في تاريخ السينما المصرية، ومازالت أدواره متعلقا فى أذهان المشاهدين، خاصة فيلم "مراتى مدير عام، والناصر صلاح الدين، كما كانت لوسامته عامل علي جذب قطاع كبير من الجماهير إليه.. إنه الفنان صلاح ذو الفقار.

 

ولد صلاح ذو الفقار في 18 يناير 1926 بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية، وهو من عائلة فنية والد يعمل أميرالاي بالشرطة، وخمسة أشقاء منهم من عمل بالوسط الفني تمثيلاً وإنتاجاً وإخراجاً وتأليفاً، مثل: محمود وعزالدين ذوالفقا، أما الطفل صلاح فكان هادئاً لا يثير المشكلات بطبعه.

تخرج " صلاح"  من كلية الشرطة، عام 1946 ، وفي عام 1949 كان صلاح ذو الفقار ظابط ومعلم في كلية الشرطة، وكان محبوب  لقدرته على التواصل مع الطلبة، وتم تعيينه أستاذًا بالكلية، كما كان بطلًا في رياضة "البوكس"، وفى عام 1951 كان من ضمن الظباط المصريين الذين تم محاصراتهم في الإسماعيلية من قبل الجيش الإنجليزي، وحصل على نوط الشجاعة لبسالته في هذه الواقعة، والتي اتخذت منها الشرطة المصرية عيدها القومي.

دخل الفنان صلاح ذو الفقار لعالم السينما عن طريق الصدفة، وكانت أول أعماله في فيلم "عيون سهرانة"، والذي وقفت أمامه فيه الفنانة شادية عام 1956، وأخرجه أخيه عزالدين ذوالفقار، كانت الانطلاقة الفعلية للفنان إلى قلوب الجماهير، وعالم الفن بصورة محترفة، فيلم "رد قلبي" في عام 1957، وما تلاه من سلسلة أفلام جمعته مع فنانات العصر الذهبي للسينما المصرية.

حصل كذلك على جائزة أفضل منتج عن فيلم "أريد حلا"، والذي قدم صورة مختلفة عن قانون الطلاق في مصر، وقامت ببطولته فاتن حمامة ورشدي أباظة، وأنتج أيضًا فيلم "شىء من الخوف" 1969، وفيلم "مراتى مدير عام" 1966.

الأعمال التي شارك فيها

الأفلام

الإرهابى

أغلى من حياتي

كرامة زوجتي

عفريت مراتي

مراتى مدير عام

الناصر صلاح الدين

الأيدي الناعمة

رد قلبى

الطاووس

 

المسلسلات

 

بلا خطيئة

رحلة عذاب

زهور وأشواك

مفتش المباحث

رأفت الهجان

عائلة شلش

 

تزوج ذو الفقار أكثر من مرة حيث كانت الزيجة الأولى فى حياته من السيدة نفيسة بهجت، وهى من رائدات العمل الاجتماعى وهى ابنة محمود بك بهجت، وكانت تربطهما علاقة قرابة وتزوجها عام 1947 وهى أم أبنائه أحمد، ومنى المحامية، ورغم أنه تزوج عليها وانفصلا شكليًا إلا أنه لم يطلقها لأنها أم أولاده إلى أن توفاها الله.

 

 أما الزيجة الثانية كانت من الوسط الفنى، وهى الفنانة زهرة العلا، وقد عاشا معًا قصة غرام وزواج دامت 18 شهرًا، ولكنها انتهت بالطلاق

ولم ينجب منها.

 

وتزوج صلاح ذو الفقار للمرة الثالثة من الفنانة شادية عام 1964 واشتركا معًا في عدة أفلام سينمائية، وقدما معًا العديد من الأفلام التي تعتبر من أنجح ماقدماه خلال مشوارهما الفنى، حيث التقيا صلاح ذور الفقار بشادية لأول مرة فيلم فى "عيون سهرانة" عام 1957 وكانت وقتها متزوجة من عماد حمدى إلا أنها كانت تعيش معه فى توتر وهو نفس العام الذي شهد انفصالها عن عماد.

وظلت قصة حب ذو الفقار وشادية غير معلنة للناس إلا عندما قدما معًا فيلم "أغلى من حياتى" عام 1965وقد أثمر هذا الارتباط والزواج بين شادية وصلاح ذو الفقار عددًا من الأفلام الناجحة التي قاما ببطولتها.

فقد اشتركا معًا في بطولة أفلام  "أغلى من حياتى" 1965، و"مراتي مدير عام" 1966، و"كرامة زوجتي" 1967، و"عفريت مراتي" 1968، وجميعها من إخراج فطين عبدالوهاب، كما أنتج لها صلاح ذو الفقار فيلم "شىء من الخوف"، الذي أخرجه حسين كمال، دون أن يشارك في بطولته، وهذا الفيلم هو أحد روائع السينما المصرية على مدى تاريخها.

وتزوج صلاح ذو الفقار للمرة الأخيرة، فكانت من السيدة  بهيجة مقبل، من خارج الوسط الفنى، وهى أم أبناء من زوج سابق وهى جدة شريف رمزى، وليس صلاح ذو الفقار اعتبرهم صلاح أبناءه وكان يعاملهم بحنان كبير، وتشاركا الكثير من الاهتمامات منها السفر، والالتقاء بالأصدقاء ودام زواجهما 18 عامًا حتى وفاته، وأوصى أبناءه بها قبل وفاته لتظل علاقتهم قوية، وفعلوا ما أوصاهم به.

وفاته

كثير منا لايعلم ان الفنان صلاح ذو الفقار، توفى أثناء تصوير المشهد قبل الأخير من فيلم الإرهابي إثر أزمة قلبية مفاجئة، رحل عن عالمنا في 22 ديسمبر 1993 عن عمر يناهز 67 عامًا.