رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشورى يطالب بتمثيل البرلمان فى "حقوق الإنسان"

مجلس الشورى
مجلس الشورى

طالب اعضاء لجنة حقوق الانسان بمجلس الشوري بضرورة تمثيل البرلمان في تشكيل المجلس القومي لحقوق الانسان, مشددين علي أن هذا لا يتعارض مع استقلالية المجلس.

جاء ذلك خلال جلسة الاستماع التي عقدتها اللجنة برئاسة د. ايهاب الخراط رئيس اللجنة  لمناقشة معايير تشكيل المجلس القومي والتي اقترحها المجلس بحضور محسن عوض رئيس مكتب الشكاوي السابق بالمجلس القومي لحقوق الانسان وحافظ ابوسعدة عضو المجلس القومي لحقوق الانسان وعلاء شلبي مدير المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومحمد زارع ممثلا عن مركز القاهرة لحقوق الانسان .
واقترح حافظ ابو سعدة عضو المجلس القومي أن تقوم اربع جهات بترشيح اعضاء المجلس القومي وهم  لجنتي حقوق الانسان في مجلسي الشعب والشوري و منظمات المجتمع المدني والحقوقية والمجلس القومي لحقوق الانسان, استنادا علي المعايير الدولية .
وأكد علاء شلبي مدير المنظمة العربية لحقوق الانسان

ان هناك جدلا حول وجود اعضاء من البرلمان في المجلس القومي لحقوق الإنسان, حيث من الأفضل عدم ضم عناصر من البرلمان للمجلس كما هو الأمر بالنسبة للسلطة التنفيذية والسلطة القضائية, وذلك لضمان معيار الاستقلال مطالبا بتوفير ميزانية كاملة للمجلس تخضع لإدارته ضمانا لعدم المساومة، واشار الي انه يمكن مراعاة تمثيل كافة اطياف المجتمع.

وطالب محمد زارع ممثل مركز القاهرة لحقوق الانسان بتحديد دور المجلس القومي لحقوق الانسان, خاصة أن المجلس ليس له صلاحيات للتأثير علي سياسات حقوق الانسان, والمجلس كان كيانا ديكوريا لتجميل نظام مبارك, مشددا علي ضرورة الزام الدولة بالرد علي تقارير المجلس التي تتناول انتهاكات وشكاوي ويجب ألا يظل المجلس كيانا استشاريا.وانتقد زارع المعايير الني اقترحها مجلس الشوري معتبرا انها مطاطية وستأتي بنفس اعضاء المجلس القومي الذين كانوا في عهد مبارك مشددا علي ضرورة أن يضم المجلس القومي مجموعة من المتخصصين من النشطاء الحقوقيين مع مراعاة المعايير الدولية المتعلقة باختيار العاملين في مجال حقوق الانسان.
من جانبه اكد د. ايهاب الخراط رئيس اللجنة انه تمت الاستعانة بمعايير باريس في اختيار تشكيل المجلس القومي, والتي نادت بضم ممثلين من البرلمان.
ورفض د.عز الدين الكومي وكيل اللجنة ما قاله ممثل مركز القاهرة لحقوق الانسان قائلا هذه المعايير لا يمكن أن تأتي بإنسان مثل الذي كان في عهد مبارك, وهذه  المعايير منضبطة للغاية خاصة معايير الفساد السياسي .
واضاف أنه من كان قاضيا وعمل مستشارا في ظل حكومة فاسدة لا يمكن ان يكون عضوا بالمجلس القومي لحقوق الانسان، واشار الكومي الي ان معايير باريس تنادي بدخول البرلمان في عضوية المجلس القومي معتبرا ان تمثيل عضوين من مجلس الشوري بعضوين او ثلاثة في المجلس القومي لن يؤثر  بالسلب علي المجلس القومي لحقوق الانسان.

واوضح د. ايهاب الخراط رئيس اللجنة ان مطالب اللجنة بانشاء وزارة لحقوق الانسان بالاضافة الي المجلس القومي وليس بديلا عنه معتبرا ان وجود اعضاء من البرلمان في المجلس سيقيم جسورا بين المجلس القومي والبرلمان ونحن لسنا جهة تقييم ولكن نضمن استقلالية المجلس القومي .
وقال محمد العزب عضو اللجنة ان المجلس القومي لحقوق الانسان مجلس مستقل تماما ولا سلطان للشوري علي المجلس وعمله, وينبغي ان يكون المجلس مستقل تماما عن البرلمان والحكومة .
وشدد علاء شلبي مدير المنظمة العربية لحقوق الانسان
علي ان الاستقلال هو جوهر المجالس الوطنية مشيرا الي ان التقارير السنوية التي يصدرها المجلس القومي  هي المعيار الرئيسي لضمان الاستقلالية , مؤكدا ان هناك عددا من المذكرات التي رفعها المجلس القومي لرئيس الجمهورية السابق حول الانتهاكات.

فيما اكد محسن عوض رئيس مكتب الشكاوي السابق بالمجلس القومي لحقوق الانسان علي ان المجلس القومي اصدر تقارير مهنية ,اهتمت بمطالب الشعب المصري , وعلي رأسها الغاء حالة الطوارئ ومواجهة التعذيب , مشيرا الي ان المجلس القومي كان مدافعا عن الاخوان والتيار الاسلامي لانهم كانوا واقعين تحت ظلم مبارك

وشدد عوض علي ان المجلس القومي  كان يضم اعضاء مستقلين في مجلس مستقل , مشيرا الي انه تم الانقلاب علي المجلس القومي واطيح بالامين العام السابق بتدخل من رئيس مجلس الشوري السابق بسبب تقارير المجلس القومي , وان المحكمة الادارية حلت الحزب الوطني استنادا علي تقارير المجلس القومي لحقوق الانسان
واضاف عوض انه دخل المجلس القومي لحقوق الانسان في نفس اليوم الذي دخل فيه صفوت الشريف السجن لانه كان من الممنوعين من دخول المجلس القومي لحقوق الانسان.

وكشف محسن عوض عن اسباب استقالته من المجلس القومي لحقوق الانسان  بسبب وجود 11500  مواطن  تمت محكمتهم امام المحاكم العسكرية , وكان الاهالي يطالبون بالافراج عن ابناءهم , وعندما وجدت نفسي غير قادر علي التعامل مع حكومة تعتم علي اوضاع حقوق الانسان , ولا تلبي مطالب المجلس.

واكد ابو سعدة ان المجلس القومي هو الوحيد الذي اصدر تقريرا عن حالات التعذيب التي تتم في مصر بالاتفاق مع دول اخري للحصول علي اعترافات بشأن بعض القضايا , وهو ما اغضب وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي  ,و اشتكي للرئيس السابق حسني مبارك , كما ان المجلس القومي يراقب علي الحكومة لذا  يجب وضع عناصر غير قريبة من الحكومة حتي لا يؤثر علي استقلالية المجلس.

وشدد الكومي علي ضرورة  خلع العباءة الحزبية عند الانضمام للمجلس القومي لحقوق الانسان , لاننا نضع مصلحة مصر فوق الجميع.
وتساءل محمد العزب عضو اللجنة عن اسباب عدم تحول المجلس لهيئة رقابية في الدولة ينص عليها في الدستور.